توقعات العملات في 2016
-
الدولار يظل الأقوى
-
إقبال ملحوظ على الين والفرنك
-
اليوان سيبقى متراجعا واليورو سيستقر
-
العملات الخليجية ستتراجع
-
بعيدا عن العملات.. الذهب يظل الأفضل
في ظل تهاوي اسعار النفط العالمية والمحلية ووصولها لأدنى من 30 دولارا للبرميل، وأيضا في ظل استمرار انهيار أسواق الأسهم العالمية، يتساءل الكثير من المستثمرين عن الملاذ الآمن لاستثماراتهم، والاتجاه لعدم المخاطرة بأموالهم في استثمارات غير آمنة.
لذلك تسلط «الأنباء»، من خلال الزاوية اليومية التي أطلقتها بعنوان: «كيف تدير أموالك ومدخراتك في الأزمة؟»، الضوء على الاستثمار في قطاع العملات وأي العملات تعد استثمارا آمنا ومجديا للمستثمرين في ضوء هذه الأوضاع، وذلك من خلال نصائح لمدير مكتب التداول في شركة «كافيو للاستثمار» نورس حافظ، على الرغم من انه يرى انه ليس هناك اليوم ما يسمى الملاذ الآمن في العملات، ولكنه يوضح لنا المتوقع لأداء العملات العالمية خلال 2016، وذلك فيما يلي:
٭ تحظى عملة الفرنك السويسري بإقبال ملحوظ من العملاء هذه الأيام، وذلك لاستقرار الاقتصاد السويسري ووجود احتياطيات قوية لسويسرا.
٭ الضربات المتلاحقة التي أصابت أسواق آسيا في الشهور الماضية، دفعت لوجود إقبال ملحوظ على الين الياباني.
٭ أدى الانكماش الصناعي في الولايات المتحدة الى تراجع الدولار، وذلك على الرغم من التوقعات الجيدة لارتفاع الدولار في 2016.
٭ استمرار رفع أسعار الفائدة خلال 2016 والوصول الى نسبة 2%، سيمنح الدولار التفوق على عملات: الجنيه الاسترليني، والدولار النيوزيلندي، والدولار الكندي.
٭ استمرار تراجع بيانات النمو الصيني في التصنيع والتجزئة، وتأثيرها على سوق الأسهم الصيني، سيبقي على تراجع عملة اليوان بصورة مستمرة خلال 2016.
٭ 2016 سيشهد تذبذبا كبيرا للعملات، ولكن الطلب على الين والفرنك سيظل كبيرا، وسيستقر اليورو الى حد كبير، فيما ستعاني عملات: الجنيه الاسترليني، والدولار النيوزيلندي، والدولار الكندي.
٭ استمرار هبوط النفط، واستمرار وجود العجز بالميزانيات الخليجية، سيؤثر سلبا على عملات الخليج في 2016، وسيدفعها للتراجع.
٭ ولاختصار ما سبق يمكننا القول إن الذهب يظل الاستثمار الأفضل على المدى البعيد، والدولار يظل العملة الأقوى، مع توقعات ارتفاعه 10% خلال 2016.
إعداد: مصطفى صالح: زاوية يومية تتيحها «الأنباء» للاقتصاديين الراغبين في إعطاء نصائحهم للقراء حول كيفية مواجهة الأزمة وترشيد الإنفاق واستغلال الفرص.