- 70 % من أسهم الشركات المدرجة انخفضت قيمتها منذ بداية السنة
- 19 شركة فقدت بين 40 و80%.. و33 أخرى وصلت خسائرها إلى 40%
- أداء سلبي لقائمة أكبر 20 شركة.. فقط 6 أسهم مرتفعة
- 3 مليارات دينار خسائر بالقيمة السوقية للبورصة.. بنسبة 10%
- أسهم البنوك تخسر رغم ارتفاع أرباحها
- قطاع شركات الخدمات المالية بين أكبر الخاسرين عند 20%
- انخفاض القيمة السوقية لـ50% من أسهم الشركات العقارية
- الشركات الأعلى ارتفاعاً منذ بداية العام بقطاعات الصناعة والخدمات والسلع الاستهلاكية والاتصالات
شريف حمدي والمحلل المالي
تدخل اسواق المال الخليجية والمحلية في استحقاق جديد مع عودتها للتداول اليوم، حيث تبدأ عملها في ظل تذبذب كبير متوقع لأسعار النفط في الفترة المقبلة مع ترك منظمة «أوپيك» السقف مفتوح لإنتاجها كما انتهى اليه اجتماعها مساء أول من أمس، وسط احتمالات بأن يزيد الانتاج مع دخول ايران الى المنافسة في الأسواق ورفع الانتاج العراقي وانضمام اندونيسيا للمنظمة.
وأعدت «الأنباء» تحليلا خاصا لأداء اسعار اسهم الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية خلال الأشهر الـ 11 الأولى من عام 2015 ليظهر أين وصلت الأسعار في هذا الوقت، وما هو المرتقب لما تبقى من السنة.
وقد أجرينا التحليل على اساس التغير في القيمة الرأسمالية السوقية للأسهم، وفيما يلي التفاصيل:
٭ يتبين ان 136 سهما انخفضت قيمتها السوقية اي ما يعادل 70% من اجمالي عدد الأسهم المدرجة في بورصة الكويت التي بلغ عددها 191 سهما.
٭ أظهر التحليل ان 19 شركة مدرجة خسرت قيمتها السوقية منذ بداية السنة ما بين 40% و80% مما يؤشر على مدى مشكلة السوق وعمق خسائر المحافظ الاستثمارية وانخفاض قيمة الرهونات.
٭ خسرت 33 شركة ما بين 25% و40% من قيمتها السوقية وهذه الخسائر ايضا عميقة ومؤشر واضح على خسائر السوق والحالة السلبية التي تسود الجو الاستثماري العام في الكويت بالتزامن مع انخفاض السيولة الى مستويات متدنية تاريخيا.
٭ انخفضت القيمة السوقية لـ84 شركة بأقل من 25%.
٭ في المقابل، ارتفعت فقط أسهم 48 شركة مدرجة ما يعادل 25% من العدد الاجمالي للأسهم المدرجة في البورصة، في حين بقيت اسهم 7 شركات دون تغيير في قيمتها السوقية.
٭ فقط 8 شركات ارتفعت قيمتها السوقية بأكثر من 40% ومعظمها صغيرة الحجم باستثناء شركة viva التي ارتفعت قيمتها السوقية بنسبة 63% لتسجل 529.4 مليون دينار.
٭ اما قائمة اكبر 20 شركة من حيث القيمة السوقية التي تشكل 75% من حجم السوق ونسبة كبيرة من سيولته، فكان أداء معظم اسهمها سلبيا حيث انخفضت القيمة السوقية لـ 14 شركة بينما ارتفعت 6 شركات تصدرها كل من سهم viva صعودا بنسبة 63% وسهم التمدين العقارية وميزان القابضة بنسبة 38.5% و24.7% على التوالي.
كما تصدرها سهم زين انخفاضا بنسبة 32%.
وشكلت خسائر هذه المجموعة الـ 20 نحو 70% من الخسائر الاجمالية في القيمة السوقية للبورصة.
٭ يتبين من قائمة الشركات الـ 30 الأعلى ارتفاعا منذ بداية السنة انها تسيطر عليها الشركات المدرجة ضمن قطاعات الصناعة والخدمات والسلع الاستهلاكية والاتصالات وهي بمعظمها اسهم دفاعية (defensive stocks) لا تتأثر بتقلبات الأسواق المالية واسعار الأسهم والأوراق المالية.
