- شادي زهران: تعزيز حصة «بيتك» السوقية مع ضمان استدامة الأرباح وتحسين جودة الأصول
- مواصلة الاستثمار بالتكنولوجيا بتبني أحدث ابتكارات «FinTech» واستخدام الذكاء الاصطناعي
- فهد المخيزيم: نجاح إستراتيجية «بيتك» للتحول الرقمي بزيادة في نمو المستخدمين عبر الإنترنت
- ارتفاع النفط سيدعم زيادة الإنفاق المالي بالكويت ويسمح للموازنة بالعودة لتحقيق فوائض كبيرة
- يامن عبدالستار: ارتفاع إيرادات التمويل بـ 45.4 مليون دينار بدعم نمو الأصول المدرة للربح
- ارتفاع أرباح النصف الأول يعود للزيادة في إجمالي الإيرادات التشغيلية وانخفاض المخصصات
عقد بيت التمويل الكويتي (بيتك) البث المباشر للمؤتمر التحليلي لأداء المجموعة عن النصف السنوي الأول لعام 2022.
وخلال المؤتمر، تحدث الرئيس التنفيذي للمجموعة بالتكليف رئيس المالية للمجموعة شادي زهران، عن الأداء المالي للبنك خلال النصف الأول من عام 2022، مبينا ان «بيتك» حقق صافي ربح عائد للمساهمين بقيمة 138.1 مليون دينار للنصف الأول من 2022، بزيادة 35.1% عن نفس الفترة من العام الماضي.
وبلغت ربحية السهم للنصف الأول من عام 2022 نحو 14.55 فلسا، بزيادة 31.1% عن نفس الفترة من العام الماضي، وبلغ صافي ايرادات التمويل للنصف الأول 320.2 مليون دينار، بزيادة 9.7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
أداء مالي قوي
وأضاف زهران ان «بيتك» حقق أداء قويا خلال الأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2022 على الرغم من البيئة المحلية شديدة التنافسية والبيئة العالمية الصعبة مع مخاوف بشأن التأثير السلبي المطول لحرب روسيا وأوكرانيا على التوقعات الاقتصادية العالمية ومعدلات التضخم المرتفعة واضطرابات سلسلة التوريد وارتفاع أسعار الوقود.
وذكر ان نجاح «بيتك» يعتمد على نهج يركز على العميل ويركز على تقديم خدمات ومنتجات وحلول مالية عالية الجودة لعملائنا على قدر المساواة مع أعلى معايير الصناعة، ولقد لعبت الإستراتيجية العامة لبيت التمويل الكويتي والسياسات الحكيمة دورا أساسيا في تعزيز حصة بيتك في السوق مع ضمان استدامة الأرباح وتحسين جودة الأصول.
وقال زهران ان «بيتك» في وضع جيد لمواجهة التحديات المستقبلية والاستفادة من أي فرص محتملة، مؤكدا مواصلة الاستثمار في التكنولوجيا من خلال تبني أحدث الابتكارات في FinTech، واستخدام الذكاء الاصطناعي، وتقديم مجموعة فريدة وواسعة من الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول. هذا يدعم التطور الرقمي في الصناعة وينشط خطة استمرارية الأعمال بنجاح.
وأضاف ان «بيتك» يسعى إلى تعميق دوره في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودعم الشباب، باعتبارهم من المساهمين الرئيسيين في الاستدامة ومن أبرز ركائز استراتيجية «بيتك» خلال الفترة المقبلة.
الخدمات المصرفية الإسلامية
وأوضح زهران ان «بيتك» رائد في صناعة الخدمات المصرفية الإسلامية ويستمر في الفوز بالعديد من الجوائز المرموقة. في الآونة الأخيرة، تم التصويت على بيت التمويل الكويتي كأفضل مؤسسة مالية إسلامية في العالم من قبل جلوبال فاينانس.
كما احتل بيت التمويل الكويتي المرتبة الأولى في الكويت من حيث القيمة السوقية في قائمة ميد لأفضل 100 شركة مدرجة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
وأضاف: «كان التطور الرئيسي لهذا الربع هو تصنيف الاقتصاد التركي على أنه تضخم مفرط. بلغت الزيادة السنوية للتضخم في تركيا 78.62% بنهاية يونيو 2022 بينما تنخفض توقعات متوسط التضخم السنوي حسب وكالة فيتش لعام 2022 إلى 71.4%.
