- الكويت الـ 4 بالشرق الأوسط بـ 12 مبنى ..و«الحمراء» خامس أعلى برج بالمنطقة بحلول نهاية 2015
مدحت فاخوري
ذكر تقرير صادر عن موقع «emporis» المتخصص في تقديم بيانات ومعلومات عن مشاريع البناء وناطحات السحاب انه وبحلول نهاية 2015 فمن المتوقع ان يبلغ عدد ناطحات السحاب في منطقة الشرق الاوسط نحو 289 ناطحة سحاب، كما من المتوقع ان تكون غالبية الزيادة في عدد ناطحات السحاب من نصيب دبي علما بأنها قامت بتنفيذ اول مبنى يزيد طوله على 150 مترا قبل 14 عاما والمعروف ببرج العرب وتم الانتهاء منه في 1999 وبنهاية 2015 سيكون لدى دبي 149 مبنى تليها ابوظبي بـ 32 مبنى، ثم الدوحة بـ 28 مبنى. وتمتلك بلدان الشرق الاوسط العديد من المباني الشاهقة الارتفاع التي تزيد على 150 مترا، وتحل دبي في المركز الأول من حيث عدد المباني التي تزيد على 150 مترا حيث لديها 192 مبنى تليها في ذلك قطر بعدد 28 مبنى، ثم المملكة العربية السعودية بعدد 26 مبنى ثم الكويت بعدد 12 مبنى ثم البحرين بعدد 11 مبنى ثم لبنان بمبنى والاردن بمبنى. يذكر ان المملكة العربية السعودية قد بدأت في انشاء اطول برج في العالم يعرف باسم برج المملكة ويصل ارتفاعه نحو 1000 متر ومقره جدة ومن المزمع الانتهاء منه بحلول عام 2019. يذكر ان برج خليفة يعد الاعلى عالميا بارتفاع 828 مترا واستغرق بناؤه 5 سنوات. وتاريخيا من المعروف ان اول من قامت بتنفيذ المباني شاهقة الارتفاع هي مدينة نيويورك الاميركية حيث جذبت الأنظار بناطحات السحاب منذ 1908، وعرف اول مبنى باسم «سينجر» الذي بلغ طوله 187 مترا. واستمرت نيويورك في احتضان أطول المباني في العالم لمدة 66 عاما، حتى أن حصل برج «ويليس» في شيكاغو على ذلك اللقب في عام 1974، وفي عام 1998 قدمت آسيا أول نموذج لناطحات السحاب في ماليزيا وعرف باسم «أبراج بتروناس» في مدينة «كوالالمبور».
دبي ترسم ملامح الوجه العمراني حتى 2020 وتستدعي 60% من رافعات البناء بالعالم
يرى مسؤولون حكوميون ورؤساء شركات في القطاع الخاص ورجال أعمال شهدوا وخبروا وشاركوا في طفرة البناء التي شهدتها دبي في سبعينيات القرن الماضي وأوائل القرن الحالي أن المشروعات الجديدة التي انطلقت لتلبية متطلبات دبي 3 بدأت باستدعاء نحو 60% من رافعات البناء في العالم ونحو 100 ألف آلية بناء متنوعة.
وأكدت مصادر صحافية أن عدد المقاولين سيزداد إلى نحو 30 ألف مقاول رئيسي وفرعي فضلا عن 300 ألف مهندس وعامل من ذوي الخبرة حتى عام 20250، لاسيما أن الطفرة الثانية تطلبت مشاركة 35% من تلك الرافعات في حين يصل حجم مشروعات الجديدة ضعف ما كانت عليه بين 2002 و2008.
وتحتل شركة دبي القابضة وإعمار ونخيل صدارة أكبر مشغلي سوق الإنشاءات في المشروعات العقارية غير المرتبطة بالبنية التحتية التي ترصد لها حكومة الإمارة عشرات المليارات سنويا، وكانت آخر إحصائية عالمية تتحدث عن استحواذ دبي على 25% من رافعات البناء في العالم، وطبقا لدراسة فإن عدد الأبراج التي يجري تنفيذها أو تم الإعلان عنها أخيرا، والمصنفة على أنها من ناطحات السحاب يصل إلى أكثر من 250 برجا سكنيا وتجاريا.