محمود عيسى
قالت مجموعة اوكسفورد بيزنس غروب، انه مع مواجهة التحديات التي نتجت عن وباء كورونا أوائل العام الماضي، واصلت المؤسسات التعليمية في دول مجلس التعاون تطوير استراتيجياتها الرقمية كجزء من خطط أوسع للمستقبل، وقد تمكنت العديد من الجامعات والمدارس والكليات التقنية من التكيف بسرعة مع الوضع الجديد من خلال اعتماد منصات التعلم الرقمية وإتاحة المواد التعليمية عبر الإنترنت.
وفي إشارة إلى نجاح هذه المبادرات، تمكن حوالي 150 الف طالب خلال شهر واحد من مواصلة دراستهم من خلال أساليب التعلم عن بعد.
وأضافت المجموعة البريطانية للإعلام والنشر انه إلى جانب المحاولات الأولية لمواصلة تشغيل الفصول الدراسية خلال المراحل الأولى من الوباء، اعتبرت العديد من المؤسسات منذ ذلك الحين هذه الحلول الرقمية سمات دائمة لعروضها التعليمية.
وقد علق عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر مايكل تريك على هذا الموضوع لمجموعة اوكسفورد بيزنس غروب في نوفمبر بقوله ان الوباء سلط الضوء على الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه التكنولوجيا في مضمار التعليم العالي، وان كليات التكنولوجيا العالية استمرت في لعب دور رائد من حيث تبني الابتكارات الرقمية.