دبي - بداح العنزي
أعلنت شركة أفايا خلال مشاركتها في نشاطات اليوم الأول من أسبوع جيتكس للتقنية عن إطلاق منصة ذكية مخصصة لدعم استراتيجية توطين الوظائف في الإمارات، وتساهم المنصة بتسريع دمج الموظفين الجدد ضمن هيكل العمل المؤسساتي، وتحسين إنتاجيتهم وقيمة نشاطاتهم المهنية ابتداء من اليوم الأول لتسلمهم مهامهم الوظيفية، ويأتي ذلك مواكبة للرؤية التنموية لدولة الإمارات خلال الـ 50 عاما المقبلة خصوصا على صعيد دعم رأس المال البشري وتوطين الوظائف والتدريب والتأهيل. وقالت الشركة إن إطلاق هذه المنصة الأولى من نوعها في الدولة، يأتي انسجاما مع توجيهات سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الرامية إلى تعزيز توطين الوظائف وتحسين الإنتاجية ودمج الموظفين وبناء الدولة وتعزيز مهارات وقدرات أبنائها. وستساعد المنصة الذكية المؤسسات الإماراتية على تلبية متطلبات المبدأ الرابع الذي تبنته القيادة الإماراتية ضمن 10 مبادئ وقواعد، لدعم مسيرة الدولة خلال الأعوام الـ 50 المقبلة، ويتجسد المبدأ الرابع في محركات النمو المستقبلي مثل رأس المال البشري وتطوير التعليم، واستقطاب المواهب، والحفاظ على أصحاب التخصصات والبناء المستمر للمهارات. وتشكل المنصة الجديدة تطويرا فريدا من نوعه لتكنولوجيات أفايا الخاصة بتفعيل التعاون والنشاطات عن بعد بين فرق العمل المؤسساتية. كما تدعم التدريب المستند إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وتساهم في بناء المهارات والكفاءات، وتساعد الموظفين على تحقيق انطلاقة قوية في مراكزهم الوظيفية. وتساهم المنصة أيضا بتعزيز إنتاجية الموظفين الجدد من خلال تسهيل تواصلهم مع باقي أقسام الشركة، للحصول على المعرفة المؤسساتية ونقلها واستخدامها، وتلقي الدعم والتدريب من مختلف فرق العمل. ولتعزيز إنتاجية الموظفين الجدد المستفيدين من توطين الوظائف في الإمارات، خضعت المنصة لعملية تطوير خاصة تسمح بتسريع التدريب ودمج الموظفين استنادا إلى القدرات الهائلة في عالم الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا القياسات الحيوية، إضافة إلى نظامي إدارة التعلم وإدارة المعرفة.
ووفقا لاستطلاع أفايا الذي أجرته YouGov، يرى 93% من الإماراتيين أن التدريب والتطوير ضروريان عند انضمامهم إلى شركة جديدة. فيما يعتقد 92% أنه من أجل نجاح توطين الوظائف في الإمارات، يحتاج الموظفون إلى طريقة سريعة لتطوير مهاراتهم ومعارفهم في شركات القطاع الخاص.
وقال رئيس أفايا العالمية نضال أبولطيف: «الإمارات دولة غنية بمواطنيها، الذين يشكلون عماد سياساتها التنموية وركيزة خطط التطوير الاستراتيجية. وخلال السنوات الماضية، تمكنت الدولة من تعزيز دور الموارد البشرية من خلال سياسات التدريب والتأهيل والتعليم. وهذا ليس أمرا مفاجئا في دولة تأسست على خيار التعليم والثقافة والمعرفة. مبادرتنا إلى تطوير المنصة الجديدة تزامنت مع إطلاق الحكومة الإماراتية برنامج (نافس) الذي يتضمن خطة متكاملة تستهدف استيعاب 75 ألف مواطن في شركات القطاع الخاص خلال 5 أعوام».