أحمد مغربي
كشف مصدر مسؤول لـ «الأنباء» ان شركة البترول الوطنية حققت أرباحا صافية قدرها 530 مليون دولار في فترة الـ 10 أشهر الاولى من السنة المالية الحالية 2011 ـ 2012، مشيرا الى ان أرباح الشركة شهدت تحسنا كبيرا نتيجة ارتفاع أسعار المنتجات البترولية في الأسواق العالمية وتحسن تقييم المخزون.
وذكر المصدر أن أرباح الشركة من الأعمال التشغيلية من أنشطة التكرير بلغت 330 مليون دولار خلال فترة الـ 10 أشهر، مبينا أن الشركة تخطط لتحسن أرباحها خلال الشهرين المتبقيين من السنة المالية، مشيرا الى أن الشركة كانت قد حققت خسائر قدرها 36 مليون دولار نتيجة اعادة تقييم المخزون خلال فترة ال9 أشهر من السنة المالية.
وبين أن مصفاة ميناء عبدالله لاتزال تحقق أرباحا جيدة مقارنة بالأرباح المتواضعة للنتائج المالية لمصفاة ميناء الأحمدي وخسائر مصفاة الشعيبة.
وبين المصدر ان البترول الوطنية تسعى الى تحقيق اقصى قدر من التكامل في عملياتها لاضفاء قيمة مضافة للمواد الهيدروكربونية الكويتية مع تلبية الطلب على الوقود محليا، مشيرا الى ان شركة البترول الوطنية تعتبر ركيزة مهمة من ركائز الصناعة النفطية في الكويت وهي الصناعة التي تعتمد عليها جهود التنمية الشاملة في البلاد وتشكل العمود الفقري للاقتصاد الوطني.
وذكر ان الشركة تلتزم بالوفاء بمتطلبات دعم الاقتصاد الوطني وتوفير أفضل الخدمات لعملائها، وتحقيق التزامها أمام المجتمع عن طريق المشاركة الفعالة في انشطة الجمعيات والهيئات الحكومية والأهلية وحماية البيئة الكويتية وتوفير فرص العمل والتطوير للكويتيين بالإضافة الى العناية بموظفيها عن طريق خلق الحوافز وتحقيق طموحاتهم للتطور والارتقاء بمستوياتهم.