أعلنت شركة زين عن رعايتها البلاتينية للمؤتمر الـ 29 للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأميركية، والذي يقام هذا العام في ولاية واشنطن تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك في الفترة من 22 إلى 25 نوفمبر الجاري.
وذكرت زين أنها تؤمن بأهمية التقارب مع أجيال المستقبل وخصوصا أبناءها من طلاب العلم في الخارج، مبينة أن هذا الحدث السنوي والذي ترعاه دائما منذ السنوات السابقة ما يترجم علاقة التقارب بين الأجيال خصوصا أنه يجمع حضورا مميزا من الشخصيات الوطنية التي لها بالغ الأثر في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية. وقال الرئيس التنفيذي في زين الكويت عمر سعود العمر: «إن مؤتمر اتحاد طلبة أميركا من المؤتمرات المميزة على الصعيد الفكري والاجتماعي في ذات الوقت، فهو يعتبر بمنزلة ساحة مفتوحة للحوار وتبادل وجهات النظر من خلال حلقات النقاش والمنتديات التي تدور حول الكثير من الجوانب بمشاركة نخبة من الشخصيات وصناع القرار في الكويت».
وأفاد بقوله: «وجود زين في فعاليات هذا المنتدى يؤكد حرصها على أداء دورها الاجتماعي بالتوازي مع نشاطها الاقتصادي والتجاري، ونحن في زين نأخذ من هذه الأحداث فرصة جادة للتواصل مع أكبر عدد ممكن من شرائح عديدة في المجتمع».
وبين العمر أن عنوان المؤتمر لهذا العام «كويت أجمل.. بأياد تعمل» يحمل معه روحا جديدة، مفعم بحماس الشباب الساعي إلى تحقيق جيل أكثر إشراقا، مشيرا إلى أن جلسات المؤتمر والحلقات النقاشية ستكون فرصة لتبادل الأفكار والأطروحات التي تعزز من تحقيق هذا الهدف.
وأضاف بالقول: «أعدت زين العديد من المفاجآت لطلبتنا المتواجدين في هذه الاحتفالية السنوية، وهدية مميزة لأوائل الطلبة، رغبة منها في تأكيد مشاركة حقيقية»، مبينا أن الشركة ستبقى مهتمة بهذا الحدث السنوي الضخم لإيمانها الشديد بأن أصحابه هم سفراء الكويت في الخارج.
وأوضح قائلا: «من منطلق كون زين من كبرى المؤسسات في الدولة، فإنها حريصة على المشاركة وبقوة في مثل هذه الفعاليات خصوصا التي تبرز أنشطة الكوادر البشرية الشابة التي تمثل مستقبل الكويت»، مبينا أن هذا الملتقى يمثل حدثا اجتماعيا هدفه الأساسي التواصل والتعارف والتعاون مع أفكار وأطروحات أبنائنا في الخارج.
وأشار العمر إلى أن شركة زين دائما ما تبحث عن أفضل الطرق التي تضمن لها تحقيق أهدافها وتفعيل مبدأ الشراكة مع البيئة التي تتعامل معها والمشاركة في هذا المؤتمر يعكس هذا التوجه بشكل عام، مبينا أن الشركة تعتمد في ذلك على طموحها وجرأتها في تنفيذ قراراتها، وهذا بدوره ما أوصلها إلى المكانة المرموقة التي تحتلها الآن في قطاع الاتصالات.