أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت محمد الصقر أهمية العلاقات الطيبة التي تجمع كلا من الكويت والولايات المتحدة الأميركية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، مشيرا الى أنها عامل إيجابي في دفع العجلة التجارية بين البلدين، مبينا أهمية تزويد «الغرفة» بأحدث المشاريع المدروسة والجاهزة للمستثمرين، وهي على أتم الاستعداد لنشر المعلومات على أعضائها المهتمين من خلال الوسائل الإعلامية المتاحة.
جاء ذلك خلال استقبال الصقر أمس للسفيرة الأميركية لدى الكويت ألينا رومانوسكي، وبرفقتها الملحق التجاري بالسفارة شاري ستاوت، وذلك بحضور مدير عام الغرفة رباح الرباح، حيث تأتي هذه الزيارة في إطار بحث سبل تنمية العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري بين البلدين ومدى إمكانية دخول الشركات الأميركية والمنافسة في السوق الكويتية والاستفادة من الفرص الاستثمارية التنموية المتاحة.
وشجع الصقر خلال اللقاء على عقد الشراكات بين أصحاب الأعمال من كلا الطرفين للجمع بين العمل والتنظيم المحلي والخبرات الأجنبية، وذلك في القطاعات البنية التحتية والإنشاء، الطاقة، البتروكيماويات، وتكنولوجيا المعلومات.
من جانبها، عبرت السفيرة الأميركية ألينا رومانوسكي عن حماستها لتنمية التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الطرفين، مؤكدة أهمية العلاقات الكويتية - الأميركية، ومبينة ضرورة تعريف أصحاب الأعمال الأميركان بالمناخ الاستثماري في الكويت وتميز موقعها الاستراتيجي الذي يمثل البوابة التجارية للمنطقة، مشيدة بالتعاون المميز بين غرفة تجارة وصناعة الكويت والسفارة لإقامة مختلف الفعاليات التي تعزز من العلاقة الاقتصادية بين البلدين، مؤكدة أن القطاع الخاص هو العجلة المحركة لهذه العلاقات.
في نهاية اللقاء، أعربت رومانوسكي عن خالص امتنانها وتقديرها لغرفة تجارة وصناعة الكويت على تعاونها الدائم، وما تقدمه من خدمات لتعزيز التعاون الثنائي.