- تنويع محفظة «البترول» في مجال البتروكيماويات والدخول في شراكات عالمية متخصصة
- تحديث أسطول ناقلات النفط بانضمام 8 ناقلات جديدة لنقل الغاز المسال والمنتجات البترولية
أحمد مغربي
كشف الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية هاشم هاشم في كلمة وداعية للعاملين في القطاع النفطي عن ان الكويت نجحت في استكمال وتشغيل مجموعة من المشاريع الرأسمالية المهمة التي كانت تحت الإنشاء، تجاوزت قيمتها 13 مليار دينار، وكان أبرزها مشروع النفط الثقيل الذي أدخل الكويت في دائرة الدول المصدرة للنفط الثقيل، وتشغيل مركز التجميع 31 وتشغيل مرافق معالجة المياه المصاحبة ومرافق زيادة حقن المياه بالمكامن لرفع الطاقة الإنتاجية، فضلا عن تشغيل مشروع الوقود البيئي والتشغيل الابتدائي لمصفاة الزور.
واستعرض هاشم إنجازات «مؤسسة البترول» وشركاتها التابعة عن الفترة من ديسمبر 2018 إلى نوفمبر 2021، حيث قال انه تشرف في ديسمبر 2018، بالتكليف السامي من القيادة السياسية لتولي مهام الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول، وإدارة أحد أهم قطاعات الدولة وهو القطاع النفطي، وقد حرصنا على تسخير كل الجهود لخدمة القطاع وحمايته، والمساهمة في تقدمه وازدهاره».
وأضاف هاشم: «كنا نعي تماما حجم المسؤولية والتحديات التي كانت تواجهنا، ولعل أبرزها كان رفع الطاقة الإنتاجية، واستكمال تشغيل مشاريعنا الكبرى الاستراتيجية، واستئناف الإنتاج من المنطقة المقسومة في حقلي الوفرة والخفجي، وتحسين أداء مشروع مصفاة فيتنام، وتعظيم إيرادات المؤسسة ورفع مستوى السيولة، إضافة إلى تطوير وتنمية مواردنا البشرية الوطنية، وخلق بيئة عمل إيجابية لأبنائنا وبناتنا، وتعزيز انتمائهم ورفع مستواهم الوظيفي، وإعدادهم لإدارة هذا القطاع بأحسن وجه وأعلى كفاءة».
وذكر هاشم ان «مؤسسة البترول» حرصت على المحافظة على أصول القطاع وتطويرها، حيث تم التعامل بشكل مهني مع جميع الجهات والمؤسسات الرقابية بالدولة، إيمانا منا بأهمية دور هذه الجهات في تحسين أدائنا، وضمان سلامة إجراءاتنا.
ومضى هاشم بقوله: «بدأنا العمل بتحديث استراتيجية المؤسسة وشركاتها التابعة لعام 2040، والتي تبنت رؤية مشروع تحول الطاقة، أو Energy Transition، بغرض تحقيق الاستفادة القصوى من مواردنا الهيدروكربونية، والوصول إلى التميز التشغيلي، وتعظيم مساهمتنا من إيرادات الدولة، إضافة إلى تطبيق تقنيات تقليل انبعاثات الكربون، في نفس الوقت ركزنا على استكمال إنجاز المشاريع الكبرى، ووضعنا الخطة التمويلية لدعم تطوير أعمالنا، واتخذنا خطوات جادة واستباقية لتقنين المصروفات الرأسمالية، وترشيد المصروفات التشغيلية توافقا مع توجهات الدولة».
وذكر انه بالرغم من العقبات والتحديات التي واجهت القطاع، سواء كانت تحديات خارجية أو داخلية، استطعتم تجاوزها، بعملنا بروح الفريق الواحد، وهنا أود أن أذكركم بأهم إنجازاتكم التي تحققت في الفترة الأخيرة، فمن جانب المشاريع، نجحنا في استكمال وتشغيل مجموعة من المشاريع الرأسمالية المهمة التي كانت تحت الإنشاء، تجاوزت قيمتها 13 مليار دينار، وكان أبرزها مشروع النفط الثقيل الذي أدخل الكويت في دائرة الدول المصدرة للنفط الثقيل، وبدأنا تشغيل مركز التجميع 31 وتشغيل مرافق معالجة المياه المصاحبة ومرافق زيادة حقن المياه بالمكامن لرفع الطاقة الإنتاجية، تشغيل مشروع الوقود البيئي والتشغيل الابتدائي لمصفاة الزور ورفع طاقتنا التكريرية لإنتاج مشتقات بترولية عالية الجودة وصديقة للبيئة، نجحنا بتشغيل مرافق استيراد الغاز الطبيعي المسال وهو المشروع الأول في الكويت والأكبر في العالم من حيث السعة التخزينية لتلبية احتياجات الكويت من الوقود النظيف، أعلنا عن أحد أكبر استكشافات للغاز في ماليزيا من خلال شركة كوفبك، حرصنا على تنويع محفظتنا في مجال البتروكيماويات من خلال الدخول في شراكات مع شركات عالمية متخصصة في صناعة البتروكيماويات التخصصية في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأميركية، حدثنا أسطول ناقلاتنا بانضمام 8 ناقلات جديدة لنقل الغاز المسال والمنتجات البترولية.
توظيف 2400 كويتي خلال 3 سنوات
بين هاشم هاشم ان «مؤسسة البترول» حافظت على مستويات إنتاج النفط والالتزام بحصة الكويت، ونجحت في زيادة إنتاج الغاز الحر إلى معدلات غير مسبوقة، وتم استئناف الإنتاج من منطقة العمليات المشتركة في الوفرة والخفجي بفترة زمنية قياسية، والبدء في توريد غاز الخفجي إلى الكويت لأول مرة، وتطبيق توصيات دراسة التحول الشامل لمصفاة فيتنام وإعادتها للعمل بحسب إمكاناتها التشغيلية الكاملة، وتم توظيف أكثر من 2400 من أبنائنا وبناتنا في المؤسسة وشركاتها التابعة خلال الثلاث السنوات الماضية وشجعنا القطاع الخاص على استقطاب العمالة الوطنية، كذلك وبعد حصولنا على موافقة المجلس الأعلى للبترول للمضي بمشروع إعادة هيكلة المؤسسة وشركاتها التابعة باشرنا بإعداد دراسة مستفيضة وشاملة للهيكلة أخذا بالاعتبار احتياجاتنا لتحقيق استراتيجية المؤسسة لعام 2040، وتم الانتهاء من تحديث الهيكل التنظيمي الجديد لقطاعاتنا، ونحن بصدد البدء في التطبيق التدريجي لمخرجات الدراسة، وطبعا ما ننسى دور القطاع النفطي في مساندة الجهات الحكومية خصوصا وزارة الصحة في مكافحة تفشي جائحة كورونا، من توفير المحاجر ومراكز الإيواء وإنشاء مستشفى ميداني متطور ومراكز تطعيم في فترات قياسية، فكل الشكر لكم مرة أخرى.