أعلنت شركة غوغل أمس عن إصدار تقرير «تأثير Google الاقتصادي»، وهو تقرير من إعداد وكالة الأبحاث Public First حول دور منتجات Google، وتحديدا «بحث Google» وPlay و«خرائط Google» وYouTube و«إعلانات Google» في مساعدة الأفراد والأنشطة التجارية المحلية وصناع المحتوى ومطوري البرامج في السعودية ومصر والإمارات.
وتستند هذه التقارير، التي تنشرها Google في مختلف بلدان العالم، إلى استبيانات عامة وتحليلات قائمة على النمذجة الاقتصادية، بالإضافة إلى بيانات من جهات خارجية موثوقة.
يشير التقرير الأخير إلى أن Google ساهمت في دفع عجلة النشاط الاقتصادي في السعودية بنحو 3.25 مليارات دولار وفي مصر بنحو 610 ملايين دولار، وفي الإمارات بنحو 3.08 مليارات دولار خلال عام 2021، بإجمالي نحو 6.94 مليارات دولار.
وتساهم منظومة مطوري برامج Android في توفير 29 ألف وظيفة على الأقل سنويا في السعودية، و85 ألف وظيفة على الأقل في مصر، و50 ألف وظيفة على الأقل سنويا في الإمارات.
واستنادا إلى التقديرات الإجمالية ومنهجية Google، مقابل كل ريال سعودي تنفقه الشركة على الإعلانات يتلقى النشاط التجاري في المتوسط 8 ريالات سعودية كأرباح، ومقابل كل جنيه مصري تنفقه الشركة على إعلانات Google يتلقى النشاط التجاري في المتوسط 8 جنيهات مصرية كأرباح، ومقابل كل درهم إماراتي تنفقه يتلقى النشاط التجاري في المتوسط 8 دراهم إماراتية كأرباح.
وعلى مستوى الأفراد، ساعدت منتجات Google الأشخاص على مواكبة التوجيهات الحكومية المتغيرة، والبقاء على تواصل مع الأصدقاء والأسرة، وتقليل حالة الاضطراب التي أصابت العملية التعليمية والذهاب إلى المدارس.
أما بالنسبة للأنشطة التجارية، فساعدت Google في دعم التسارع السريع في الاقتصاد الإلكتروني كجزء من النمو الأوسع للبيع بالتجزئة عبر الإنترنت في أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبالنسبة للعاملين، ساعدت تطبيقات Google في الحفاظ على إنتاجيتهم خلال التغير السريع نحو العمل عن بُعد، وفي الوقت نفسه ساعدت الكثيرين غيرهم في العثور على وظائف جديدة وبناء مهاراتهم.