- 342.9% نسبة ارتفاع قيمة التداول البالغة 235.9 مليون دينار
كتب: شريف حمدي
استمرت حالة تباين أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية على مدار جلسات الأسبوع الماضي بشكل واضح، حيث جنح المؤشر السعري للارتفاع في أغلب فترات التداول وهو ما أدى الى تحقيق مزيد من المكاسب على مستوى اداء المؤشر الذي بلغ مع اقفالات الأسبوع أعلى مستوى له منذ قرابة العامين تقريبا بإغلاق المؤشر العام عند مستوى 6574.7 نقطة وذلك على وقع استمرار الزخم المضاربي للعديد من الأسهم الصغيرة في عدد كبير من القطاعات وخاصة الخدمات المالية والعقار والصناعية والخدمات الاستهلاكية فضلا عن الأسهم الخليجية. وفي المقابل جنح اداء المؤشرين الوزني وكويت 15 الى الانخفاض في أغلب الجلسات نظرا لتدني الإقبال على الأسهم القيادية وبشكل خاص في القطاع البنكي الذي شهد عمليات تخارج ملحوظة في كثير من الجلسات، الأمر الذي شكل ضغطا واضحا على المؤشرين بشكل لافت مقارنة مع اداء المؤشر السعري، وأنهى المؤشر الوزني تعاملات الأسبوع الماضي عند مستوى 430.8 نقطة بعد خسارته 0.9 نقطة، فيما استقر مؤشر كويت 15 عند مستوى 1030.6 نقطة بعد خسارته 7 نقاط.
لوحظ زيادة كبيرة على مستوى القيمة النقدية المتدفقة إلى السوق خلال تعاملات الأسبوع الماضي خاصة في آخر 3 جلسات وذلك لزيادة كميات التداول بشكل لافت، وكانت السيولة تتمحور بشكل واضح حول الأسهم الرخيصة سعريا وهو ما ظهر من خلال تصدر عدد من هذه الأسهم لقائمة النشاط من حيث القيمة ومنها أسهم مثل «المستثمرون» والخصوصية والخليجي في ظل غياب واضح للأسهم القيادية في مختلف القطاعات.
ومن المتوقع ان يواصل السوق اداءه على الوتيرة الحالية وربما يتخطى المؤشر العام مستويات دعم جديدة اقلها تجاوز مستوى الـ 0066 نقطة الذي لم يعد يفصله عن بلوغه سوى 52 نقطة فقط، ومن العوامل التي تشير على استمرار الأداء على حال التذبذب ما يلي:
٭ أولا: استمرار الزخم على الأسهم الرخيصة والمتوسطة في ظل ضعف الإقبال على الأسهم القيادية، الأمر الذي يشير الى زيادة التوجه المضاربي خلال الفترة المقبلة.
٭ ثانيا: ترقب عمليات تصحيح فني واسعة خاصة بعد الارتفاعات المتتالية للمؤشر السعري وذلك لسد الفجوات السعرية.
٭ ثالثا: استمرار تنقل المضاربين من المضاربة على أسهم مجاميع استثمارية الى مجاميع أخرى لضمان تحقيق المكاسب السريعة، وهو ما يعزز التوجه المضاربي في السوق.
٭ رابعا: ترقب إعلان النتائج المالية الخاصة بالعام الماضي وسط مخاوف من الشركات التي تأخرت في الكشف عن نتائجها، وهو ما يزيد من سرعة عمليات البيع والشراء في الجلسات المقبلة وحتى نهاية الشهر الجاري.
٭ خامسا: التخوف من عمليات تصحيح فني على نطاق واسع خاصة بعد الارتفاعات المتتالية للمؤشر السعري للسوق.
٭ سادسا: استمرار ضعف الشراء المؤسسي رغم كشف البنوك والشركات التي افصحت عن نتائجها محملة بأرباح جيدة.