وفيما يتعلق بالاستحواذ على البنك الأهلي المتحد قال زهران: «كما تم الإفصاح عنه مؤخرا، وافقت الجمعية العامة العادية لمساهمي بيت التمويل الكويتي على الاستحواذ بنسبة تمثيل بلغت 83%، كما حصل بيت التمويل الكويتي على الموافقات التنظيمية بما في ذلك بنك الكويت المركزي ومصرف البحرين المركزي وهيئة أسواق المال، ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، يمكنك الرجوع إلى إفصاحاتنا الأخيرة والتي تم نشرها عبر الموقع الرسمي لبورصة الكويت، وكالعادة سنشارك أي تطور مستقبلي عندما يصبح متاحا».
تحسن الوضع الاقتصادي
بدوره، استعرض رئيس الاستراتيجية للمجموعة في «بيتك» فهد المخيزيم، البيئة التشغيلية في الكويت مع عرض عام عن بيت التمويل الكويتي، كما تناول استراتيجية «بيتك»، حيث قال إن فترة ارتفاع أسعار النفط العالمية ستدعم زيادة الإنفاق المالي في الكويت وتسمح للموازنة بالعودة إلى فوائض كبيرة بعد عجز دام سنوات.
وأضاف انه قد يخفف هذا الضغط على الحكومة فيما يتعلق بخفض الدعم وتقليص رواتب القطاع العام. من المتوقع أن يسجل الحساب الجاري فوائض كبيرة في السنوات القادمة وفقا لوحدة EIU. ستظل هناك فرص كبيرة في عدد من قطاعات الأعمال في السوق الكويتي، بسبب أسعار النفط المستمرة في الارتفاع والتي من المتوقع أن تدفع النمو الحقيقي.
وأشار المخيزيم الى ان بنك الكويت المركزي رفع سعر الخصم الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى 2.5% في 27 يوليو 2022، بعد أن رفع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 75 نقطة أساس في نفس اليوم لوقف ضغوط التضخم.
تحسن التصنيف السيادي
وحول التصنيف الائتماني للبلاد، قال المخيزيم: «التصنيف الائتماني لشركة ستاندرد آند بورز للكويت عند A+ مع نظرة مستقبلية مستقرة. تم تحديد التصنيف الائتماني لمؤسسة موديز للكويت لآخر مرة عند A1 مع نظرة مستقبلية مستقرة. والتصنيف الائتماني للكويت لشركة فيتش في آخر مرة عند AA- مع نظرة مستقبلية مستقرة».
وأوضح ان التصنيف الائتماني طويل الأجل لبيت التمويل الكويتي يقف عند «A» من قبل وكالة فيتش مع نظرة مستقبلية مستقرة، وفي A2 من موديز مع نظرة مستقبلية مستقرة، كما تم اختيار مجموعة بيتك مؤخرا كأفضل مؤسسة مالية إسلامية في العالم والشرق الأوسط من قبل مجلة جلوبال فاينانس، وأفضل بنك لإدارة الخزينة والنقد في الكويت من قبل مجلة جلوبال فاينانس.
وأكد على ان «بيتك» يمضي قدما في جهود التحول الرقمي ويقدم حلولا مالية رقمية فريدة تتجاوز توقعات العملاء. وتعد هذه إحدى الركائز الأساسية لاستراتيجية البنك التي يتم تنفيذها في جميع أنحاء المجموعة وتتمثل في الزيادة المزدوجة في معدل نمو المستخدمين عبر الإنترنت.
المؤشرات المالية
من جانبه، قال نائب مدير عام الرقابة المالية للمجموعة في «بيتك» يامن عبد الستار، ان صافي أرباح المجموعة للمساهمين (بعد الضريبة) للستة اشهر الاولى المنتهية في 30 يونيو 2022 بلغ 138.1 مليون دينار بزيادة وقدرها 35.9 مليون دينار أو 35% مقارنة بمبلغ 102.2 مليون دينار للنصف الأول من عام 2021.
وأوضح أن السبب الرئيسي في ارتفاع الأرباح يعود إلى الزيادة في إجمالي الايرادات التشغيلية وانخفاض المخصصات التي تم مقابلتها جزئيا بصافي الخسائر النقدية الناتجة عن تطبيق معيار المحاسبة الدولي 29 «التقارير المالية للاقتصادات التي تعاني من ارتفاع معدل التضخم» في البيانات المالية للبنك الكويتي التركي للمساهمة.
وأضاف عبد الستار ان إيرادات التمويل شهدت زيادة بمبلغ 45.4 مليون دينار أو 10.4% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث يعود ذلك بشكل رئيسي الى الزيادة في العوائد ومتوسط الاصول المدرة للربح.
وذكر ان صافي ايرادات التمويل بلغ 320.2 مليون دينار اي بزيادة وقدرها 28.4 مليون دينار او 9.7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي حيث يعود السبب الرئيسي في ذلك الى الزيادة في ايرادات التمويل بمبلغ 45.4 مليون دينار والتي قابلها الزيادة في تكلفة التمويل والتوزيعات الى المودعين بمبلغ 17 مليون دينار.
