شريف حمدي
استهلت بورصة الكويت تعاملات الاسبوع الاول في شهر مايو على مواصلة المكاسب الكبيرة المحققة في ابريل الماضي، حيث أنهت البورصة تعاملات جلسة امس على مكاسب جماعية على مستوى كل المؤشرات، فضلا عن القيمة السوقية التي باتت قريبة من ملامسة مستوى 36 مليار دينار، وتعد هذه القيمة قريبة من التي كان عليها سوق الاسهم الكويتي قبل تداعيات جائحة كورونا.
وكانت البورصة اضافت امس لمكاسبها السوقية 290 مليون دينار بنسبة ارتفاع 0.8%، لتصل الى 35.9 مليار دينار ارتفاعا من 35.6 مليار دينار في جلسة ختام أبريل الماضي، ويدعم نشاط البورصة الصعودي في هذه المرحلة الزخم الشرائي على الاسهم القيادية، اضافة الى كثير من الاسهم المتوسطة والصغيرة وهو ما قفز بمؤشر السوق الرئيسي لأعلى من 5 آلاف نقطة خلال تعاملات الاسبوع الماضي، بل واصل المكاسب بجلسة أمس ليقترب من مستوى 5200 نقطة.
وشهدت جلسة امس منحى تصاعديا مع مرور الوقت سواء على مستوى مؤشر السوق الاول او الرئيسي، وسط توقعات باستمرار اتجاه البورصة الصاعد في ظل تفاؤل بنتائج الربع الاول خاصة أنها تبدو مبشرة، ورغم ارتفاع مؤشرات السوق والقيمة السوقية، الا ان السيولة تراجعت بنسبة 12% بمحصلة 72.7 مليون دينار انخفاضا من 82.9 مليون دينار في جلسة ختام الاسبوع الماضي.
واستحوذ سهم الوطني على النصيب الأكبر من السيولة بتداول اسهم بـ17.3 مليون دينار تمثل نحو 24% من الاجمالي، كما حظيت اسهم مثل الخليج بسيولة مرتفعة بقيمة 4.8 ملايين دينار، وأجيليتي التي كانت المحرك للسوق الاسبوع الماضي بصفقتها اللوجستية المليارية بحصولها على 3.6 ملايين دينار امس، وكذلك سهم وطنية بحصوله على 3.4 ملايين دينار. كما تراجعت احجام التداول بنسبة 14.5% بكميات 518 مليون سهم تراجع من 606 ملايين سهم في جلسة الخميس الماضي.