- ارتفاع «الخليج» بـ 0.45% سببه شراء المستثمرين المحليين بعد بيع الأجانب 100 مليون من أسهمه
- أسهم «الخليج» و«بيتك» و«الوطني» و«أجيليتي» و«زين» استحوذت على 79 مليون دينار من السيولة
- البورصة تشهد مرحلة تصحيح بعد موجة ارتفاعات.. وتعول على ارتفاع «النفط» ونتائج النصف الأول
- نصف مليار تقريباً خسائر القيمة السوقية الأسبوعية لـ «بورصة الكويت».. نتيجة عمليات جني الأرباح
شريف حمدي
بدا جليا أن بورصة الكويت عبر مستثمريها المحليين قادرة على استيعاب أي كميات مبيعة من الأسهم المنضمة إلى مؤشر «MSCI» للأسواق الناشئة، وذلك خلال المراجعة التي تمت أمس وأيضا خلال المراجعات المقبلة، كما ظهرت أيضا قدرة الصناديق والمحافظ الاستثمارية المحلية والأفراد على القيام بهذا الدور، وذلك من خلال شراء نحو 117 مليون سهم من بنك الخليج بأكثر من 26 مليون دينار.
وقد تزامن ذلك مع تنفيذ مؤسسة مورغان ستانلي لأول مراجعة للبورصة الكويتية على مؤشر «MSCI» بتعديل الأوزان للأسهم المنضمة للمؤشر في 30 نوفمبر من العام الماضي، والتي ترتب عليها بيع الصناديق الخاملة التابعة للمؤشر العالمي نحو 100 مليون سهم من أسهم البنك أمس، بعد خروجه من مؤشر MSCI الرئيسي.
وحقق سهم الخليج ارتفاعا بنسبة 0.45% ليصل إلى 223 فلسا، وجاءت عمليات شراء المستثمرين المحليين في ظل قناعة بالسهم خلال الفترة المقبلة خاصة ان البنك حقق قفزة في أرباح الربع الأول من العام الحالي بقرابة 40% على أساس سنوي.
وتركزت السيولة امس التي قفزت بنسبة 150% مقارنة بالجلسة التي سبقتها ببلوغها 125 مليون دينار هي الأعلى في 2021، حول الأسهم القيادية في مقدمتها سهم بنك الخليج الذي استحوذ على النصيب الأكبر من السيولة بواقع 26.2 مليون دينار تشكل 21% من الإجمالي، تلاه سهم بيتك بـ 20.6 مليون دينار، ثم سهم الوطني بـ 17.7 مليون دينار، وسهم أجيليتي بـ 8.5 ملايين دينار، وزين بـ 6.2 ملايين دينار، ليصل إجمالي ما استحوذ عليه الخمسة أسهم 79 مليون دينار تشكل 63% من الإجمالي.
وتشهد بورصة الكويت خلال الجلسات الأخيرة حالة من التصحيح بعد موجة من الارتفاعات حققت خلالها مكاسب كبيرة على مستوى كل المؤشرات فضلا عن المتغيرات وفي مقدمتها القيمة السوقية، التي استعادت مستوى ما قبل تداعيات جائحة كورونا بالاستقرار فوق 36 مليار دينار.
وتحظى البورصة الكويتية في الوقت الحالي بدعم واضح من التحسن الملحوظ في أسعار النفط بالسوق العالمي، فضلا عن النتائج الإيجابية للربع الأول والتي تبشر بالتفاؤل في نتائج النصف الأول بنهاية الشهر المقبل.
كما يدعم البورصة في الوقت الحالي، قرب إطلاق الخدمات الاستثمارية الجديدة في مقدمتها «المارجن» و«حقوق الأولوية» والتطبيق الفعلي لخدمة صافي التعاملات الـ «Netting»، حيث تشير التوقعات إلى زيادة كبيرة في السيولة المتداولة في السوق، وعلى صعيد الأداء الأسبوعي، فقد تراجعت مؤشرات البورصة بشكل جماعي جراء عمليات التصحيح المشار إليها اعلاه، وذلك على النحو التالي:
٭ انخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 1.4% بخسارته 99 نقطة ليصل إلى 6725 نقطة تراجعا من 6824 نقطة الأسبوع الماضي.
٭ تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.9% محققا 47 نقطة انخفاضا ليصل إلى 5204 نقاط من 5251 نقطة.
٭ انخفض مؤشر السوق العام بنسبة 1.3% بخسارته 83 نقطة ليصل إلى 6207 نقاط من 6290 نقطة الأسبوع الماضي.
وخسرت القيمة السوقية بنهاية تعاملات الأسبوع نحو نصف مليار دينار ببلوغها 36.14 مليار دينار من 36.63 مليار دينار الأسبوع الماضي بنسبة انخفاض بلغت 1.3%، كما تراجعت أحجام التداولات الأسبوعية بنسبة 0.3% بكميات اسهم متداولة 2.13 مليار سهم تراجعا من 2.14 مليار سهم.