- معوقات بعض المشاريع تتمثل في بطء إجراءات الترخيص والموافقات المطلوبة وتأخر وصول الميزانية
- مستشار مشروع المدن العمالية جنوب الجهراء: المشروع مجدٍ اقتصادياً لكل من الدولة والقطاع الخاص
- المرحلتان الثانية والثالثة من «الزور الشمالية» تنتجان 2700 ميغاوات من الكهرباء بتكنولوجيا الدورة المركبة
- سوق المزادات للسيارات محل اهتمام الدول المجاورة لأن أغلب السيارات المستعملة لم تقطع مسافات كبيرة
أحمد مغربي
كشفت الهيئة العامة لمشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص عن تنفيذ 6 مشاريع بنظام الشراكة منها 4 مشروعات تطويرية جديدة جار العمل على تنفيذها ويتوقع الانتهاء من بعضها خلال العام الحالي والبعض الآخر يمتد حتى 2024، فيما تقوم الهيئة بتنفيذ مشروعين مستمرين وسيتم الانتهاء منهم في العام الحالي والمقبل.
وقالت هيئة الشراكة في مذكرة حصلت «الأنباء» على نسخة منها، أن المشروعات الـ 6 هي المدن العمالية (مدينة جنوب الجهراء) ومعالجة النفايات البلدية الصلبة - موقع كبد، ومشروع محطة الزور الشمالية (المرحلة الثانية والثالثة)، ومشروع مجمع الشقايا للطاقات المتجددة (المرحلة الثالثة)، ومشروع محطة الخيران (المرحلة الأولى) وأخيرا مشروع بناء وتشغيل سوق المزادات - وزارة التجارة والصناعة.
وذكرت ان المشروعات القائمة والمستقبلية لهيئة مشروعات الشراكة تهدف الى زيادة استثمارات القطاع الخاص وتحسين كفاءة إدارة النفايات وبعضها يهدف الى زيادة القدرة المتوفرة لمحطات القوى الكهربائية وزيادة معدلات نمو القطاع التجاري والسياحي ليكون رافدا هاما ومصدرا من مصادر زيادة الدخل الوطني.
وحول المعوقات التي تواجه بعض المشروعات ذكرت «هيئة الشراكة» انها تتمثل في تأخر إجراءات الترخيص والموافقات المطلوبة وبسبب تأخر وصول الميزانية المخصصة، وفيما يلي تفاصيل المشروعات:
1 - مشروع المدن العمالية - مدينة جنوب الجهراء:
يهدف مشروع المدن العمالية في جنوب الجهراء إلى إنشاء مدن متكاملة وبمستوى عال من التنظيم تشتمل على جميع الخدمات الضرورية التي تضمن توفير الحياة الكريمة لسكانها، مع تقليص تواجد العمال في مناطق سكن العائلات، مما يحد من الخطر على الأمن الاجتماعي في المناطق السكنية، ولذلك فإن الإسراع في إنشاء تلك المدن يشكل أهمية بالغة للمجتمع الكويتي، كونها تتعلق بالتعامل مع مجموعة لم يتم توفير السكن المناسب لها لفترة طويلة مما أوجد انعكاسات سلبية على المجتمع.
والمشروع مرتبط بدليل تطوير بيئة الأعمال وتطوير حالة التجمعات وعدد الموردين المحليين ومرتبط بدليل الرخاء الاجتماعي والأمن والسلامة ومؤشرات قياس الأداء للمشروع تتركز على المخطط الهيكلي بالبلدية يرى أهمية طرح تلك الأنواع من المشاريع لخدمة العمالة الوافدة ودراسة المستشار الذي تم تعيينه من قبل البلدية تفيد بأن المشروع مجدي اقتصاديا لكل من الدولة والقطاع الخاص، كما يهدف المشروع إلى زيادة استثمارات القطاع الخاص.
ويعتبر المشروع من المشاريع المستمرة التطويرية التي بدأت في ديسمبر 2010 ويستمر تنفيذه حتى مايو 2021.
2 - مشروع معالجة النفايات البلدية الصلبة - موقع كبد:
تماشيا مع توجه حكومة الكويت نحو تحفيز برنامج الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تطوير البنية التحتية، فإن الهيئة بالتعاون مع بلدية الكويت طرحت تنفيذ مشروع معالجة النفايات البلدية الصلبة - موقع كبد بنظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص وذلك بعد موافقة اللجنة العليا سيتم تنفيذ المشروع وفقا لنظام التصميم والبناء والتمويل والتشغيل بهدف تحويل النفايات البلدية الصلبة الى طاقة كهربائية عن طريق استخدام المحارق تقدر طاقتها الاستيعابية بـ 3.275 طن يوميا بمعدل (1.050.000 طن سنويا)، وسيتم استرداد المعادن والركام لإعادة تدوير الخبث ومن ثم التخلص من بقايا غاز الاحتراق والخبث المتبقي (في حال عدم إمكانية إعادة استخدام الخبث 100%) في مرادم صحية منفصلة داخل موقع المشروع.
ويرتبط المشروع بمؤشرات تحسين كفاءة إدارة النفايات ومؤشر ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية والمياه، وأبرز معوقات المشروع تأخر تأخر وصول الميزانية المخصصة.
ويعتبر المشروع من المشاريع المستمرة التطويرية التي بدأت في ديسمبر 2021 ويستمر تنفيذه حتى ديسمبر 2022.
