- ودائع العملاء نمت بنسبة 6.6% لتصل إلى 2231 مليون دينار مقارنة بـ 31 ديسمبر 2013
صادق مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد برئاسة رئيس مجلس الإدارة د.أنور المضف على البيانات المالية للربع الأول من العام الحالي، حيث حقق البنك أرباحا صافية بلغت 12.1 مليون دينار بزيادة مقدارها 10.9% عن نفس الفترة من العام الماضي.
وقد تحقق ذلك الربح من خلال ايرادات تشغيلية قدرها 24.8 مليون دينار، وبلغت ربحية السهم 9.4 فلوس للسهم مقابل 8.5 فلوس للسهم للفترة نفسها من العام الماضي، الأمر الذي يعكس مدى قوة المركز المالي للبنك وقدرته على مواصلة تحقيق الارباح التشغيلية.
وبهذه المناسبة أفاد رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد د.أنور المضف قائلا: «حقق البنك ارتفاعا لمعظم المؤشرات المالية للربع الأول من العام الحالي، حيث ارتفع اجمالي الموجودات الى 3371 مليون دينار في نهاية الربع الأول بالمقارنة مع 3165 مليون دينار كما في 31 ديسمبر2013 كما نمت ودائع العملاء بنسبة 6.6% لتصل الى 2231 مليون دينار في نهاية الربع الأول بالمقارنة مع 2093 مليون دينار كما في 31 ديسمبر2013، كما حقق البنك نسب عوائد مرتفعة على متوسط حقوق المساهمين وعلى متوسط إجمالي الموجودات تعادل 15.5% و1.5% على التوالي بالإضافة إلى المعدل الجيد لكفاية رأس المال البالغ 16.8% كما في نهاية الربع الأول من 2014».
نتائج إيجابية
واكد أن تلك النتائج الايجابية هي ثمرة التعاون المستمر بين مجلس إدارة البنك والإدارة التنفيذية والثقة والدعم التي يوليها المجلس لإدارة وموظفي «المتحد» الذين اثبتوا سنة تلو الأخرى مهنيتهم وجدارتهم بإنجاز وتحقيق نمو مستدام في الأداء بمفهومه الشامل وبالنتائج المالية على وجه الخصوص حتى أصبح النجاح والاستقرار سمة المتحد.
وتابع المضف: أن العوائد التي حققها البنك الأهلي المتحد على الودائع الاستثمارية في الربع الأول من العام الحالي فاقت العوائد للودائع المشابهة لها في السوق وهي تمثل أعلى عوائد في الكويت، حيث أظهرت نتائج أعمال البنك عن الربع الأول معدلات توزيع أرباح على الودائع السنوية بالدينار الكويتي بمعدل 1.96% وكذلك بلغ معدل عائد الودائع الاستثمارية للستة أشهر بالدينار الكويتي معدل 1.59% وكذلك حسابات التوفير الاستثمارية السنوية بالدينار الكويتي التي بلغ معدل العائد لها 1.45%، كما يتميز البنك الأهلي المتحد باحتساب الأرباح بشكل ربع سنوي، مما يضمن للمودعين حقهم في الأرباح المحققة في الفترات السابقة «لكل ربع سنة على حدة» وفقا لنتائج البنك المعلنة لتلك الفترات.
مستويات مرتفعة
وأوضح المضف أن الزيادة في صافي الربح خلال الربع الأول من هذا العام تعود لتضافر الجهود في إدارة البنك للاستمرار في تحقيق مستويات مرتفعة من الأداء في مختلف الأنشطة، من حيث توفير الخدمات المميزة والحلول المتكاملة وتعزيز وجود المتحد في مجالات الأعمال المصرفية بالتجزئة وتمويل الشركات والخدمات الخاصة بنشاط الخزانة آخذين في الاعتبار استهداف تنويع مصادر الإيرادات وتوزيع المخاطر وتزايد متطلبات العملاء من حيث النوع والجودة والحجم، الأمر الذي عزز ثقافة التفاعل مع المتغيرات والتطور المستمر داخل البنك.
معتبرا أن هذه النتائج تعكس نهجا متوازنا بين تحقيق معدلات نمو ربحية مرتفعة من جهة وسياسة ائتمانية حصيفة من جهة أخرى ضمن إطار مبادئ الحوكمة الشاملة.
وأكد المضف أن إدارة «المتحد» وضعت البنك في مصاف أفضل المصارف الإسلامية ليس فقط على المستوى المحلي بل الإقليمي، وما زالت على سعيها لتسطير الإنجازات وتعزيز النجاحات بجهد ومثابرة في ظل ثقة ودعم عملاء المتحد ومجلس إدارته ومساهميه، مؤكدين مجددا صحة تحول البنك المتحد للعمل وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية في أبريل 2010 وحصافة هذا القرار الإستراتيجي التاريخي الذي نفذ بعناية فائقة ومهنية عالية استنادا إلى استشراف ثاقب للمستقبل.
وأشاد المضف بقرار وكالة فيتش للتصنيف الائتماني برفع الجدارة الائتمانية للمتحد على المدى الطويل والمدى القصير إلى +a وf1 على التوالي، وأيضا رفع التصنيف الخاص بقدرة البنك على الاستمرار وسلامة أوضاعه نتيجة صلابة مركزه المالي وارتفاع ربحيته وجودة أصوله ومتانة وضع السيولة لديه وكفاية رأسماله وقوة ملاءة كبار مساهميه ودعمهم.
استمرار تحسن الأداء
وتوقع المضف استمرار تحسن الأداء، حيث من المنتظر أن يحقق المتحد بمشيئة الله المزيد من الإنجازات خلال العام، وذلك على الرغم من ازدياد حدة المنافسة في سوق الصيرفة الإسلامية والتي تعيها تماما إدارة البنك وتعتبرها دافعا وحافزا لتحسين جميع الخدمات المصرفية وللتطوير المستمر لخدمة متكاملة من المنتجات والحلول المالية تواكبا مع تغيرات متسارعة في العمل المصرفي بشكل عام والصيرفة الإسلامية على وجه الخصوص، وأيضا تطبيقا لقواعد وإرشادات بنك الكويت المركزي الجديدة.
ومما لا شك فيه أن توقعات حسن الأداء والحفاظ على نسب نمو مناسبة في نشاط عمليات المتحد تأتي تنفيذا لاستراتيجية شاملة وفي ظل جهود مكثفة لحماية المكانة التي احتلها باعتباره أحد أفضل المصارف الإسلامية ومستفيدا من كونه أحد أهم مكونات منظومة مجموعة مصرفية متكاملة تحظى بانتشار دولي ومركز إقليمي رائد وتاريخ مصرفي عريق.