شريف حمدي
تباين اداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية في جلسة تعاملات أمس، حيث سيطرت عمليات البيع على عدد من الاسهم الرخيصة بهدف جني الارباح وذلك في أعقاب الارتفاع الكبير الذي شهده السوق في جلسة أول من أمس تفاعلا من مرور مسيرة كرامة وطن 2 بسلام، وكان المؤشر السعري قد تعرض للانخفاض بمقدار 30.2 نقطة ليتراجع إلى مستوى 5712.4، كذلك تراجع المؤشر الوزني بمقدار 0.49 نقطة ليصل إلى مستوى 405.3 نقاط، فيما شهد مؤشر كويت 15 ارتفاعا بقدر طفيف أقل من نصف نقطة ليستقر عند مستوى 983.9 نقطة.
واتسمت جلسة أمس بالتذبذب الواضح في الأداء، حيث استهل السوق تعاملاته على استكمال الارتفاعات التي بدأها في جلسة اول من امس، ولكن بعد مرور قرابة الساعة بدأت مؤشرات السوق تتجه للانخفاض جراء التوسع في عمليات البيع بهدف جني الارباح بعد الارتفاعات الكبيرة لعدد من الاسهم خاصة الرخيصة، حيث جنحت أكثر الاسهم التابعة للمجاميع للانخفاض ومنها أسهم تابعة لمجموعة الخرافي وايفا والمدينة وان كان سهم المدينة واصل ارتفاعاته لليوم الثاني، كما تراجعت اسهم عقارية منها أبيار وأدنك والمنازل، بالإضافة إلى تراجع الأسهم الخليجية النشطة وهي الإثمار وتمويل الخليج وانوفست والتي شهدت عمليات بيع بكميات كبيرة وخاصة سهم الإثمار الذي تراجع بالحد الادني بعد ان تصدر قائمة التداول أول من أمس من حيث القيمة وكميات التداول.
وفي المقابل كانت هناك عمليات شراء على بعض الأسهم المضاربية ومنها منشآت ورمال وبتروغلف وهو ما ساهم في تقليص خسائر المؤشر السعري إلى نحو 30 نقطة بعد ان تجاوزت الخسائر 45 نقطة هوت بالمؤشر إلى ما دون مستوى 5600 نقطة خلال التعاملات.
وعلى مستوى الأسهم القيادية فاتسم أداؤها بالهدوء الشديد وسط حالة من الترقب لمجمل الأوضاع السياسية، وكان الدخول عليها باستحياء شديد وهو ما تجلى في ضعف كميات التداول بشكل كبير خاصة على الأسهم البنكية، وساهمت ارتفاعات أسهم مثل المباني واجيليتي في تحول مسار مؤشر كويت 15 من حال الانخفاض إلى ارتفاع قبل الإقفال، وهو ما أدى إلى حالة من التفاؤل بأوضاع السوق على المدى القريب خاصة ان هذا المؤشر الذي واصل ارتفاعاته لليوم الثاني يقيس أداء أكبر 15 شركة في السوق من حيث السيولة والقيمة الرأسمالية.
ومن المتوقع ان يواصل السوق اداءه على وتيرة التذبذب خلال الجلستين المبقيتين من الاسبوع الجاري في ظل استمرار حالة الترقب لتطورات الأوضاع السياسية من ناحية، ونتائج الشركات في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي من ناحية أخرى.
وتراجع المؤشر العام للبورصة بمقدار 30.2 نقطة ليصل إلى مستوى 5712.44 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 0.53%، وتراجع المؤشر الوزني بمقدار 0.49 نقطة ليستقر عند مستوى 405.33 نقاط بنسبة انخفاض 0.12%، فيما ارتفع مؤشر كويت 15 بمقدار 0.48 نقطة ليغلق عند مستوى 983.93 نقطة بارتفاع نسبته 0.05%.
وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة 321.5 مليون سهم نفذت من خلال 5177 صفقة قيمتها 24.9 مليون دينار، وشهدت متغيرات السوق تراجعا في الأداء، حيث انخفضت كميات التداول بنسبة بلغت 5.7%، كما تراجعت الصفقات بنسبة 14%، وكذلك تراجعت القيمة الإجمالية بنسبة 2.2%.
واستحوذت أسهم 5 شركات على أغلب القيمة بواقع 8.6 ملايين دينار بنسبة تشكل 34.65% من الإجمالي، تصدرها سهم الإثمار لليوم الثاني على التوالي، وذلك من خلال 2.5 مليون دينار تمثل 10.04% من إجمالي القيمة، كما استحوذت أسهم 5 شركات على 50.4% من إجمالي الكميات المتداولة تصدرها سهم الإثمار من خلال 53.04 مليون سهم تشكل 16.4% من إجمالي التداولات.
أرقام ومؤشرات
30.2
نقطة تراجع المؤشر السعري بنسبة 0.53%، وتراجع المؤشر الوزني بمقدار 0.49 نقطة بنسبة 0.12%، وارتفاع مؤشر كويت 15 بمقدار 0.48 نقطة بنسبة ارتفاع 0.05%.
321.5
مليون سهم تم تداولها بقيمة 24.9 مليون دينار.
5
شركات استحوذت أسهمها على 34.5% من القيمة الإجمالية واستحوذ سهم الإثمار على 10.04% من القيمة الإجمالية للتداول.
6
قطاعات ارتفعت مؤشراتها في جلسة أمس، تصدرها قطاع النفط والغاز بواقع 6.5 نقاط، وتراجعت مؤشرات 4 قطاعات تصدرها قطاع الخدمات المالية بمقدار 5.2 نقاط.