أشاد وزير ولاية جوهور الماليزية هوو سيونغ شانغ امس بالاستثمارات الكويتية والشرق أوسطية في مشروع «اسكندر ماليزيا»، والذي يعد من أهم المشاريع التطويرية.
وقال شانغ في تصريح لـ«كونا» إن بيت التمويل الكويتي (بيتك) يعد من أهم الشركاء في تطوير مشروع اسكندر الذي يضم اتحادا عالميا من الشركاء التجاريين، مفيدا بأن المشروع عرض على العديد من الشركات ومنها بيت التمويل الكويتي لإنشاء جامعات عالمية في المدينة التعليمية التابعة للمشروع الذي يتوقع الانتهاء منه مع حلول 2025.
وأضاف أن المشروع يعد من أهم المشاريع التي تهتم بها الحكومة الماليزية وتقوم بدعمه دعما كاملا من خلال تسهيل عملية الضرائب ورفع بعض القيود على المستثمرين الأجانب فيما يتعلق بملكية الأراضي وتسهيل مزاولة الأعمال التجارية في منطقة المشروع الذي تبلغ مساحته 2217 كيلومترا مربعا أي ثلاثة أضعاف مساحة سنغافورة.
وأشار الى ان مشروع اسكندر يضم مناطق رئيسية وهي «جوهور بارو» و«نوساجايا» وتطوير المنطقة الصناعية الشرقية والمنطقة الصناعية الغربية بالاضافة الى المنطقة التطويرية والسكنية، لافتا الى ان ماليزيا قد استقطبت بعد مرور ست سنوات من بدء المشروع أكثر من 100 مليار رينجت ماليزيا من الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وأوضح شانغ ان الحكومة الماليزية أنفقت أموالا طائلة لتطوير البنية التحتية للمشروع وقد نجحت في استقطاب رؤوس الاموال إليه.
وقال ان ولاية جوهور تعد المنفذ الجنوبي لماليزيا لاسيما الى سنغافورة واندونيسيا، مفيدا بأن عدد زوار الولاية عبر المنافذ البحرية والبرية يتراوح بين 12 و13 مليون زائر منهم ثلاثة أو أربعة ملايين زائر يمكثون في مدن الولاية أكثر من يوم واحد.
ويعتبر مشروع «مديني» في منطقة «نوساجايا» أضخم مشروع استثماري يقوم به بيت التمويل الكويتي في جنوب شرق آسيا، كما أن الاتحاد العالمي الذي يضم شركاء أقوياء ومتنوعي الخبرة سيدعم المشروع ويؤدي الى تحقيق نتائج مهمة وحيوية لجميع الأطراف المشاركة.
ويعد الاستثمار في هذا المشروع بحسب تقرير إدارة العقار الدولي 2012 الصادر عن بيت التمويل الكويتي ثمرة اتفاقية شراكة أبرمت في 2007 بين بيت التمويل الكويتي الذي تبلغ حصته 60% أي ما يقارب 200 مليون دولار والحكومة الماليزية بواسطة شركتها الاستثمارية (خزانة) بحصة 30% من استثمار الأراضي.
وأوضح التقرير أن موقع المشروع يتميز بكونه من أهم المواقع العالمية للاستثمار السياحي والخدمات اللوجستية وتكنولوجيا المعلومات، موضحا أنه يتميز بارتفاع الناتج القومي المحلي الذي يتخطى 16 تريليون دولار ويوفر فرصا استثنائية لاستقطاب الموارد واليد العاملة.