نظمت غرفة تجارة وصناعة الكويت بالتعاون مع مكتب الكويت لدى الاتفاق العالمي للأمم المتحدة فعالية افتراضية يوم أمس، وقد أعرب حمد العمر ـ نائب مدير عام الغرفة في كلمته الافتتاحية عن سعادته بعقد هذه الفعالية التي تأتي في إطار تعاون الغرفة مع الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، مؤكدا أهمية تحقيق أهداف التنمية المستدامة لدى كافة دول العالم، والتي تمثل تحديا كبيرا للحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص سعيا للوصول لمستقبل أكثر إشراقا يتمتع فيه الجميع بالعدل والمساواة والتنمية بكافة أشكالها، مشيرا إلى الدور الحيوي الذي لعبته الشركات في أعقاب تداعيات جائحة كورونا وأثرها على الاقتصاد العالمي وهو ما يؤكد أهمية اشراك قطاع الأعمال لمواجهة التحديات العالمية من خلال حثهم على الانضمام لهذه المبادرة.
وبهذه المناسبة، عبرت رابعة حسين الجمعة ـ مدير مكتب الكويت وقطر للاتفاق العالمي للأمم المتحدة في كلمتها عن تقديرها وشكرها للمشاركين في هذه الفعالية التي تأتي في إطار تعريف الشركات والمؤسسات بمبادرة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة وحثهم على الانضمام إلى عضويتها لما لها من مزايا عدة تفتح آفاقا جديدة كون هذه المبادرة مستمدة من الاتفاقيات والمواثيق الرئيسية للأمم المتحدة.
ومن ثم أتيح المجال لمدير تنسيق المشاركين لمنطقة آسيا والمحيط الهادي في الاتفاق العالمي للأمم المتحدة سيميا ويو، التي قدمت شرحا عن هذه المبادرة التي تدعو الشركات لمواءمة استراتيجياتها وعملياتها ضمن عشرة مبادئ عالمية تتعلق بحقوق الإنسان، العمل، البيئة، ومكافحة الفساد عبر اتخاذ اجراءات تحقق التنمية المستدامة والأهداف المجتمعية، كما شرحت تفاصيل ومزايا ومتطلبات الانضمام إلى الاتفاق العالمي للأمم المتحدة مؤكدة بأن أي شركة ترغب بالانضمام يجب أن تتخذ نهجا مسؤولا ومتكاملا لتطبيق تلك المبادئ لتؤهل الشركة بأن تكون شريكا قويا وطويل الأجل في المبادرة.