- شبكة البنك المصرفية الأقوى محلياً وبين الأفضل في المنطقة
- نموذج أعمال «الوطني» هو الأكثر تنوعاً في الكويت
- الإدارة التنفيذية للبنك الأكثر كفاءة محلياً وبين الأقوى في المنطقة
- إستراتيجية البنك أظهرت نجاحها.. والمؤشرات المالية قوية ومتفوقة
- نجاح البنك في المرحلة الانتقالية يعد دليلاً على نجاح خطط الخلافة الموضوعة وشفافيتها
قالت وكالة فيتش العالمية للتصنيف الائتماني ان بنك الكويت الوطني هو البنك الرائد في الكويت، مؤكدة انه من الصعب مقارنة بنك الكويت الوطني مع نظرائه من البنوك المحلية، نظرا إلى سيطرة شبكته المصرفية الأقوى محليا وتفوق نموذج أعماله المتنوع.
لذلك، فإننا نرى ان المنافسين الأقرب لبنك الكويت الوطني هي البنوك الخليجية الرائدة الأخرى، الذي يعتبر كل واحد منها رائدا في سوقه المحلي. وأكدت فيتش في تقرير لها عن بنك الكويت الوطني صدر امس، ان بنك الكويت الوطني هو البنك الرائد في الكويت بفضل شبكته المصرفية الأقوى محليا ونموذج أعماله الأكثر تنوعا بين أقرانه واستقرار جهازه الإداري، إلى جانب مركزه المالي القوي، كما تعتبر الشبكة المصرفية لبنك الكويت الوطني بين الأقوى في المنطقة على نطاق واسع.
نموذج الأعمال الأكثر تنوعاً
ورأت فيتش ان نموذج أعمال بنك الكويت الوطني هو أكثر تنوعا من أقرانه بشكل كبير، إن على المستوى الجغرافي أو على مستوى النشاط تحديدا.
وقالت إن بنك الكويت الوطني هو بنك تجاري بتواجد عالمي، وقد استطاع ان ينوع إيراداته على المستوى الجغرافي. لكن الأهم، هو التنوع الذي استطاع بنك الكويت الوطني أن يحققه على المستوى المحلي، ولاسيما بعد استحواذه على حصة الأغلبية من بنك بوبيان الإسلامي ليكون البنك الوحيد في الكويت الذي يستطيع توفير الخدمات التقليدية والإسلامية على حد سواء.
وقد أدى هذا الاستحواذ إلى نمو قاعدة العملاء، وتنويع الدخل، ولاسيما في ظل النمو السريع والأداء القوي الذي يسجله بنك بوبيان.
ورأت فيتش ان هذا التنوع في الدخل الذي يتفوق به بنك الكويت الوطني على أقرانه هو مساهم رئيسي في قوة واستقرار مستوى الدخل.
أقوى جهاز إداري
وأكدت فيتش ان الإدارة التنفيذية في بنك الكويت الوطني هي الأكثر كفاءة محليا، وبين الأقوى في المنطقة، كما أنها مستقرة جدا وتعمل في البنك منذ فترة طويلة.
وأشارت إلى أن نجاح البنك في المرحلة الانتقالية بعد تقاعد الرئيس التنفيذي السابق يعد دليلا على نجاح خطط الخلافة الموضوعة وشفافيتها.
الإستراتيجية
وأشارت فيتش إلى ان إستراتيجية بنك الكويت الوطني ترتكز على تنويع مصادر الدخل، وقد أظهرت نجاحها. وقالت ان بنك الكويت الوطني سيواصل دراسة فرص النمو خارج الكويت، لكن هذا سيكون أقل أولوية نظرا إلى ارتفاع الإنفاق الرأسمالي محليا.
وفي إشارة إلى ثبات ووضوح استراتيجية البنك، لا ترى فيتش تغيرا ملحوظا في الاستراتيجية مع الإدارة الجديدة التي تعمل في البنك منذ فترة طويلة. وقالت فيتش إن بنك الكويت الوطني يتمتع بسجل قوي في التنفيذ.
فالمؤشرات المالية بقيت قوية ومتفوقة على أقرانه منذ فترة طويلة، ولاسيما فيما يتعلق بمؤشرات الربحية وجودة الأصول، كما كانت إستراتيجية التنويع ناجحة على نطاق واسع.
جودة الأصول
وأضافت فيتش ان بنك الكويت الوطني قد حافظ على جودة أصوله القوية منذ فترة طويلة. ورأت أن ذلك يعكس جودة الائتمان وميزانية البنك الأكثر تنوعا من أقرانه. وأشارت إلى أن نسبة القروض المتعثرة من إجمالي محفظة القروض في بنك الكويت الوطني والبالغة 1.5%، كما في نهاية 2014، هي بين الأدنى في الكويت والمنطقة.
ورأت انه مع تحسن البيئة التشغيلية، فإن نمو الأصول ذات الجودة المرتفعة من شأنه أن يحسن جودة الأصول عموما على نحو إضافي.
مؤشرات الربحية
وأكدت فيتش ان مؤشرات الربحية تبقى قوية، فمصادر الدخل تبقى متنوعة بشكل كبير مقارنة مع أقرانه، وهو ما يساعد على الحفاظ على مستوى الربحية المرتفع. وتوقعت أن تواصل مصادر الدخل تنوعها، لاسيما في ظل النمو الذي يشهده بوبيان.
يذكر ان بنك الكويت الوطني يحتفظ بأعلى التصنيفات الائتمانية بإجماع وكالات التصنيف العالمية موديز وستاندرد آند بورز وفيتش، التي أجمعت على متانة مؤشراته المالية وجودة أصوله المرتفعة ورسملته القوية وخبرة جهازه الإداري ووضوح رؤيته الإستراتيجية وتوفر قاعدة تمويل مستقرة لديه، فضلا عن السمعة الممتازة التي يتميز بها.
كما يحتفظ بنك الكويت الوطني بموقعه بين أكثر 50 بنكا أمانا في العالم لتسع مرات متتالية.