أعلنت شركة زين الكويت عن رعايتها الرئيسية لمعرض الكويت للسيارات الكهربائية تحت شعار «كويت خضراء»، وهو المعرض الأول من نوعه في البلاد المختص باستعراض أحدث أنواع السيارات الكهربائية والهجينة في السوق الكويتي وتعريف الجمهور بأهميتها في تخفيض الانبعاثات الكربونية وتخفيف حدة تغير المناخ.
وقامت زين بالمشاركة في المعرض من خلال جناحها الخاص، والذي استعرضت من خلاله أحدث حلول وتقنيات تكنولوجيا الطاقة الشمسية والكهروضوئية بالتعاون مع شريكها العالمي «هواوي»، حيث قامت بتعريف زوار المعرض على النقلة النوعية التي ستحدثها ابتكارات الطاقة الشمسية في الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل آثار تغير المناخ، وخاصة كونها أحد الحلول المستدامة لإمداد السيارات الكهربائية بالطاقة المتجددة.
ويتميز معرض الكويت للسيارات الكهربائية (كويت خضراء) بكونه تجمعا فريدا من نوعه لتعريف الجمهور على أحدث طرازات السيارات الكهربائية والهجينة المتوافرة في السوق الكويتي، وذلك بمشاركة ست وكالات تمثل كبرى العلامات التجارية العالمية، ويهدف إلى جمع ممثلي القطاعين الحكومي والخاص للتأكيد على الدور الإيجابي والفعال للسيارات الكهربائية في تقليل آثار تغير المناخ والمساهمة في تحقيق الحياد الكربوني.
وشاركت زين مؤخرا في القمة العالمية للطاقة الرقمية 2021 التي نظمتها شركة هواوي على هامش معرض جيتكس في دبي، والتي هدفت إلى تمكين المؤسسات من اغتنام الفرص الكامنة في الطاقة المتجددة من خلال الاعتماد على التقنيات الرقمية لتحقيق أهداف الاستدامة.
وتشارك زين في الجهود العالمية التي تتناول أعمال الطاقة الرقمية، حيث الآمال معقودة على دفع عجلة التحول الرقمي في قطاع الطاقة للتخلص من الانبعاثات الكربونية، حيث تتطلع إلى نجاح هذه الجهود التي تسعى إلى دمج التقنيات الرقمية والكهربائية لتوليد الطاقة الآمنة، التي بدأت تشهد تسارعا أكبر بعد الجائحة، مبينة أن القطاعات التكنولوجية تبحث في الوقت الحالي الاعتماد على الطاقة الآمنة، خصوصا مع مرحلة التعافي الاقتصادي في مساهمة منها للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
ويقوم قطاع صناعة الاتصالات بإجراءات تعاونية ليكون شفافا تماما بشأن الانبعاثات المناخية الناجمة عن تلك الصناعة، وقد طور القطاع خارطة طريق للعمل المناخي على مستوى الصناعة، وذلك بهدف تحقيق «صافي صفري (net-zero) لانبعاثات الغازات الدفيئة بحلول العام 2050، وتقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة 50% مع العام 2030 بما يتماشى مع اتفاقية باريس للمناخ، وتعد زين واحدة من بين شركات الاتصالات المتنقلة الـ50 التي تشكل أكثر من ثلثي شركات الاتصالات المتنقلة في العالم، التي تفصح عن تأثيراتها المناخية وانبعاثاتها من غازات الاحتباس الحراري.
وتدرك زين أن مخاطر تغير المناخ أزمة تتكشف وتشكل مخاطر جدية على ازدهار المنطقة ورفاهيتها، فمن الممكن أن تؤدي المخاطر المحتملة إلى تقويض فرص النمو الاقتصادي، لذا تقوم الشركة باتخاذ إجراءات متضافرة لتحقيق أهدافها لخفض انبعاثات الكربون، وتلتزم أيضا في عملياتها بتقليل بصمتها البيئية.
وتلتزم زين بمبادرات تقليص التأثير البيئي، وهي جادة في لعب دور استباقي في بناء وتشغيل عملياتها، فضلا عن إدارة منتجاتها وخدماتها وسلسلة القيمة لديها بما يحقق مستهدفاتها المتعلقة بتخفيض الانبعاثات الكربونية.
وتحرص زين على أن تتوافق إجراءاتها مع توصيات تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) ومع أهداف اتفاقية باريس، ومع توصيات الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة (GSMA)، ومن خلال مبادرات التحول الرقمي، وتوسيع نطاق وصول قائمة الخدمات إلى أبعد حد ممكن.
وتعمل زين على إطلاق العنان للفرص العديدة التي توفرها أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، وفي إطار هذه الجهود، حرصت زين أن تكون عضوا في «مشروع الإفصاح عن «انبعاثات الكربون» (CDP)، حينما اتخذت خطوة حاسمة في الكشف عن تأثيراتها المناخية واستهلاكها من الطاقة وانبعاثاتها من غازات الاحتباس الحراري، وهي الآن مصنفة في هذا المشروع العالمي في نطاق الإدارة (B)، مما جعلها شركة الاتصالات الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا التي تحوز هذا التصنيف في مجالات التصدي لتغير المناخ».