- العثمان: «الجوهرة» ركيزة لمكافأة عملائنا ضمن إستراتيجيتنا لإثراء تجربتهم المصرفية
- الفائز بالجائزة: كنت عضواً في نادي أصدقاء «زينة» وعميلاً للوطني منذ 1995
يواصل بنك الكويت الوطني عقد الفعاليات المميزة لسحوبات حساب الجوهرة ربع السنوية، وذلك في إطار حرصه على حصول عملائه على تجربة استثنائية تتضمن مجموعة حصرية من السحوبات والجوائز التي تناسب احتياجاتهم وتطلعاتهم.
وفي ثالث سحب ربع سنوي هذا العام، أقام البنك فعالية تضمنت مجموعة من الأنشطة التفاعلية مع العملاء والحضور واختتمت بإجراء السحب في مجمع الأفنيوز، حيث تم الإعلان عن فوز عبدالرحمن حمد غانم آل علي بمبلغ 250 ألف دينار، وذلك بحضور عبدالعزيز أشكناني ممثلا عن وزارة التجارة والصناعة، إلى جانب ممثلي بنك الكويت الوطني وممثل عن شركة «ديلويت» العالمية.
بدأت الفعالية من خلال إطلاق مسابقة على حساب تويتر الخاص بالبنك للرد على تساؤل بعنوان: من الشخص الذي ستقوم بدعوته إلى العشاء في حال فزت بسحب الجوهرة الربع سنوي على جائزة 250 ألف دينار؟، وتقديم جوائز نقدية تبلغ قيمتها 250 دينارا للفائزين وفقا لسحب عشوائي على الإجابات.
وصاحب السحب الذي تم إجراؤه في مجمع الأفنيوز فعالية مميزة لاقت تفاعلا غير مسبوق من الحضور من زوار الأفنيوز، حيث فوجئ الحضور بتواصل الإعلامية بيبي الخضري معهم من خلال شاشة لا تحمل علامة تجارية تدل على البنك وتوجيه بعض الأسئلة لهم ليدخلوا في مسابقة ويفوزوا بجوائز متنوعة.
وكان البنك قد أجرى خلال شهر سبتمبر سحوبات الجوهرة الأسبوعية، حيث فاز بمبلغ 5000 دينار كل من: أحمد غسان ملا علي، رحاب سيد أبوغريبة، والقاصر خالد حسن الكندري.
وبهذه المناسبة، قال مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية في بنك الكويت الوطني، محمد العثمان: يعد حساب الجوهرة إحدى الركائز الأساسية لبرنامجنا الخاص بمكافأة عملائنا والذي يأتي ضمن استراتيجيتنا لإثراء التجربة المصرفية التي تضم خدمات مصرفية متميزة وحلول رقمية متطورة ومكافآت استثنائية.
وأضاف: نلتزم بتلبية كل ما نقدمه من مكافآت وخدمات لاحتياجات عملائنا وتطلعاتهم ولذلك نحرص على التواصل المستمر للوقوف بدقة على تلك الاحتياجات والتطلعات.
وأكد أن الفعاليات المميزة التي يعقدها الوطني تعكس حرص البنك على الاحتفاظ بمكانته الرائدة بوصفه الأقرب إلى عملائه، كما أعرب عن سعادته بالعودة لعقد الفعاليات المتميزة والتواصل المباشر معهم مرة أخرى.
واختتم العثمان قائلا: فعالياتنا الخاصة بالسحب ربع السنوي لحساب الجوهرة تأتي ضمن استراتيجيتنا لتحقيق الشمول المالي وترسيخ ثقافة الادخار.
من جانبه، أعرب الفائز عن سعادته بتسلم الجائزة، وتوجه بالشكر إلى بنك الكويت الوطني متمنيا للبنك دوام النجاح والازدهار. كما أكد على كونه عميلا للبنك منذ العام 1995 حين كان عضوا بنادي أصدقاء زينة.
هذا، ويدخل عملاء الجوهرة تلقائيا في السحب على جوائز بقيمة 5000 دينار أسبوعيا، و125 ألف دينار شهريا، والجائزة الكبرى بقيمة 250 ألف دينار ربع سنويا، حيث إن كل 50 دينارا يقوم العميل بإيداعها في حساب الجوهرة تمنحه فرصة ليكون الفائز التالي.
ويمكن فتح حساب الجوهرة بكل سهولة من خلال خدمة الوطني عبر الإنترنت وخدمة الوطني عبر الموبايل أو من خلال زيارة أقرب فروع بنك الكويت الوطني.
