- «بيتك» و«الوطني» الأكثر استحواذاً على سيولة الصناديق التابعة لـ «مورغان ستانلي»
- 55 مليون دينار سيولة ناجمة عن التدفقات الأجنبية.. و42 مليوناً حتى المزاد
شريف حمدي
ضاعفت المراجعة الدورية لمؤشر مورغان ستانلي العالمي «MSCI» سيولة بورصة الكويت في جلسة تعاملات، أمس، أكثر من مرتين ليبلغ حجم السيولة إلى قرابة 100 مليون دينار بنسبة ارتفاع 220% مقارنة بجلسة اول من أمس التي بلغت سيولتها نحو 30.8 مليون دينار.
وتظهر البيانات أن السيولة الناجمة عن التدفقات الأجنبية تقدر بنحو 55 مليون دينار، بعدما بلغت سيولة التداولات المعتادة حتى مزاد الإغلاق نحو 42 مليون دينار، ومن ثم أخذت منحنى صاعدا بصورة ملحوظة لأعلى من 99 مليونا بنهاية الجلسة.
واستحوذ سهم «بيتك» على النصيب الأكبر من إجمالي السيولة بنسبة تصل إلى 25.5% بما قيمته 25.4 مليون دينار،، تلاه سهم «الوطني» بـ 19.9 مليون دينار تعادل 20% من إجمالي السيولة، ثم حل سهم «زين» بـ 6.3 ملايين دينار تشكل 6.5% من السيولة، تلاه سهم «ألافكو» بـ 5.6 ملايين دينار، وتلاه سهم «أجيليتي» بسيولة تقدر بـ 5.5 ملايين دينار.
وعلى مستوى التعاملات الشهرية، حققت جميع المؤشرات مكاسب جماعية لافتة بنهاية شهر نوفمبر، إذ حقق مؤشر السوق الأول مكاسب بنسبة 3.6% بإضافة 301 نقطة ليصل إلى 8491 نقطة ارتفاعا من 8190 نقطة بنهاية أكتوبر الماضي، وذلك على وقع الزخم الشرائي لكثير من الأسهم المدرجة بهذا السوق.
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 3.5% بعد مكاسب 192 نقطة ليصل إلى 5681 نقطة ارتفاعا من 5489 نقطة، وعلى ذلك ارتفع مؤشر السوق العام بنهاية التعاملات الشهرية بنسبة 3.6% بمكاسب بلغت 266 نقطة ليصل إلى 7584 نقطة ارتفاعا من 7318 نقطة.
وجاءت مكاسب مؤشرات السوق متناغمة مع إفصاحات الربع الثالث من العام المالي الحالي، حيث واصلت البنوك والشركات تحقيق نمو الأرباح على غرار الربعين الأول والثاني، وهو ما يضمن للمساهمين توزيعات نقدية ومنحة جيدة بنهاية العام المالي الحالي، هذا بالإضافة إلى انعكاس استقرار الساحة العالمية على أداء أسواق المال جراء هدوء نسبي على المستوى الجيوسياسي.
وبهذا النشاط الإيجابي للسوق خلال تعاملات نوفمبر والذي يأتي استكمالا لما أنهى به سوق الأسهم الكويتي تعاملات أكتوبر الماضي، ارتفعت المكاسب السوقية بـ 1.8 مليار دينار بنسبة ارتفاع 3.8% عن القيمة السوقية بنهاية أكتوبر الماضي والبالغة 46.8 مليار دينار.
وشهدت السيولة المتدفقة للسوق خلال تعاملات الشهر المنتهية جلساته امس 1.2 مليار دينار تراجعا من 1.3 مليار دينار خلال تعاملات أكتوبر الماضي، وتركزت السيولة على أسهم السوق الأول بشكل لافت على وقع بناء المراكز الاستثمارية في ضوء الكشف عن النتائج المالية للأشهر الـ 9 الأولى من العام الحالي، فضلا عن مراجعة MSCI في جلسة ختام الشهر امس.
يأتي ذلك فيما حققت أحجام التداول ارتفاعا لافتا بنسبة 24% من خلال تداول 4.6 مليارات سهم مقارنة بـ 3.7 مليارات سهم الشهر قبل الماضي.