شهدت ديون دول العالم لنادي باريس ارتفاعا خلال عام جائحة كورونا 2020 بنحو 32.3 مليار دولار، بزيادة قدرها 10%، لتصل إلى 350 مليار دولار بدون الفوائد المتأخرة، مقارنة بـ 317.25 مليار دولار عام 2019 وفقا للبيانات التي اطلعت عليها «العربية.نت».
ونادي باريس هو تجمع يضم حاليا 22 عضوا دائما مانحا للقروض، ويمكن للدول الدائنة الأخرى المشاركة في اجتماعات التفاوض على أساس كل حالة على حدة بشرط استيفاء شروط معينة.
ويمكن دعوة ممثلي المؤسسات المالية الدولية أو البلدان الأخرى لحضور اجتماعات النادي بصفة مراقب. وتنقسم ديون نادي باريس إلى مساعدات تنموية رسمية، وديون غير تنموية.
وأكبر دول العالم المحملة بديون لنادي باريس هي اليونان بـ 62.173 مليار دولار بنهاية 2020، مقارنة بـ 57.732 مليار دولار في 2019، وبنسبة زيادة قدرها 7.7%، ثم الهند التي لديها ديون بـ 30.8 مليار دولار مرتفعة بـ 12%، وإندونيسيا بـ 21.6 مليار دولار بنسبة زيادة 15%، والصين لديها ديون بنحو 15.2 مليار دولار بنهاية العام الماضي متراجعة بنسبة 1.5%.
وتشير الأرقام الصادرة حديثا عن النادي، إلى أن الدول العربية التي لديها ديون لصالح نادي باريس وعددها 18 دولة، تمثل ما يقارب من 7% من إجمالي ديون دول نادي باريس.
الدول العربية
ووفقا لإحصائيات «العربية.نت»، ارتفع إجمالي ديون الدول العربية لنادي باريس بنسبة 14.8% لتصل إلى 50.246 مليار دولار بنهاية 2020، مقارنة بـ 43.772 مليار دولار في 2019.
وكانت نسبة الزيادة الأكبر لصالح تونس التي ارتفعت ديونها بنحو 16.9% لتصل إلى 3.781 مليارات دولار مقارنة بـ 3.235 مليارات دولار في 2019، تلتها المغرب التي ارتفعت ديونها بنسبة 16.8% لتصل إلى 6.125 مليارات دولار، ثم الأردن بنسبة 14.38% إلى 3.42 مليارات دولار. وفي المرتبة الرابعة جاءت الصومال بنسبة 10.5% لتصل إلى 1.8 مليار دولار.
وفيما يتعلق بأكبر الدول العربية التي تحمل ديونا لصالح نادي باريس، فيأتي العراق في المرتبة الأولى بنحو 12.4 مليار دولار، بنسبة زيادة قدرها 5.4% عن عام 2019، ثم مصر بـ 8.94 مليارات دولار بنسبة زيادة قدرها 5.7%، مقارنة بـ 8.46 مليارات دولار في 2019.