تقدم بنك الكويت الوطني 14 مرتبة ضمن قائمة «غلوبل فاينانس» لأكثر 50 بنكا أمانا في العالم للعام 2012، متفوقا على أبرز البنوك العالمية وليكون الوحيد عربيا، وعالميا الذي يحتفظ بموقعه ضمن هذه القائمة للمرة الخامسة على التوالي، والبنك الوحيد من الكويت على هذه القائمة.
وقد تفوق «الوطني» في تصنيفاته على العديد من البنوك العالمية الكبرى مثل «دويتشه بنك» و«جي بي مورغان» و«بنك باركليز» و«كريدية أجريكول» و«بنك طوكيو» و«بنكو سنتاردير»، فيما شهدت قائمة هذا العام خروج بنوك عالمية أخرى، خاصة من الولايات المتحدة وأوروبا.
واحتل «الوطني» المرتبة الـ 33 على مستوى العالم، متقدما 14 مرتبة دفعة واحدة في التحديث نصف السنوي الذي أجرته «غلوبل فاينانس» لقائمة أكثر 50 بنكا أمانا في العالم، وذلك في تأكيد جديد على نجاح سياسته المصرفية المتحفظة وإستراتيجيته التحوطية في إدارة المخاطر وحرصه المتواصل على تقديم أرقى وأفضل الخدمات المصرفية لعملائه.
وقالت «غلوبل فاينانس» ان الاستقرار بات أحد أكثر التحديات التي يواجهها المستثمرون والشركات حول العالم.
وأضافت ان «أزمة الديون السيادية مازالت تعصف بأوروبا، وتداعيات الربيع العربي مازالت غير واضحة، كما وضعت الانتخابات حول العالم الاستقرار السياسي في خطر في بعض الأسواق. ونتيجة لذلك، تأثرت التصنيفات الائتمانية للبنوك الأوروبية والعالمية، وغيرت تصنيفات أكثر بنوك العالم أمانا.في المقابل، استفاد عدد من البنوك، خصوصا في آسيا والشرق الأوسط، من هذا التغيير في التصنيفات».
وتعتمد «غلوبل فاينانس» في تقييمها لأكثر البنوك أمانا في العالم على التصنيفات الائتمانية طويلة المدى للبنوك من قبل وكالات التصنيف العالمية: «موديز» و«فيتش» و«ستاندرد آند بورز»، التي يتفوق بها بنك الكويت الوطني على مستوى جميع بنوك الشرق الأوسط وشمال افريقيا، بالإضافة إلى إجمالي أصول أكبر 500 بنك في العالم.
وتعتبر قائمة «غلوبل فاينانس» مرجعا معترفا به وموثوقا عالميا من حيث المعايير الموحدة والدقيقة التي تعتمدها المجلة في تقييمها.