أعلن مجلس الشركات العائلية الخليجية FBCG، تعيين رئيسه عمر الغانم، في منصب مدير جديد لمجلس إدارة شبكة الشركات العائلية FBN.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها انتخاب ممثل من دول مجلس التعاون الخليجي في مجلس الإدارة الدولي لشبكة الشركات العائلية، الشريك الدولي لمجلس الشركات العائلية الخليجية، حيث تعد شبكة الشركات العائلية أكبر شبكة عالمية للشركات العائلية حيث تضم أكثر من 4 آلاف عائلة و16 ألف فرد في أكثر من 50 دولة. وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس الإدارة الفخري لمجلس الشركات العائلية الخليجية عبدالعزيز الغرير إن قرار منح عمر الغانم مقعدا في مجلس الإدارة العالمي يعود بشكل رئيسي للدور الناشط الذي لعبه في بناء مجتمع الأعمال العائلية في الخليج.
وأضاف: «بصفته عضوا مؤسسا ورئيسا لمجلس الشركات العائلية الخليجية، ساهم الغانم في دفع عجلة نمونا في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، إذ يضم مجلس إدارتنا اليوم بعضا من أبرز أصحاب الشركات العائلية في المنطقة. وستشكل خبرته في قيادة الأعمال بين الأجيال وتطوير الحوكمة إضافة قيمة لمجلس الإدارة العالمي». بدوره، قال عمر الغانم إنه يعتزم خلال فترة عضويته في مجلس الإدارة التي تبلغ ثلاث سنوات، توثيق علاقات راسخة بين الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي والمجتمع العالمي لشبكة الشركات العائلية، بالإضافة إلى إنشاء نموذج مستدام ماليا للفصل العالمي، وإشراك الأعضاء بطرق جديدة لتعزيز حوكمتهم خلال فترة التغيير الكبير. وأضاف الغانم: «يشرفني الانضمام إلى مجلس إدارة شبكة الشركات العائلية العالمي، حيث تعيد اقتصادات العالم ترميم هيكليتها إثر جائحة كوفيد-19 مع التركيز بشكل أكبر على نموذج مستدام للأجيال القادمة. وسيكون للشركات العائلية تأثير كبير على هذا الانتقال، وسأعمل بدوري على ضمان استفادة أعضائنا من الرؤى والدروس العالمية، والعكس صحيح».
ومن خلال عضوية تغطي جميع دول مجلس التعاون الخليجي الست، تلعب شركات مجلس الشركات العائلية الخليجية دورا مهماً في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تظهر الأبحاث التي أجراها صندوق النقد الدولي أن الشركات العائلية تسهم بنسبة 60% من الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة وتوظف أكثر من 80% من القوة العاملة.
يشار إلى أن الغانم انضم إلى قادة الأعمال التجارية والخيرية في مجلس إدارة شبكة الشركات العائلية الذي يضم أليكس سكوت من شركة أبلريج في المملكة المتحدة، وأليساندرا نيشيمورو من مجموعة جاتو البرازيلية، وفيليب غرودنر من سيمون بيرلي في فرنسا، وخواكين أورياش من مجموعة أورياش الإسبانية.
يذكر أن مجلس الشركات العائلية الخليجية هو منظمة خاصة غير ربحية تهدف إلى تعزيز حوكمة الشركات العائلية وضمان استمراريتها الدائمة، حيث يسعى المجلس إلى تحديد ومعالجة القضايا الخاصة بمنطقة الخليجي العربي، من خلال البحث والتعليم والتواصل. إن مجلس الشركات العائلية الخليجية هو عضو في منظمة عالمية - شبكة الشركات العائلية - وهي أكبر شبكة عالمية شعارها «من العائلات، للعائلات معا عبر الأجيال» وتمثل العائلات التجارية الرائدة في جميع أنحاء العالم.
الغانم في سطور
عمر قتيبة يوسف الغانم، مؤسس ورئيس مجلس إدارة YAKOA، وهو صندوق استثماري مؤثر يتبع مجموعة قيم راسخة، تم تطويرها ورعايتها على مدى أربعة أجيال من شركة عائلة الغانم الدولية. ويسعى الصندوق إلى إحداث تغيير إيجابي في دول مجلس التعاون الخليجي.
أقام الغانم ودرس وعمل في جميع أنحاء العالم متنقلا بين الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة. ويقدم نظرة عالمية إلى الأعمال التجارية، مع الحفاظ على أصالة وتاريخ دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
قبل تأسيس YAKOA، شغل عددا من المناصب الرفيعة، منها منصب الرئيس التنفيذي لشركة صناعات الغانم ورئيس مجلس إدارة بنك الخليج. وبدءا من عمله الأول كمحلل اندماج واستحواذ في بنك مورجان ستانلي، طور الغانم أسلوبا رياديا قائما على الجدارة، ما يضمن التقدم الوظيفي بناء على الأداء والأفكار الناجحة، بدلا من الروابط الاجتماعية.
وتكرم كلية هارفارد لإدارة الأعمال جهود عمر، حيث تستخدم الغانم كدراسة حالة لطلبة ماجستير إدارة الأعمال. فقد كان أسلوبه الإداري المميز ناجحا في بنك الخليج، حيث أشرف على نمو مزدوج الرقم لمدة سبع سنوات متتالية، ما جعل البنك أحد أسرع البنوك نموا في المنطقة.
أيضا يعد أحد مؤسسي وعضو مجلس إدارة منظمة إنجاز العرب، وهي مؤسسة غير ربحية تعد الشباب للعمل والحياة التجارية في جميع أنحاء العالم العربي وقامت المنظمة، حتى الآن، بتعليم وتدريب 3 ملايين شاب وشابة. كما يعود الغانم إلى مدرسته الأم، من خلال عضويته في المجلس الإداري لمركز القيادة العامة في كلية كينيدي بجامعة هارفارد. وهو أيضا عضو في مجلس مستشاري العميد والمجلس الاستشاري لكلية هارفارد لإدارة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وقد شغل سابقا منصب رئيس مجلس الأعمال الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) (2014/ 2015).