قال الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية والشخصية والرقمية في بنك بوبيان عبدالله التويجري إن البنك حقق أرباحا تشغيلية بلغت نحو 100 مليون دينار في عام 2021، بنمو 8% وتلك علامة فارقة في تاريخ البنك.
وأضاف عبدالله التويجري، في مقابلة مع «العربية» أمس، أن المخصصات انخفضت بنسبة 14% إلى 8.5 ملايين دينار، وهو ما يعكس صحة محفظة التمويل وتحسن البيئة التشغيلية في الكويت، بعد عودة الحياة إلى طبيعتها وتلاشي المخاوف من تداعيات جائحة كورونا خلال عامي 2020 و2021.
وأوضح أن المخصصات تمثل 0.9% من حجم المحفظة، وتبلغ نسبة تغطيتها 320% وهي نسبة تغطية جيدة.
وأشار الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية والشخصية والرقمية في بنك بوبيان، إلى الأداء الممتاز في نمو محفظة التمويل بقيمة 700 مليون دينار تمثل 14% نمو في المحفظة خلال العام الماضي، وكان النمو الأكبر فيها للأفراد بنسبة 27% بقيمة 500 مليون دينار، فيما نما تمويل الشركات بقيمة 150 مليون دينار بزيادة 8%.
وأوضح أن النسبة الأكبر من الإيرادات التشغيلية تأتي من محفظة التمويل، لا فتا إلى نمو إدارة الثروات وصناديق الاستثمار.
وقال التويجري ان بنك بوبيان أصبح ثالث أكبر بنك في الكويت، من حيث حجم الأصول بقيمة 7.5 مليارات دينار، وهو ما يعكس زيادة قاعدة العملاء.
وأضاف أنه بالنسبة للمصاريف التشغيلية، فإن بنك بوبيان يستثمر بقوة في الخدمات الرقمية وخلال العام الماضي أطلق بنكا رقميا من المملكة المتحدة، ولايزال بنكا ناشئا ويتطلب استثمارات كبيرة للوصول إلى مرحلة النمو، وهذا جزء من استراتيجية البنك لتطوير العمليات الرقمية وتنويع مصادر الدخل لعدم الاعتماد بالكامل على محفظة التمويل.
وأشار إلى وجود إيرادات غير اعتيادية خلال العام الماضي تتمثل في تعويضات الحكومة عن مصاريف تحملها البنك في 2021.
وبشأن حصة البنك في مبادرة الحكومة لتأجيل أقساط القروض للمواطنين، قال الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية، إن العمل لايزال جاريا مع الحكومة لاستلامها وهي في طور إنهاء الإجراءات الآن، وتبلغ حصة البنك 51 مليون دينار.
وأوضح أن البنك يتطلع لزيادة المشاريع الحكومية في 2022، بينما تراجع تلك المشاريع في 2021، حيث تحرك الاقتصاد وقطاع المقاولات وبالتالي زيادة تمويلات الشركات.
وارتفع صافي أرباح بنك بوبيان بنسبة 49% في الربع الرابع من 2021، مقارنة بالربع المماثل من عام 2020، ليصل إلى 16.6 مليون دينار، وعلى مدار العام الماضي بأكمله نمت أرباح البنك بنسبة 41% إلى 48.5 مليون دينار.
وأرجع البنك نمو الأرباح إلى ارتفاع صافي إيرادات التمويل، إلى جانب الزيادة في صافي إيرادات الاستثمار والانخفاض في مخصص انخفاض القيمة.