أعلنت شركة المستثمر الدولي عن تحقيقها خسارة خلال الربع الأول من العام الحالي بلغت حوالي 1.2 مليون دينار مقارنة بخسارة حوالي 2.8 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي بينما بلغت خسارة السهم 8.4 فلوس بالمقارنة مع 7.5 فلوس.
وقال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة المستثمر الدولي عدنان البحر تعليقا على هذه النتائج ان الشركة وعلى الرغم من شدة الأزمة المالية والاقتصادية تعمل بجهد وتركيز للوصول الى نقطة توازن ومن ثم العودة التدريجية لتحقيق الأرباح وهو الأمر الذي سيتحقق من خلال تخفيض النفقات والعمل على زيادة الايرادات وتنويعها.
وأضاف «ان ما تحقق من نتائج يعتبر ايجابيا اذا ما تم النظر اليه من منظور نجاحنا في تقليص الخسارة على الرغم من استمرار الأزمة وآثارها التي شملت مختلف القطاعات الاقتصادية المحلية».
وأكد البحر أن ذلك يؤكد ان الشركة تسير في الاتجاه الصحيح وأن تنفيذ خطة ترشيد عملياتها وإعادة هيكلتها والتي استحوذت على جزء كبير من جهود الادارة التنفيذية خلال العام الماضي قد بدأت تؤتي ثمارها وأولاها انخفاض خسارة الشركة في الربع الاول مقارنة بذات الربع من العام الماضي.
وكانت شركة المستثمر الدولي قد بدأت في عام 2008 تنفيذ خطة اعادة هيكلة تضمنت التخارج من بعض الاصول مقابل دمج بعض الاصول الاخرى.
بالاضافة الى تخفيض المصاريف والتركيز على تنمية استثمارات الشركة القائمــة وتطويــر ايراداتها.
وحول رؤيته لمستقبل الأزمة قال البحر ان كل المؤشرات تؤكد انه لايزال الوقت مبكرا للخروج من هذه الأزمة الأمر الذي يفرض على الشركات خاصة الاستثمارية منها تحديات كثيرة تتعلق بمـــدى قدرتهـــا علــى مواجهــة الأزمـــة والتعامـــل معهــا.
وأكد في ختام تصريحه ان خطة عمل الشركة ستسمح بالتعاطي بمرونة أكبر مع الفرص المتاحة في الوقت الذي تعتزم فيه الشركة التخارج من بعض الاستثمارات مع الاستمرار في منح الاولوية لتطوير مشاريعها القائمة حاليا.