وشهدت تداولات الأسبوع الماضي ارتفاع المؤشر السعري بمقدار 3٫111 نقطة ليغلق عند مستوى 6574.7 نقطة بارتفاع نسبته 7٫1%، وانخفاض المؤشر الوزني بمقدار 0.9 نقطة ليغلق عند مستوى 430.8 نقطة بتراجع نسبته 2٫0% مقارنة بالأسبوع الماضي، كما انخفض مؤشر كويت 51 بمقدار 1٫7 نقاط ليغلق عند مستوى 1030.6 نقطة بنسبة تراجع 0.7%.
وبلغ اجمالي القيمة المتداولة 235.9 مليون دينار بارتفاع بلغت نسبته 342.9%، فيما سجلت كميات الأسهم المتداولة ارتفاعا بنسبة 340.9% لتبلغ مع نهاية الأسبوع 3.261 مليارات سهم نفذت من خلال 48.060 صفقة.
ويرجع السبب في الارتفاعات الكبيرة في أداء المتغيرات إلى قصر جلسات الأسبوع قبل الماضي على جلستين فقط بسبب الاحتفال بالأعياد الوطنية.
وشهدت اسهم 651 شركة من أصل 891 شركة تشكل 83.3% من الأسهم حركة تداول ما بين ارتفاع وهبوط، حيث سجلت أسهم نحو 67 شركة تمثل 40.6% ارتفاعا، فيما سجلت أسهم نحو 16 شركة تمثل 37.1% تراجعا، في حين استقرت اسعار اسهم 73 شركة تمثل 4٫22% من اجمالي الأسهم المتداولة في سوق الكويت للأوراق المالية، وفي المقابل لم تشهد اسهم نحو 33 شركة تمثل 16.7% من اجمالي الأسهم المدرجة بالبورصة أي تداولات على مدار جلسات الأسبوع الماضي.
وبنهاية التداولات بلغت القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة بالسوق 29.777.2 مليون دينار بانخفاض قدره 62.4 مليون دينار تعادل 0.2%، ورغم هذا التراجع تكون مكاسب القيمة السوقية للشركات المدرجة منذ بداية العام وحتى نهاية الأسبوع الماضي 5٫3%.
وجاء قطاع الخدمات المالية في صدارة القطاعات من حيث قيمة الأسهم المتداولة، اذ تم تداول 1.193.8 مليون سهم بلغت قيمتها 77.3 مليون دينار تمثل نحو 7٫23% من إجمالي القيمة المتداولة، فيما جاء قطاع الشركات العقارية في المركز الثاني وذلك من خلال تداول 1.253.0 مليون سهم قيمتها 57.6 مليون دينار تمثل نحو 24.4% من إجمالي القيمة، فيما حل قطاع البنوك ثالثا وذلك من خلال تداول 265.4 مليون سهم بلغت قيمتها 41.9 مليون دينار تمثل نحو 17.7% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة.
1 - «الوطني».. تصدر النشاط
تصدر سهم البنك الوطني قائمة النشاط خلال تعاملات الأسبوع الماضي من حيث القيمة المتداولة، اذ تم تداول 16.02 مليون سهم نفذت من خلال 341 صفقة بلغت قيمتها 15.9 مليون دينار.
وأغلق السهم مستقرا عند مستوى 1000 فلس، وتداول السهم في حدود سعرية تراوحت بين 1000 فلس كحد أعلى و990 فلسا كحد ادنى.
شهد سهم الوطني نشاطا ملحوظا خلال تعاملات الأسبوع الماضي خاصة في جلسة ختام الأسبوع، حيث تجاوزت قيمة تداولات السهم في هذه الجلسة أكثر من 8 ملايين دينار تشكل أكثر من 50% من إجمالي القيمة التي تصدر بها السهم قائمة تداولات الأسبوع الماضي، ورغم استمرار ضعف الإقبال على الأسهم القيادية إلا ان السهم حافظ على مـستوى الدينار.
