أعلنت «ميد»، المزود للمعلومات الاقتصادية في الشرق الأوسط، عن أسماء الأعضاء الستة للجنة تحكيم الدورة الأولى من جائزة جودة المشاريع 2010، والذين تم اختيارهم من جمعيات المهندسين في جميع دول مجلس التعاون الخليجي.
وتضم لجنة التحكيم كلا من: رئيس جمعية المهندسين البحرينية عبد المجيد القصاب، والأستاذ في جامعة الكويت وعضو جمعية المهندسين الكويتية ود. مطر علي المطيري، والأمين العام لجمعية المهندسين العمانية وم. سليمان الهذيلي، ورئيس جمعية المهندسين القطرية م. أحمد جاسم الجولو، والأمين العام للهيئة السعودية للمهندسين غازي الأحمدي، ومدير إدارة التراث العمراني في بلدية دبي م. رشاد بوخش.
وستعتمد لجنة التحكيم التي تضم خبراء اختصاصيين، معايير صارمة لتقييم واختيار أفضل المشاريع النوعية، ويتم قبول المشاركات من جميع دول مجلس التعاون الخليجي حتى 22 يوليو موعد إغلاق باب التسجيل لهذه الجوائز وذلك عبر الموقع الإلكتروني: www.meedawards.com
وبهذه المناسبة، قال رئيس جائزة ميد لجودة المشاريع إدموند أوسوليفان: «يسعدنا أن نعلن عن أعضاء لجنة التحكيم التي تضم نخبة من أبرز المتخصصين والأعضاء المستقلين من الملتقى الخليجي للهندسة وجمعيات المهندسين. وستجمع لجنة التحكيم مجموعة متميزة من الخبراء بهدف تسليط الضوء على أهم المشاريع كل في دولته، كما سيبرز أعضاء لجنة التحكيم أفضل الممارسات المعتمدة في المشاريع المشاركة».
وأضاف: «لا تهدف الجوائز إلى التعريف بالمباني الهامة وحسب، وإنما إلى تسليط الضوء على البنية التحتية والابتكارات وذلك لدورها الهام في إعمار مجتمعات الدول الخليجية، كما تركز الجائزة على التفاصيل الدقيقة بالإضافة إلى الخطوط العريضة في المشاريع المنجزة».
من جانبه، قال الأمين العام لجمعية المهندسين العمانية م. سليمان الهذيلي: «يسعدني أن أشارك في عضوية لجنة التحكيم لهذه الجائزة المرموقة. ولا شك أن هناك العديد من المشاريع المتميزة التي تم إنجازها مؤخرا في المنطقة وتستحق كل التقدير والتكريم، ومن شأن مثل هذه الجوائز تحفيز قيادات قطاع الإنشاءات للنظر في رفع معايير القطاع من خلال تكريم أفضل معايير الأداء المعتمدة».
وتعد جوائز جودة المشاريع 2010 بمثابة مبادرة عالمية لدعم أفضل الممارسات في قطاع الإنشاءات في المنطقة.
كما تهدف إلى الترويج للقيم التي تسهم في خلق البيئة الأفضل لتعزيز الأعمال والقطاع عموما، بالإضافة إلى الجوانب الاجتماعية والثقافية.
كما ستمنح جائزة «ميد» لجودة المشاريع للفائز الأبرز من بين الفائزين، بالإضافة إلى جائزة «أفضل إنجازات العام» لأحد الأفراد من أصحاب الإنجازات الهامة الذين أسهموا في تطبيق أفضل الممارسات في العام الماضي وعملوا على تعزيز معايير قطاع الإنشاءات وترسيخ أفضل مستويات الجودة.
وتتضمن الجوائز 11 فئة تشمل: «أفضل مشروع للنفط والغاز للعام»، و«أفضل مشروع صناعي»، و«أفضل مشروع للكهرباء وتحلية المياه»، و«أفضل مشروع لمعالجة المياه»، وأفضل مشروع للسياحة والترفيه»، و«أفضل مشروع للنقل واللوجستيات»، و«أفضل مشروع للطرق»، و«أفضل المشاريع المختلطة»، و«أفضل مشروع اجتماعي»، و«أفضل مشروع بناء»، و«أفضل المشاريع المستدامة» للعام 2010.
وستركز معايير الجائزة على جوانب محددة ترتبط بتطوير وتنفيذ المشاريع في كل فئة. وسيبحث أعضاء لجنة التحكيم عن نماذج وتفاصيل المشاريع في مجالات أساسية تتعلق بالجدوى الاقتصادية والاجتماعية، والعمارة والتصميم، والهندسة، والمعايير الإنشائية، وإدارة المشاريع، والتأثيرات البيئية، والاستدامة، وستتميز عملية التقييم بالصرامة والشفافية، مع الاهتمام بشكل خاص بالجوانب السابقة، وستحرص «ميد» في هذا السياق على التأكد من صحة المعلومات التي ستقدمها الشركات ومن وضوحها ودقتها.