بتنظيم مشترك بين غرفة تجارة وصناعة الكويت ومركز التجارة الفلسطيني - بال تريد، تمت إقامة اللقاء التجاري الثنائي الكويتي- الفلسطيني الافتراضي أمس، حيث ترأس الجانب الكويتي نائب المدير العام للغرفة حمد العمر، ومن الجانب الفلسطيني رئيس مركز التجارة الفلسطيني - بال تريد عرفات عصفور، وبمشاركة وكيل مساعد وزارة الزراعة الفلسطينية طارق أبو لبن، وكل من رئيس قسم واردات أغذية المطار- الهيئة العامة للغذاء والتغذية م.نواف العازمي، وأمين عام اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية جمال جوابره، بالإضافة الى عدد من الشركات الكويتية والفلسطينية المختصة في قطاع المنتجات الغذائية والزراعية.
وقال العمر إن هذا اللقاء الاقتصادي والتجاري المهم يعد فرصة ممتازة للقطاع الخاص الكويتي للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في فلسطين ويأتي تتويجا لمسيرة التعاون الذي شهدته العلاقات الثنائية بما يعبر عن القناعة الراسخة بأهمية المضي قدما نحو تعزيز أواصر التعاون خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية لترتقي إلى مستوى العلاقات الثنائية التاريخية المتميزة الممتدة على مدار عقود ماضية، مؤكدا استعداد الغرفة لتسخير كل إمكاناتها المتاحة في سبيل تحقيق الأهداف الاقتصادية المشتركة من خلال عقد اللقاءات والندوات والمعارض التي تعرف بالفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة وتسهم في ترويج المنتجات الفلسطينية إلى السوق الكويتي والأسواق المجاورة.
من جانبه، أشاد عصفور بمواقف الكويت الثابتة والتاريخية تجاه القضية الفلسطينية الأخوية منذ الأربعينيات من القرن الماضي، كما شكر الغرفة على تعاونها المستمر في عقد مثل هذه الفعاليات الاقتصادية التي تهدف إلى عرض فرص الشراكة الاستثمارية بين القطاعين الخاص في الكويت وفلسطين، مبينا أن هذا اللقاء تم تخصيصه لعرض قطاعات متنوعة في مجال المواد الغذائية والزراعية.
وقدم عصفور نبذة عن مركز «بال تريد»، والذي يعتبر مؤسسة غير ربحية تهدف إلى ترويج الصناعات الفلسطينية لتصديرها إلى الخارج، وكذلك جذب الواردات الأجنبية إلى فلسطين من خلال تهيئة البيئة المناسبة لتحقيق ذلك، معربا عن أمله في أن تشهد العلاقات الثنائية تطورا ونقله نوعية في المجال التجارية والاستثمار في المستقبل القريب.
بدوره، قدم م.نواف العازمي نبذة حول إجراءات استيراد المواد الغذائية وكل الإجراءات والخطوات اللازمة حيال ذلك، والاشتراطات المتبعة في الكويت.
من جهته، أشاد أمين عام اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية جمال جوابره بدعم الغرفة الكبير في تنظيم معرض الصناعات الوطنية الفلسطينية الأول عام 2014، وتلاه الثاني عام 2015، موضحا أن حجم الصادرات الفلسطينية حسب شهادة المنشأ قد تضاعف بشكل تدرجي منذ عام 2014 والتي كانت تبلغ 4 ملايين دولار لتصل إلى 11 مليون دولار 2019، معربا عن أمله في مزيد من التعاون المشترك ورفع الميزان التجاري بين البلدين.
كما تخلل اللقاء تعريف الشركات الكويتية والفلسطينية المشاركة وعقد لقاءات ثنائية من الجانبين بهدف إقامة شراكات تجارية واستثمارية بين قطاعي الأعمال.