ومن المتوقع ان يعود السهم لأدائه الايجابي كونه يحظى بثقة كبيرة لانجازاته وقدرته على تحقيق النمو والالتزام بتلبية احتياجات عملائه خاصة بعدما حل البنك الوطني في المرتبة الـ 35 ضمن قائمة «غلوبل فاينانس» لأكثر 50 بنكا لعام 2013 ليكون البنك العربي الوحيد الذي يحتفظ بموقعه ضمن هذه القائمة للمرة السابعة على التوالي.
2 - «بتروغلف».. نشاط كبير
جاء سهم شركة الخليجية للاستثمار البترولي (بتروغلف) في المرتبة الثانية من حيث القيمة، اذ تم تداول 91.5 مليون سهم نفذت من خلال 2778 صفقة بلغت قيمتها 14.07 مليون دينار، وأغلق السهم على ارتفاع بمقدار 20 فلسا ليصل الى مستوى 156 فلسا، وتم تداوله في حدود سعرية تراوحت بين 170 فلسا كحد أعلى و134 فلسا كحد أدنى.
واصل سهم بتروغلف نشاطه الملحوظ خلال تعاملات الأسبوع الماضي حيث استمرت عمليات التجميع القوية على السهم ليحقق مكاسب سوقية بنسبة 14.7%، وببلوغ السهم مستوى 156 فلسا يكون قد بلغ مستوى لما يشهده منذ أكثر من 4 سنوات، ويرجع نشاط السهم لاستمرار الشركة في الكشف عن تجديد عقود حفارات مملوكة لها وكان آخرها تجديد عقد حفار الشركة رقم (1) مع شركة قارون للبترول لمدة سنة إضافية بما يعادل 400 الف دولار شهريا، ومن المتوقع ان يستمر السهم في دائرة اهتمام المضاربين خلال الفترة المقبلة كونه من الأسهم التي تلبي رغباتهم في تحقيق المكاسب السريعة.
3 - «الخليجي».. تراجع محدود
جاء سهم شركة بيت للاستثمار الخليجي في المرتبة الثالثة من حيث القيمة المتداولة، إذ تم تداول 238.6 مليون سهم نفذت من خلال 2189 صفقة بلغت قيمتها 12.8 مليون دينار، وأغلق السهم متراجعا بمقدار فلس واحد ليتراجع الى مستوى 54 فلسا، وتداول السهم في حدود سعرية تراوحت بين 57 فلسا كحد أعلى و50 فلسا كحد أدنى.
واصل سهم الخليجي نشاطه الملحوظ خلال تعاملات الاسبوع الماضى، ولكن غلب على اداء السهم عمليات البيع بهدف جني الأرباح خاصة بعد الارتفاعات الكبيرة التي شهدها السهم في الفترة الأخيرة، وبنهاية تعاملات الأسبوع خسر السهم 1.8% من مكاسبه السوقية السابقة، ورغم الانخفاض الذي شهده سهم الخليجي الا انه مازال محققا مكاسب سوقية جيدة خلال العام الحالي، ومن المتوقع ان يستمر الزخم المضاربي على السهم في ظل توقعات بأن تحقق الشركة نتائج ايجابية العام الماضي والتي من المتوقع ان تعلن عنها قبل نهاية الشهر الجاري.
4 - «المستثمرون».. مضاربات قوية
حلّ سهم مجموعة المستثمرون القابضة في المرتبة الرابعة من حيث القيمة المتداولة، اذ تم تداول 596.4 مليون سهم نفذت من خلال 3536 صفقة بلغت قيمتها 12.8 مليون دينار، وأغلق السهم مرتفعا بمقدار فلسين ليصل الى مستوى 21 فلسا، وتداول السهم في حدود سعرية تراوحت بين 25 فلسا كحد أعلى و18 فلسا كحد ادنى.