وبلغ صافي الإيرادات التشغيلية 308.3 مليون دينار أي بزيادة وقدرها 60.3 مليون دينار او 24.3% مقارنة بنفس القترة من العام السابق. ويعود السبب الرئيسي في هذه الزيادة الى ارتفاع صافي ايرادات التمويل بمبلغ 28.4 مليون دينار والزيادة في صافي الارباح من العملات الاجنبية بمبلغ 13.6 مليون دينار والزيادة في ايرادات الاستثمار بمبلغ 8.6 ملايين دينار.
الأداء التشغيلي
وقال عبدالستار: «بالنظر الى بيانات الإيرادات التشغيلية، فإن مساهمة صافي ايرادات التمويل قد انخفض من 73% للنصف الأول من عام 2021 الى 70% للنصف الاول من عام 2022. ويعود السبب الرئيسي في ذلك الى زيادة مساهمة ايرادات الاستثمار والايرادات الاخرى غير المدرة مقارنة بصافي ايرادات التمويل».
وبلغت الايرادات غير التمويلية 137.5 مليون دينار وهذا يعني زيادة وقدرها 27% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، حيث يعود السبب الرئيسي في ذلك الى ارتفاع صافي الربح من العملات الأجنبية وايرادات الاستثمار.
ويعود السبب في ارتفاع صافي الأرباح من العملات الأجنبية بمبلغ 13.6 مليون دينار الى ارتفاع الايرادات من تداول العملات الأجنبية وخاصة من البنك الكويتي التركي للمساهمة بسبب الزيادة في حجم وهامش التداول نتيجة لتقلبات الليرة التركية خلال الفترة.
وزادت ايرادات الاستثمار بمبلغ 8.6 ملايين دينار وذلك نتيجة لانخفاض الخسائر المتكبدة من صفقات المشتقات الإسلامية (تبادل العملات بشكل رئيسي) التي أبرمتها شركتنا التابعة بيتك تركيا لتمويل المركز قصير الأجل لليرة التركية.
وبلغ إجمالي المصاريف التشغيلية 149.4 مليون دينار وهذا يعني انخفاضا بمقدار 2.7 مليون دينار او 1.8% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق وذلك بسبب انخفاض مصاريف الاستهلاك والاطفاء.
نسبة التكلفة إلى الدخل
وقال عبدالستار ان نسبة التكلفة الى الدخل للنصف الاول من عام 2022 بلغت 32.64% مقارنة بنسبة 38.01% للنصف الاول من عام 2021. ويعود السبب الرئيسي في انخفاض نسبة التكلفة الى الدخل الى الزيادة في الايرادات التشغيلية بمبلغ 57.7 مليون دينار او 14.4%.
وبلغت نسبة التكلفة الى الدخل في بيتك الكويت 30.97% للنصف الاول من عام 2022 وهي اقل من كل من نسبة متوسط البنوك الاسلامية المحلية البالغة 47.9% ونسبة متوسط البنوك التقليدية المحلية البالغة 42.4% (التي تم احتسابها من البيانات المالية الصادرة للربع الاول من عام 2022).
وزاد متوسط الأصول المدرة للربح بنسبة 4.9% مقارنة بالسنة المالية 2021 و7.3% مقارنة بالنصف الاول من عام 2021 حيث نتج ذلك بشكل رئيسي عن النمو في مديني التمويل. (ارتفع متوسط مديني التمويل بمقدار 0.7 مليار دينار مقارنة بعام 2021 وبمبلغ 1.1 مليار دينار مقارنة بالنصف الاول من عام 2021).
وبلغت نسبة صافي هامش التمويل للمجموعة 3.08% للنصف الأول من عام 2022 وهذا يعني زيادة بمقدار 14 نقطة أساس مقارنة بالنصف الاول من عام 2021. زاد متوسط العائد بمقدار 27 نقطة أساس في حين زادت تكلفة التمويل ايضا بمقدار 13 نقطة أساس. ويعود السبب في الزيادة في صافي هامش التمويل الى الزيادة في مؤشرات الأسعار المحلية والدولية وارتفاع العائد الخاص بالصكوك التركية المرتبطة بالتغير في نسب التضخم.
وقال: «انخفض إجمالي انخفاض القيمة للمجموعة بمقدار 44.7 مليون دينار أو 49.7% لتصل إلى 45.2 مليون دينار للنصف الاول من عام 2022».
