أكد الرئيس التنفيذي لشركة إنجازات للتنمية العقارية محمد الفرحان ان «إنجازات» كان لديها مشاريع تدرسها وأخرى قيد التطوير حين ضربت الأزمة المالية مختلف قطاعات الاقتصاد في العالم أجمع.
وأضاف الفرحان على هامش اجتماع الجمعية العمومية للشركة أمس بنسبة حضور بلغت 80.27% ان الشركة لديها أصول بنحو 200 مليون دينار وقروض وصلت الى نحو 102 مليون دينار، لافتا الى أنها تشكل اكثر من 50% من حجم الأصول عامة، فيما كانت الشركة قد تكبدت خلال تلك الفترة بعض الخسائر مع كثرة الديون وخدمتها.
وقال ان الشركة كان لديها أصول بنحو 80% من الأصول غير مدرة، مع وجود القروض الكبيرة والتي وصلت خدمة الدين فيها الى نحو 6 ملايين دينار سنويا.
واكد ان الشركة قد كانت تتعامل مع 4 بنوك محلية، فيما لجأت الى وضع خطة استراتيجية تمتد على
6 سنوات، تبدأ من 2012 وتنتهي 2018 بهدف المحافظة على حقوق المساهمين وتحويل الأصول غير المدرة إلى أصول مدرة.
وبين ان الشركة تخارجت من أصول وصلت قيمتها الى نحو 81 مليون دينار تقريبا، وسددت ما قيمته 66.7 مليون دينار، مع تخفيض التكلفة التمويلية من 6 ملايين دينار الى 1.5 مليون دينار.
ولفت الى ان الشركة ايضا أخذت مخصصات بنحو 32.5 مليون دينار، مؤكدا ان من الجيد ان ترتفع القيمة الدفترية لسهم الشركة، فقد كان 143 فلسا في 2011 واصبح 150 فلسا في 2012، بينما وصل الى 154 فلسا في 2013.
وأكد الفرحان أيضا ان القروض انخفضت من 102 مليون دينار الى 41 مليون دينار، مؤكدا ان الشركة قد تخلصت من الكثير من القروض.
وأضاف ان الشركة حين دخلت الأزمة كانت لديها ما نسبته 87% من أصولها غير مدرة، بينما أصبحت اليوم الأصول المدرة 30% بينما 70% غير مدرة.
من جانب آخر وفي كلمته أمام الجمعية العمومية لـ «إنجازات» قال نائب رئيس مجلس الادارة محمد عبدالحميد المرزوق: «انطلقت الشركة من جديد باستراتيجية إعادة هيكلة أصولها، إذ تعمل حاليا على تعزيز قاعدة أصولها المدرة للدخل، والتركيز على دخول أسواق عالمية جديدة بدأت تنمو بعد الأزمة وتقدم فرصا مجزية للاستثمار فيها وذلك يأتي من خطة الشركة الرامية للتوسع الجغرافي والإقليمي.
كما لاتزال الشركة تهدف من خلال استراتيجيتها الى تحقيق التنوع الجغرافي والنوعي لتحقيق توازن منشود بين المشاريع المدرة للدخل والمشاريع التطويرية بالإضافة إلى المتاجرة بالأراضي الواعدة».
وقال: «من هذا المنطلق تمكنت الشركة من بيع قطع أراضي في كل من الكويت والإمارات وقطر.
وفي المقابل، وتحقيقا لنشاط الشركة المركزي في شراء وتطوير العقارات، اشترت الشركة مبنيين سكنيين في مدينة دبي واستثمرت في مشاريع لسكن الطلبة في مدينة مونتريال- كندا بالإضافة إلى مشروع مكاتب مؤجر بالكامل بعقود طويلة الأجل في ولاية نيوجيرسي الأميركية».
وأكد ان الشركة تمكنت من إعادة هيكلة مديونيتها من خلال بيع بعض الأصول ومبادلة البعض الاخر مقابل جزء من الديون.
وقد وافقت الجمعية العمومية للشركة على جميع بنود جدولي أعمال اجتماعيها العادي وغير العادي بما فيها توصية مجلس الإدارة بعدم توزيع أرباح وإصدار سندات بالدينار الكويتي أو بأي عملة أخرى كما وافقت الجمعية العمومية في اجتماعها العادي على تعديل النصوص القانونية في عقد النظام الأساسي لها التزاما بقانون الشركات الجديد.