ارتفعت أسعار الذهب خلال تعاملات أمس بعد أن سجلت أدنى مستوى خلال شهر ونصف الشهر في وقت سابق من الجلسة مدعومة بفرص إقرار حزمة أميركية ضخمة للإغاثة من تداعيات فيروس كورونا، الأمر الذي طغى على صعود الدولار وعزز من جاذبية المعدن كأداة تحوط من التضخم.
وكان السعر الفوري للذهب مرتفعا 0.5% إلى 1836.29 دولارا للأوقية (الأونصة)، بعد انخفاضه إلى 1809.90 دولارات، أدنى مستوى له منذ الثاني من ديسمبر.
وزادت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.4% لتسجل 1836.80 دولارا للأوقية.
وقال كبير إستراتيجيي السوق العالمية لدى «أكسي» ستيفن إينس: سوق الذهب مازال مدعوما نسبيا عند هذه المستويات، إذ إن صعود الدولار الأميركي في الوقت الحالي يتعلق أكثر بالبحث عن ملاذ آمن، وليس تحولا ملحوظا صوب دولار أقوى.
وتابع: إن التحفيز الأميركي كبير للغاية، سنحصل على نحو 1.9 تريليون دولار أو 1.5 تريليون، وكلا التصورين جيد للذهب.
وسجل الدولار الأميركي ذروته في 4 أسابيع، مما يزيد تكلفة الذهب لحملة العملات الأخرى.
وكشف الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن الأسبوع الماضي عن حزمة تحفيز مقترحة حجمها 1.9 تريليون دولار لتنشيط الاقتصاد. وقال إنه يريد توزيع 100 مليون جرعة من لقاح «كوفيد ـ 19» خلال أول 100 يوم من رئاسته.
وفي المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 1.2% إلى 25.03 دولارا للأوقية، وزاد البلاتين 0.7% مسجلا 1081.10 دولارا، في حين صعد البلاديوم 0.3% إلى 2389.82 دولارا للأوقية.