حظي سهم المستثمرون بنشاط مضاربي كبير خلال تعاملات الاسبوع الماضي، واتسم اداء السهم بالتباين الشديد على مدار جلسات الاسبوع الماضي نتيجة عمليات الدخول والخروج بكميات كبيرة على السهم، غير ان عمليات الشراء كانت هي الاكثر مما ادى الى تحقيق السهم مكاسب سوقية بنسبة 10.5%، ومن المتوقع ان يستمر هذا الاداء المتذبذب للسهم حتى يتم الكشف عن نتائج الشركة للعام الماضي، ويتوقع ان يستمر الاقبال على السهم كونه من الاسهم التي تحظى باهتمام المضاربين.
5 - «الإثمار».. ارتفاع
جاء سهم بنك الإثمار في المرتبة الخامسة من حيث القيمة، اذ تم تداول 223.07 مليون سهم نفذت من خلال 3021 صفقة بلغت قيمتها 12.3 مليون دينار.
وأغلق السهم مرتفعا بمقدار 12 فلسا ليصل الى مستوى 60 فلسا، وتم تداوله في حدود سعرية تراوحت بين 62 فلسا كحد أعلى و48 فلسا كحد أدنى.
واصل سهم الإثمار نشاطه الملحوظ خلال تعاملات الأسبوع الماضي بعد ان شهد عمليات تجميع قوية حقق على اثرها مكاسب سوقية كبيرة بنسبة 23.7%.
وجاءت هذه المكاسب بعد اعلان البنك عن نتائجها المالية للعام الماضي والتي جاءت محملة بخسائر تجاوزت 10 ملايين دينار بحريني وهي تعتبر نتائج مرضية اذا ما قورنت بخسائر 2011 والتي تجاوزت 23 مليون دينار بحريني.
ومتوقع ان يستمر الإقبال على سهم الإثمار خاصة ان سعر السهم مشجع على المضاربة نظرا لتدني قيمته.
6 - «المعدات».. مكاسب كبيرة
حل سهم شركة المعدات القابضة في المرتبة السادسة من حيث القيمة، اذ تم تداول 35.8 مليون سهم نفذت من خلال 1017 صفقة بلغت قيمتها 9.9 ملايين دينار، وأغلق السهم مرتفعا بواقع 40 فلسا ليصعد إلى مستوى 290 فلسا، وتم تداوله في حدود سعرية تراوحت بين 300 فلس كحد أعلى و255 فلسا كحد أدنى.
شهد سهم المعدات تداولات جيدة خلال تعاملات الاسبوع الماضي، واستطاع السهم ان يواصل تحقيق المكاسب السوقية القياسية وذلك باضافة 16.1% إلى مكاسبه السابقة، وببلوغ السهم مستوى 300 فلس خلال تعاملات الاسبوع الماضي يكون قد سجل اعلى مستوى له منذ نحو عام تقريبا، ويأتي هذا النشاط في ظل اهتمام ملحوظ من قبل شريحة كبيرة من المتعاملين في ظل توقعات ايجابية لمستقبل السهم.
7 - «منشآت».. نشاط كبير
جاء سهم شركة منشآت للمشاريع العقارية في المرتبة السابعة من حيث القيمة، اذ تم تداول 95.7 مليون سهم نفذت من خلال 1257 صفقة بلغت قيمتها 8.09 ملايين دينار، وأغلق السهم مرتفعا بمقدار 17 فلسا ليصل إلى مستوى 91، وتم تداوله في حدود سعرية تراوحت بين 94 فلسا كحد أعلى و74 فلسا كحد أدنى.
