- الشركة حققت إيرادات فصلية قياسية تجاوزت التوقعات وبلغت 17.72 مليار دولار
توقعت شركة تسلا أن تزداد عمليات التسليم السنوية بأكثر من 50% على أساس سنوي في عام 2022، على الرغم من مشكلات سلاسل التوريد التي قالت إنها ستستمر خلال هذا العام وتحد من إنتاج السيارات الكهربائية.
وأظهرت التوقعات أنه حتى تسلا لا يمكنها تجنب نقص الإمدادات الذي أثر على العديد من شركات السيارات الأكبر العام الماضي، وتواجه تسلا تحديا إضافيا يتعلق بافتتاح مصنعين جديدين هذا العام في ظل نقص الرقائق والمكونات الأخرى فضلا عن إدخال بطاريات وتقنيات جديدة.
وارتفعت أسهم تسلا 1.6%، بعد تصريحات رئيسها التنفيذي إيلون ماسك بشأن النمو، كما حققت الشركة إيرادات فصلية قياسية تجاوزت توقعات وول ستريت، حيث ارتفعت الإيرادات إلى 17.72 مليار دولار في الربع الأخير من 10.74 مليارات قبل عام، وسجلت «تسلا» أرباحا فصلية بلغت 2.3 مليار دولار، ما يعادل 2.52 دولار للسهم، وبنمو بلغ 760% على أساس سنوي.
وكان أداء تسلا أفضل من معظم شركات صناعة السيارات في إدارة مشكلات سلاسل التوريد، وذلك عن طريق استخدام رقائق أقل ندرة واستنساخ البرمجيات سريعا، وسلمت شركة صناعة السيارات الأكثر قيمة في العالم في الربع الأخير عددا قياسيا من المركبات للعملاء على الرغم من مشكلات سلاسل التوريد.
وقالت تسلا في بيان: مصانعنا تعمل بأقل من طاقتها الإنتاجية منذ عدة فصول، إذ أصبحت سلاسل التوريد المعوق الرئيسي، حيث من المرجح أن يستمر خلال 2022.
وأضافت تسلا أن مصنعها الجديد في أوستن بدأ إنتاج سيارة (موديل Y) أواخر العام الماضي، موضحة أنها تخطط لبدء عمليات التسليم للعملاء بعد الاعتماد النهائي، دون الخوض في تفاصيل الإطار الزمني.
وأفادت بأنها تهدف إلى زيادة إنتاج مصنعها في كاليفورنيا لأقصى حد بما يتجاوز 600 ألف سيارة في السنة.