ينطلق غدا الثلاثاء ولمدة 3 أيام، أول مؤتمر افتراضي للشباب الكويتي تحت عنوان «الكويتي كفو»، وذلك عبر منصات إكسبو 35 لمناقشة قضايا الشباب.
ويشارك في المؤتمر نخبة من المتحدثين والمتخصصين في قضايا الشباب وما يتعلق بها من ريادة أعمال ومشاريع صغرى ومتوسطة، وأشار بيان رسمي لشركة إكسبو 35 إلى أنها من خلال هذا المؤتمر تسعى إلى المساهمة في خطة الكويت الجديدة من خلال تفعيل الرؤية السامية بأن تكون الكويت مركزا ماليا وتجاريا عالميا بحلول عام 2035.
وأضح البيان أن المؤتمر سيتناول العديد من المحاور التي تناقش العديد من القضايا التنموية وخاصة رؤية الكويت 2035، والبدء في تنفيذ خطوات هذه الخطة والعمل على تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري عالمي بحلول عام 2035، وذكر البيان أن هذا المؤتمر يأتي بعدما ألزمت جائحة كورونا العالم كله بالتغيير والتباعد وضرورة استخدام تكنولوجيا العصر للتواصل في إنجاز الأعمال.
وأضاف البيان أن المؤتمر يتماشى مع التحول الرقمي للكويت التي تضع ملف التحول الرقمي ضمن أولوياتها الاستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة في رؤية الكويت للعام 2035 وبموازاة المشروعات الحكومية الرامية إلى الاستفادة من عمليات الرقمنة في الكثير من قطاعات الدولة.
وسيستمر المؤتمر لمدة 3 أيام اعتبارا من 5 إلى 7 يناير المقبل، من الساعة الخامسة والنصف مساء حتى الثامنة والنصف على منصة زووم سيبث على الهواء مباشرة عبر منصة زووم وعبر موقع الشركة Expo35.net وأيضا عبر التطبيق الإلكتروني EXPO35.
وسيشارك فيه نخبة متخصصة من رموز المجتمع الكويتي وسيركز على الجهود المبذولة من كل الجهات الحكومية والخاصة للارتقاء ودعم الشباب الكويتي، كما سيتضمن المؤتمر عرضا لقصص النجاح الكبيرة التي حققها الشباب الكويتي أثناء جائحة كورونا في كل المجالات.
وأكد البيان أن المحاور الرئيسية للمؤتمر تتضمن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودورها في القضاء على البطالة، وملامح الخطة الحكومية لدعم المشاريع الشبابية، ودور السلطة التشريعية في تفعيل وتشريع القوانين الداعمة للشباب الكويتي، ودور الحكومة والمؤسسات غير الحكومية في تطوير المشروعات الصغيرة.
وعرض نماذج من قصص نجاح المشاريع الشبابية، ودور الإعلام الرسمي في تبني قضايا الشباب، واحتياجات سوق العمل وربط احتياجات المشروعات الوطنية بمخرجات التعليم، دور النقابات العمالية في دعم المبادرات الشبابية، ومستقبل التجـــــارة الإلكترونية في ظل ما يشهده العالم من تطورات وتغيرات، والمشروعات الصغيرة ومدى انعكاسها على الاقتصاد الوطني وحياة المواطن، والأوضاع الاقتصادية بعد كورونا ودور الشباب في المساهمة في الإصلاح الاقتصادي.