شهد سهم منشآت تداولات قوية خلال تعاملات الاسبوع الماضي، وحقق السهم مكاسب سوقية كبيرة بلغت 17 فلسا وهي تمثل نسبة 23% وهو ما يعكس حجم الاقبال المتواصل على السهم في ظل معلومات ايجابية حول الشركة اخرها اعلان منشآت عن توزيع 10% نقدا على المستثمرين في مشروع (بكة) وهي توزيعات تزيد على العام قبل الماضي التي بلغت فيها نسبة التوزيعات 7.5%، وهو ما يشير الى ان هناك نموا سنويا في المشروع وهو ما يدل على تحسن مستوى الوضع العام للشركة.
8 - «صكوك».. ارتفاع كبير
حل سهم شركة صكوك القابضة في المرتبة الثامنة من حيث القيمة المتداولة، إذ تم تداول 74.6 مليون سهم نفذت من خلال 812 صفقة بلغت قيمتها 4٫7 ملايين دينار، وأغلق السهم مرتفعا بمقدار 02 فلسا ليرتفع الى مستوى 801 فلوس، وتداول السهم في حدود سعرية تراوحت بين 801 فلوس كحد أعلى و88 فلسا كحد أدنى.
يعتبر سهم صكوك من أنشط الأسهم في السوق في الوقت الحالي، ونتيجة لذلك شهد السهم عمليات تجميع واضحة خلال تعاملات الأسبوع الماضي، واستطاع السهم ان يحقق مكاسب سوقية بنسبة 7٫22%، ويأتي النشاط على هذا السهم في ظل قناعة بالأسهم التي استطاعت ان تتحول الى الربحية في الفترات المالية السابقة مقارنة بخسائر كبيرة كانت تحقق في الماضي، وما ساعد الشركة على ذلك نجاحها في جدولة ديونها مع البنوك المحلية.
9 - «تمويل الخليج».. استقرار
جاء سهم بيت التمويل الخليجي في المرتبة التاسعة من حيث القيمة، اذ تم تداول 193.2 مليون سهم نفذت من خلال 1709 صفقات بلغت قيمتها 1٫7 ملايين دينار، وأغلق السهم مستقرا عند مستوى 73 فلسا، وتم تداوله في حدود سعرية تراوحت بين 93 فلسا كحد أعلى و63 فلسا كحد أدنى.
مازال سهم تمويل الخليج يتصدر الاسهم الاكثر تداولا في سوق الكويت المالي ويعد من أنشط الاسهم المضاربية خلال الفترة الماضية، ونظرا لعمليات البيع والشراء السريعة تذبذب اداء السهم ما بين ارتفاع وهبوط اكثر من مرة خلال تعاملات الاسبوع الماضي ولكنه استقر عند مستوى اغلاقه الماضي، ومن المتوقع ان يستمر الاداء المضاربي للسهم بعد الكشف عن نتائجه المالية والتي شهدت قفزة في الارباح بنسبة تجاوزت 2600% نتيجة عودة البنك للنشاط الاستثماري.
10 - «أبيار».. مضاربات قوية
جاء سهم شركة أبيار للتطوير العقاري في المرتبة العاشرة من حيث القيمة، اذ تم تداول 138.1 مليون سهم نفذت من خلال 801 صفقة بلغت قيمتها 6.3 ملايين دينار، وأغلق السهم مستقرا عند مستوى 46، وتم تداوله في حدود سعرية تراوحت بين 48 فلسا كحد أعلى و45 فلسا كحد أدنى.
حظي سهم أبيار بنشاط كبير خلال تعاملات الاسبوع الماضي، وحافظ على مستوى 46 فلسا وهو مستوى لما يشهده السهم منذ اكثر من ثلاثة اشهر، وهناك عدد من العوامل التي تؤدي إلى استمرار استهداف السهم من قبل المضاربين اهمها ان الشركة كانت قد توصلت لاتفاق تسوية مع نهاية شهر يناير الماضي الى إعادة جدولة التزاماتها مع احد البنوك الخليجية بقيمة 49 مليون درهم، ومن المتوقع ان يستمر الزخم المضاربي على السهم خلال الفترة المقبلة.