٭ بينما كانت اسهم قطاع الخدمات المالية هي الغالبة على قائمة الـ 30 الأعلى خسارة منذ بداية السنة نتيجة الجو الاستثماري غير المشجع والسلبي الذي ترافق مع خسائر سوق الكويت للأوراق المالية والخسائر التي سجلتها شركات الخدمات المالية خلال الربع الثالث من السنة.
٭ بلغت خسائر القيمة السوقية لسوق الكويت للأوراق المالية خلال الأشهر الـ 11 الأولى من السنة نحو 3 مليارات دينار أي ما يعادل خسارة نسبتها 9.7% نتيجة تراجع القيمة السوقية لجميع القطاعات (باستثناء قطاع التأمين).
٭ شكلت خسائر القيمة السوقية لقطاع البنوك نحو 34% من الخسائر الاجمالية للسوق بخسارة في القيمة السوقية للقطاع بلغت 980 مليون دينار وبنسبة انخفاض بلغت 6.8% وبالرغم من نمو ارباح القطاع بنسبة 13% خلال الاشهر التسعة الأولى من السنة.
كما انخفضت القيمة السوقية لمعظم اسهم القطاع (باستثناء بنك بوبيان والبنك الاهلي المتحد ـ البحرين) خاصة بيت التمويل الكويتي الذي خسر 403 ملايين دينار من قيمته السوقية وبنك الكويت الوطني بخسارة 235 مليون دينار والتجاري بخسارة 184 مليون دينار وبرقان بـ 148 مليون دينار.
٭ اما قطاع الاتصالات فقد خسر من قيمته السوقية 667 مليون دينار ما يعادل خسارة نسبتها 20% وشكلت خسائر القطاع نحو 23% من خسائر السوق حيث خسرت شركة الاتصالات المتنقلة (زين) 725 مليون دينار من قيمتها السوقية و151 مليون دينار لشركة ooredoo بينما ارتفعت القيمة السوقية لشركة viva بنحو 205 ملايين دينار نتيجة ادائها المالي الجيد وتقدم شركة الاتصالات السعودية لهيئة أسواق المال للموافقة على مستند عرضا لشراء الأسهم التي لا تملكها شركة الاتصالات السعودية في شركة الاتصالات الكويتية (فيفا)، والتي تمثل 74% من أسهم الشركة.
٭ اما قطاع شركات الخدمات المالية فقد كان من اكبر الخاسرين حيث خسرت قيمته السوقية 20% اي ما يعادل خسارة قدرها 613 مليون دينار نتيجة انخفاض القيمة السوقية لـ 38 شركة من اصل 48 شركة مدرجة في قطاع الخدمات المالية اي ما يعادل نسبة 80% من اسهم القطاع.
٭ كذلك كانت خسائر قطاع الشركات الصناعية كبيرة حيث انخفضت القيمة السوقية للقطاع بحوالي 234 مليون دينار بالتزامن مع انخفاض القيمة السوقية لـ 68% من اسهم القطاع (27 شركة من اصل 40 للقطاع) بينما ارتفعت اسهم 13 شركة صناعية.
سهم اجيليتي، الأكبر في القطاع بنسبة مساهمة 25.5% من القيمة السوقية انخفض بنسبة 26% منذ بداية السنة نتيجة المناخ الاستثماري العام في البورصة الذي ينقصه التفاؤل والارباح الفصلية للشركة وايراداتها التي ارتفعت بنسبة 5% فقط.
٭ اما قطاع الشركات العقارية حافظ على نفس المستويات من قيمته السوقية وانخفضت القيمة السوقية لـ 50% من اسهم الشركات العقارية المدرجة.
وخسر قطاع السلع الاستهلاكية 10% من قيمته السوقية نتيجة انخفاض القيمة السوقية لشركة امريكانا بنسبة 19% (انخفضت ارباحها الفصلية بنسبة 16%) وهي تشكل 67% من القيمة السوقية للعقار.
ايضا قطاع المواد الأساسية كان نصيبه الخسارة بنسبة 8% بسبب انخفاض القيمة السوقية لشركة بوبيان والقرين للبتروكيماويات بنسبة 10% و7% على التوالي.