16.5 مليون دينار مخصصات النصف الأول
أوضح عبدالستار أن مخصصات الائتمان مطروح منها الاستردادات للنصف الأول من عام 2022 بلغت 16.5 مليون دينار بانخفاض وقدره 76 مليون دينار مقارنة بمبلغ 92.5 مليون دينار للنصف الأول من عام 2021. ويعود السبب الرئيسي في انخفاض مخصصات الائتمان مقارنة بنفس الفترة من العام السابق الى انخفاض المخصصات الاحترازية على ضوء التحسن المستمر في جودة أصول المجموعة ونسبة التغطية.
وبلغ انخفاض القيمة المتعلق بالاستثمارات والبنود الاخرى 28.8 مليون دينار للنصف الاول من عام 2022 وهذا يعني زيادة بمقدار 31.3 مليون دينار مقارنة بالنصف الاول من عام 2021.
وقال إن السبب الرئيسي في ذلك يعود الى عكس خسائر الائتمان المتوقعة المتعلقة بالاستثمار في الصكوك بمبلغ 22.1 مليون دينار للنصف الأول من عام 2021 والتي نتجت عن التحسن في العناصر الاقتصادية الرئيسية بعد جائحة كوفيد 19، اضافة الى ذلك سجلت المجموعة مخصصا احترازيا بمبلغ 10 ملايين دينار خلال الفترة الحالية مقابل الانكشاف العقاري للمجموعة على ضوء الاثار السلبية المحتملة للصراع بين روسيا وأوكرانيا.
وقال عبدالستار: «أود أن أبين مرة أخرى بأننا في بيتك نتبع الأسلوب الاحترازي فيما يتعلق بالمخصصات. وقد ساهم ذلك في أن رصيد مخصصات الائتمان الحالي كما في 30 يونيو 2022 قد تجاوز خسائر الائتمان المتوقعة وفقا للمعيار الدولي للتقارير المالية - 9 (طبقا لمتطلبات بنك الكويت المركزي) بمقدار 388 مليون دينار».
وبين انه تم تصنيف تركيا كاقتصاد عالي التضخم، كما أن تطبيق معيار المحاسبة الدولي 29 على البيانات المالية للبنك الكويتي التركي للمساهمة قد نتج عنه تكبد صافي خسائر نقدية بمقدار 46.1 مليون دينار خلال الفترة الحالية.
2.9 مليار دينار استثمارات «بيتك» بالصكوك
ذكر عبدالستار أن الاستثمارات في الصكوك زادت بمقدار 0.2 مليار دينار او 7.5% لتبلغ 2.9 مليار دينار. وقال: «اضافة الى ذلك، بلغت الودائع 16 مليار دينار للنصف الأول من عام 2022 بزيادة تبلغ 0.1 مليار دينار او 0.8% مقارنة بمستواها في 2021.
كما بلغ معدل النمو في الودائع بعد استبعاد تأثير انخفاض الليرة التركية 3.9%». وتمكنت المجموعة من المحافظة على مستوى جيد من تركيبة الودائع، حيث تظهر المساهمة الجيدة من ودائع الحسابات الجارية وحسابات التوفير بنسبة 54.0% من إجمالي ودائع المجموعة كما في نهاية النصف الأول من عام 2022، كما أن نسبة ودائع العملاء الى إجمالي التمويل والبالغة 82% تعكس جودة مكونات تركيبة التمويل وقوة مستويات السيولة.
4.6 % ارتفاع الأصول إلى 22.8 مليار دينار
أوضح عبدالستار أن إجمالي أصول بيت التمويل الكويتي «بيتك» بلغ 22.8 مليار دينار بنهاية النصف الأول من العام الحالي، بزيادة بمبلغ 1 مليار دينار أو 4.6%، فيما وزاد مدينو التمويل الى 12.2 مليار دينار أي بزيادة وقدرها 7.6%.
ولفت الى وجود نمو في مديني التمويل لكل من قطاع الشركات وقطاع الأفراد في الكويت في حين أنه يوجد هناك تراجع في مديني التمويل في تركيا بسبب انخفاض سعر الليرة التركية بنسبة 32.3% خلال الفترة الحالية. بلغ النمو الكلي في مديني التمويل خلال النصف الأول من عام 2022 بعد استبعاد تأثير انخفاض الليرة التركية نحو 11.9%.
أرقام ذات دلالة
٭ ارتفاع العائد على متوسط حقوق المساهمين من 10.90% إلى 14.64%.
٭ نمو زاد العائد على متوسط الأصول من 1.28% إلى 1.61%.
٭ تحسنت نسبة التكلفة الى الدخل من 38.01% الى 32.64%
٭ زيادة ربحية السهم من 11.10 فلسا إلى 14.55 فلسا.
٭ 1.42% التمويلات غير المنتظمة، مقارنة بـ 1.6% كما في 2021.
٭ 370% نسبة تغطية المخصصات للمجموعة للنصف الأول من 2022 مقارنة بـ 326% لعام 2021.