عبدالرحمن خالد
تسويق اي مشروع صغير عبر وسائل التواصل الاجتماعية الحديثة (الفيس بوك ـ تويتر ـ انستغرام ـ واتساب) يعد من أقوى الطرق في الفترة الحالية لتسويق اي مشروع او فكرة وتلقى ترحيبا كبيرا من قبل المتعاملين في وسائل التواصل الاجتماعية.
هذا ما خلصت اليه مساء ندوة لشركة مبادر بعنوان «بزنس ستارت أب» بفندق الجميرا أول من امس حاضر فيها رئيس مجلس إدارة الشركة أحمد المطوع.
وقد حضر وشارك في الندوة عدد كبير من المبادرين الشباب الذين لديهم أفكار جديدة ومبتكرة من شأنها ان تساعد في دعم اقتصاد الدولة، ولكن توقفت «أحلام» عدد كبير من المبادرين الشباب بسبب الروتين الحكومي والقوانين والاجراءات الطويلة التي تأخذ منحنى نحو فقدان الامل في جعل أي مشروع يحلم به المبادر عديم الجدوى.
وقد تناولت الندوة طرق البدء في عمل مشروع من حلم صغير للمبادر، حيث تأتي الافكار عن طريق الشغف والمهارات التي يمتلكها والتي تخطر في بال المبادر سواء للربحية او خدمة الوطن.
وللعمل على مشروع جديد وكيفية اختياره والخطوات التي تتم من خلاله حسب ما ورد بالندوة لا بد ان يكون هناك اسم معين للمشروع وعلامته التجارية، كذلك ضمان الحقوق الملكية والفكرية للمشروع وبراءة الاختراع بالاضافة الى الموقع المتميز الذي سيتم اختياره من قبل المبادر والذي يناسب زبائنه.
وهناك عدة انواع للمشروع صناعي او تجاري او خدمي، ومن الاهمية كيفية تمويل ذلك المشروع، إذ تناول المطوع عدة سيناريوهات ومنها ان يكون المشروع ممولا بشكل ذاتي عن طريق المبادر نفسه وهناك ايضا طريقة أخرى عن طريق الاصدقاء والأقارب ومن الممكن إعطاء نسبة من 10 الى 20% من الارباح.
بالاضافة الى المستثمرين والحاضنات للمشاريع الصغيرة والمتوسطة سيتم بعد ذلك خصم نسبة معينة من المبادر في حال نجاح المشروع ثم بعد ذلك يتم التخارج من المشروع، ثم الخطوة الاخيرة وهي التمويل والقروض عن طريق البنوك.