أحمد يوسف - أريبيان بزنس
أكد رئيس مجلس إدارة شركة «اتصالات» محمد حسن عمران أن «الشركة» تترقب تنفيذ شروط الاستحواذ الواردة في العرض الذي تقدمت به للاستحواذ على 46% من شركة «زين».
وقال عمران في تصريح لـ«أريبيان بزنس»: «ان اتصالات متمسكة بالعرض إلا أنه لا يمكن إتمام الصفقة من دون قيام شركة زين ببيع حصتها في السوق السعودية، حيث إنه ووفق الأعراف الدولية المعمول بها في القطاع لا يمكن لشركة اتصالات أن تنافس نفسها في سوق واحد». وأكد عمران متانة الموقف المالي لاتصالات، حيث إن لديها سيولة مالية جيدة كما أنها لا تتقيد بأي التزامات ائتمانية على المدى المنظور، إذ تعاملت الشركة على نحو دائم مع التسهيلات الائتمانية بشكل بالغ الحرص.
من جهة أخرى، قالت مصادر لـ«الأنباء» ان متخصصين في الشؤون المالية والقانونية والفنية لطرفي صفقة «زين ـ الاتصالات» ناقشوا في اجتماعات عقدت في الكويت والإمارات جميع الجوانب الخاصة بالصفقة.
وذكرت انهم اوشكوا على الانتهاء من وضع اللمسات النهائية للرد رسميا على عرض «الاتصالات» لشراء 46% مستوفيا جميع الجوانب القانونية، مشيرة الى ان البنك الوطني قطع شوطا كبيرا في المفاوضات الخاصة بجميع جوانب الصفقة، متوقعة ان تبدأ إجراءات الفحص النافي للجهالة قريبا.
وتوقعت المصادر ان يتم إغلاق باب الصفقة في الربع الأول من 2011 على أقصى تقدير، مؤكدا عدم قلقل المؤسسة من تمويل الصفقة، حيث ان البنك الوطني قد وفر أكثر من طرح فيما يخص عملية التمويل.
من جهة أخرى، قال الرئيس التنفيذي للعمليات في «اتصالات» أحمد عبدالكريم جلفار ان «اتصالات» توصلت إلى اتفاقيات نهائية مع الهيئات المشرفة على قطاع الاتصالات في كل من الإمارات والسعودية ومصر للسماح بطرح أسعار موحدة للتجوال والاتصال الدولي بين الدول الثلاث.
وأشار الى إن الاتفاق مع الهيئات التنظيمية لقطاع الاتصالات في هذه الدول يمثل مرحلة أولى ضمن خطة متكاملة لاتصالات لتحقيق التكامل والتنسيق بين شبكاتها الخارجية المنتشرة في أكثر من 17 دولة حول أنحاء العالم. وأكد على ان الكويت، في حال إتمام الصفقة، ستكون ضمن خدمات الأسعار الموحدة للتجوال والاتصال الدولي التي شملت كلا من الإمارات والسعودية ومصر.