أطلقت مجلة المصارف، الصادرة عن اتحاد مصارف الكويت، عددها الجديد رقم 166 بنسختيه الورقية والإلكترونية، متضمنا مجموعة من الموضوعات والتقارير والمقالات المصرفية والاقتصادية المتنوعة.
وأوضح اتحاد المصارف في بيان صحافي، أن الأمين العام للاتحاد ورئيس التحرير د.حمد الحساوي قال في افتتاحية المجلة، التي حملت عنوان «مشاريع المستقبل.. والقطاع الخاص»: «في وقت وضعت الحكومة خريطة طريق للإسراع في تنفيذ 18 مشروعا من المشروعات التنموية الكبرى، نأمل أن تقود البلاد نحو حقبة اقتصادية جديدة مبنية على منهجية الشراكة مع القطاع الخاص صاحب الخبرة الواسعة والإنجازات الراسخة في مجالات متعددة، والمشهود له محليا وإقليميا ودوليا، ليكون شريكا فاعلا في التنمية ومساهما أساسيا في تحقيق رؤية 2035».
وأكد الحساوي أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص كانت ولا تزال حجر زاوية لتطور اقتصادات الدول وتنفيذ مشاريع ناجحة تعد بعوائد مرتفعة للمستثمرين على المدى الطويل وتزيد جاذبية الاستثمار الأجنبي.
وتابع: «لنا في الكويت تجارب مشرفة في هذا المجال تتجلى في أهمية دور القطاع المصرفي في دعم عجلة النشاط الاقتصادي سواء عبر تمويل المشروعات التي توفر فرص عمل للمواطنين وتسهم في النمو الاقتصادي المحلي، او عن طريق خلق وظائف جديدة ومباشرة للخريجين، اذ يعد القطاع المصرفي أحد أهم القطاعات بالاقتصاد وأكبر موظف للعمالة الوطنية في القطاع الخاص».
وتضمن العدد الجديد من مجلة المصارف لقاء خاصا مع رئيس مجلس الإدارة في بنك الخليج، جاسم مصطفى بودي، كشف خلاله عن استراتيجية البنك لعام 2025، والمرتكزة على التحول الرقمي الشامل، واعداً جميع المتعاملين مع بنك الخليج بتجربة مصرفية مميزة رقميا.
وقال بودي إن بنك الخليج في أقوى مراحله على الإطلاق ويكرس مكانته الريادية في الكويت كبنك للمستقبل يرقى إلى تطلعات جيل الشباب، مشيرا الى أن الاستثمار في الحلول التكنولوجية الشاملة يعتبر من أهم ركائز استراتيجية البنك الجديدة، وأكد الاستمرار في انتهاج سياسة حصيفة تضمن مستويات ربحية متواصلة وتوزيع أرباح سنوية للمساهمين.