أكد الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية العقارية القابضة طارق إبراهيم المنصور أن الشركة تخطت ثاني أعوام أزمة الجائحة الصحية «كورونا» بثبات واستقرار مالي بالرغم من حدة الأزمة التي انعكست تداعياتها بأثر سلبي حاد على اقتصاديات العالم أجمع ومن بينها الكويت التي كانت واحدة من أكثر الدول إغلاقا، إلا أن العام الماضي 2021 شكل متنفسا نسبيا بعد تحسن أسعار النفط وعودة الانفتاح والقطاعات الاقتصادية للعمل من جديد.
وذكر المنصور في تصريحات عقب انتهاء الجمعية العمومية العادية التي عقدت أمس بنسبة حضور بلغ 81.9% أن العام الماضي نقطة تحول كبيرة في مسيرة الشركة على صعيد عملياتها التشغيلية التي نركز عليها منذ التأسيس إيمانا منا وإصرارا على إيجاد مشاريع حقيقية تضمن تحقيق أرباح مستدامة للشركة بعيدا عن أسواق المال وتقلباتها الحادة.
وتابع أن الأزمة الصحية التي جاءت بعد الأزمة المالية التي عصفت باقتصاديات عالمية كبرى تؤكد صواب استراتيجيتنا التي حرصنا على تطبيقها وتنفيذها والالتزام بها، فالشركة تركز على عدد من الأصول العقارية ذات العوائد المستقرة وماضية في ذات الوقت في تخفيف وهيكلة التزاماتها وتقليص ديونها وتترقب بعض التخارجات من فرص خارجية.
واعتبر المنصور أن القطاع العقاري كان من القطاعات الدفاعية التي صمدت حيث حافظ على استقرار نسبي رغم ضغوط وتداعيات الجائحة، حيث كان ملاذا استراتيجيا بعد أن لوحظ الانخفاض الحاد في عوائد القنوات الاستثمارية البديلة متأثرة بأزمة كوفيد 19 واضطراب حركة أسواق المال.
وعن الأداء المالي، بين أن العام الماضي كان مميزا بالنسبة للشركة الكويتية العقارية القابضة، حيث حققت أرباحا بلغت 2.18 مليون دينار بواقع 11.61 فلسا للسهم مقارنة مع خسائر بلغت 1.29 مليون دينار عن العام 2020 بمقدار 6.87 فلوس للسهم.
وبلغ إجمالي حقوق المساهمين 11.2 مليون دينار مقارنة مع 7.89 ملايين دينار للعام 2020 بمقدار 58 فلسا للسهم، فيما بلغت إجمالي الموجودات 30.5 مليون دينار مقارنة مع 33.2 دينارا للعام 2020.