ويبلغ الحد الأدنى لفتح حساب الجوهرة 400 دينار والحد الأقصى للمبلغ الذي يمكن الاحتفاظ به لكل عميل هو 500 ألف دينار، وفي حال عدم قيام العميل بعملية سحب نقدي أو تحويل من حساب الجوهرة خلال الفترة المطلوبة، فإن فرص الفوز تتضاعف مقابل كل 50 دينارا في الحساب. ويقدم بنك الكويت الوطني منذ العام 2012 مكافآت لعملائه من خلال السحوبات الأسبوعية والشهرية والربع السنوية لحساب الجوهرة، بجوائز تبلغ قيمتها الإجمالية 2.200.000 دينار كويتي سنويا.
.. وفي تقريره: أسعار النفط قفزت 53% منذ بداية 2021
قال تقرير صادر عن بنك الكويت الوطني إن أسعار النفط واصل الارتفاع خلال الشهر الماضي، حيث وصل سعر مزيج خام برنت إلى 80 دولارا للبرميل خلال جلسة 28 سبتمبر وذلك للمرة الأولى منذ نحو 3 سنوات، قبل أن يستقر عند مستوى 79.1 دولارا للبرميل (ارتفعت بنسبة 8.4% منذ بداية الشهر حتى تاريخه، وبنسبة 52.7% منذ بداية العام حتى تاريخه).
ويعتبر الشهر فترة زمنية طويلة بالنسبة لأسواق النفط، إذ تحسنت المعنويات خلال الأسابيع الأخيرة بعد الاحداث التي شهدها شهر أغسطس من ضعف الطلب على النفط نتيجة انتشار سلالة دلتا المتحورة إلى جانب إمكانية زيادة العرض.
ويأتي ذلك التحسن على خلفية تزايد معنويات التفاؤل تجاه تعافي الاقتصاد العالمي وتحسن الطلب على النفط، ومن المتوقع نمو الطلب بمعدل يفوق نمو العرض، فيما يعزى جزئيا إلى تحكم الأوبك وحلفائها بإدارة سوق النفط إلى جانب نقص الإمدادات، وهو الأمر الذي نتج بصفة رئيسية عن إعصار أيدا في أواخر أغسطس الماضي.
وساهم تراجع مخزونات النفط العالمية في تقديم دليل واضح على انتعاش استهلاك النفط، واتجه إجمالي مخزونات النفط التجارية لدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى ما دون متوسط السنوات الخمس السابقة للجائحة، ما يعد مؤشرا رئيسيا بالنسبة لمنظمة «أوپيك» ووكالة الطاقة الدولية.
مخزونات النفط
وتقدر «أوپيك» مخزونات القطاع بنهاية يوليو بنحو 2.9 مليار برميل (57 مليون برميل أقل من متوسط السنوات الخمس بما يكفي لتغطية 63.7 يوما من الطلب المستقبلي على النفط)، في حين تشير توقعات وكالة الطاقة الدولية إلى وصول المخزون إلى 2.85 مليار برميل (120 مليون برميل أقل من متوسط السنوات الخمس).
أما في الولايات المتحدة، فقد انخفضت احتياطات البترول التجاري والاستراتيجي لأدنى مستوياتها في 3 و18 عاما على التوالي. ويساهم احتياطي البترول الاستراتيجي الإضافي، الذي قامت وزارة الطاقة الأميركية بطرحه في عدة مناسبات هذا العام لتمويل الإنفاق الفيدرالي، في تعويض نقص النفط الخام.
وفي خطوة غير مسبوقة، استغلت الصين أيضا الاحتياطي الاستراتيجي لديها لتزويد مصافي التكرير المحلية وتخفيف ضغوط ارتفاع الأسعار. كما وصلت واردات النفط الخام إلى أعلى مستوياتها المسجلة في 5 أشهر (10.5 ملايين) في أغسطس في إشارة الى تحسن الأوضاع.
ويبدو المشهد خلال العام المقبل مختلفا بشكل ملحوظ، فعلى النقيض من أوضاع العام الحالي الذي شهد تراجع العرض والسحب من المخزون، قد يشهد عام 2022 زيادة في العرض وتزايد المخزون، إذ تشير التوقعات الحالية لوكالة الطاقة الدولية فيما يتعلق بالطلب على النفط وتوقعات العرض من خارج «أوپيك» إلى زيادة المخزون بمقدار 3.4 ملايين برميل يوميا، على افتراض تزايد الإنتاج الأميركي بوتيرة قوية والتزام «أوپيك» وحلفائها الكامل بخارطة الطريق التي وضعتها لزيادة العرض.