3 - مشروع «محطة الزور الشمالية - المرحلة الثانية والثالثة»:
يعتبر مشروع محطة الزور الشمالية الثانية والثالثة هو المرحلة الثانية من مشروع محطة الزور الشمالية ويقع مجاورا للجزء الغربي من موقع محطة الزور الشمالية المرحلة الأولى والجزء الشمالي من موقع محطة الزور الجنوبية الحالية، ويبعد تقريبا 100 كم جنوب مدينة الكويت على ساحل الخليج العربي، وسيتم تنفيذ المشروع وفقا لنظام التصميم والبناء والتمويل والتشغيل والتحويل لمحطة إنتاج طاقة كهربائية بقدرة إنتاجية 2700 ميغاوات عند الظروف الجوية لدولة الكويت تعمل بتكنولوجيا الدورة المركبة وتحلية المياه بقدرة إنتاجية 165 غالون إمبراطوري.
والمشروع مرتبط بدليل جودة البنية التحتية ومؤشرات جودة التيار الكهربائي حيث يهدف إلى رفع القدرة المتوافرة لمحطات القوى الكهربائية وزيادة استثمارات القطاع الخاص وإنتاج طاقة كهربائية بقدرة إنتاجية 2700 ميغاوات عند الظروف الجوية لدولة الكويت تعمل بتكنولوجيا الدورة المركبة وتحلية المياه بقدرة إنتاجية 165 غالون إمبراطوري.
ويعتبر المشروع من المشاريع الجديدة التطويرية التي بدأت في 2018 ويستمر تنفيذه حتى نوفبمر 2021.
4 - مشروع «مجمع الشقايا للطاقات المتجددة - المرحلة الثالثة»:
يعد مشروع مجمع الشقايا للطاقات المتجددة - المرحلة الثالثة من المشاريع المتكاملة لإنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام تكنولوجيا الألواح الضوئية، وتكنولوجيا الطاقة الحرارية المركزة، وطاقة الرياح. ومن المتوقع ألا تقل القدرة المركبة لمجموع مشاريع هذه المرحلة عن 2.000 ميغاوات باستخدام التكنولوجيا المذكورة.
ويرتبط المشروع بدليل جودة البنية التحتية وبجودة التيار الكهربائي في البلاد ويهدف المشروع إلى ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية والمياه ورفع القدرة المتوافرة لمحطات القوى الكهربائية.
وبدأت الخطوات الاولى للمشروع في طرح مناقصة الاستشاري الخاص بعمليات الدراسة في شهر أبريل 2021 وتتوقع هيئة مشروعات الشراكة ان ينتهي المشروع في 2024.
5 - مشروع «محطة الخيران - المرحلة الأولى»:
يعتبر مشروع محطة الخيران المرحلة الأولى الواقع في منطقة الخيران بجانب الحدود الجنوبية لموقع محطة الزور الجنوبية الحالية ويبعد تقريبا 100 كم جنوب مدينة الكويت، سيتم تنفيذ المشروع وفقا لنظام التصميم والبناء والتمويل والتشغيل والتحويل لمحطة إنتاج طاقة كهربائية بقدرة إنتاجية 1800 ميغاوات عند الظروف الجوية لدولة الكويت تعمل بتكنولوجيا الدورة المركبة وتحلية المياه بقدرة إنتاجية 125 غالون إمبراطوري.
ويرتبط المشروع بدليل جودة البنية التحتية وبمؤشرات جودة التيار الكهربائي إذ يهدف إلى زيادة استثمارات القطاع الخاص وإنتاج طاقة كهربائية وتحلية مياه لتلبية الطلب المتزايد في البلاد من الطاقة الكهربائية.
ويعتبر المشروع من المشاريع الجديدة التطويرية التي بدأت في 2018 ويستمر تنفيذه حتى نوفمبر 2023.
6 - مشروع بناء وتشغيل سوق المزادات للمركبات - وزارة التجارة والصناعة:
مقترح حراج السيارات له أهمية كبيرة في قطاع سوق بيع السيارات المستعملة ونصيبه من سوق بيع السيارات المستعملة يتراوح فيما بين 10% الى 20% وتكمن أهميته من خلال سرعة بيع السيارات بالنسبة الى البائع، والشراء بأسعار تنافسية ومغرية بالنسبة للمشتري.
فهذا السوق علاوة على انه يخدم شريحة كبيرة من المواطنين والمقيمين بدولة الكويت هو كذلك محل اهتمام لدى مواطنين الدول المجاورة، حيث ان سوق السيارات المستعملة الكويتي يعتبر مغريا لدى الدول المجاورة الكبيرة، حيث أغلب السيارات المستعملة الكويتية لا تقطع مسافات كبيرة مقارنة بنفس نوع وموديل السيارة في تلك الدول.
كما انه يخدم تجارة تصدير السيارات المستعملة فكثير من الدول تستورد سيارات مستعملة من دولة الكويت للأسباب نفسها.
ويرتبط بدليل صادرات السلع والخدمات ويهدف إلى زيادة معدلات نمو القطاع التجاري والسياحي ليكون رافدا هاما ومصدرا من مصادر زيادة الدخل الوطني، ومن ابرز تحديات المشروع هو تأخر إجراءات الترخيص والموافقات المطلوبة، وتخطط «هيئة الشراكة» في الانتهاء من المشروع في في عام 2022.