أعلنت شركة مجموعة «الراي» الإعلامية أن أرباحها الصافية عن العام 2015، ارتفعت 25% عن العام الماضى، لتبلغ 6.31 ملايين دينار مقارنة مع 5.05 ملايين دينار في العام 2014.
كما ذكرت المجموعة في بيان صحافي أمس ان إيراداتها السنوية ارتفعت 6% إلى 20.29 مليون دينار، مقارنة مع 19.18 مليون دينار في العام 2014.
وقد بلغت ربحية السهم 27.25 فلسا، مقارنة مع 21.82 فلسا في العام السابق.
وقرر مجلس إدارة المجموعة في اجتماعه أمس، التوصية إلى الجمعية العمومية بزيادة التوزيعات الى 10% من القيمة الاسمية للسهم نقدا مقارنة 7.5% في العام الماضي.
وتعليقا على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة «الراي» الإعلامية جاسم مرزوق بودي إن «العام 2015 شكل علامة فارقة في أداء المجموعة على مختلف المستويات، إذ تمكنت من تعزيز موقعها في المركز الأول بين الصحف اليومية والتلفزيونات الخاصة الكويتية، بحسب مختلف الدراسات والاستطلاعات».
وأكد بودي أن «تحسن النشاط الاقتصادي خلال العام المنصرم، انعكس بشكل إيجابي على الإنفاق الإعلاني، ما عزز الإيرادات التشغيلية، في ظل نجاح الشركة بتعزيز موقعها الريادي في السوق»، مشيرا إلى أن «التكامل في الخدمات الإعلامية والإعلانية التي تقدمها المجموعة، يحد من آثار التقلبات الموسمية في الطلب الإعلاني الذي يشكل المصدر الأساسي للإيرادات».
وشدد بودي على أن «المبادرات التسويقية الأخيرة التي قامت بها المجموعة لاقت نجاحا فاق التوقعات، ما عزز موقع جريدة (الراي) كوجهة مفضلة للمعلنين في السوق الكويتي»، لافتا إلى أن المجموعة تعتز بجودة منتجها الإعلاني، لاسيما وأنها تعتبر الشبكة الأقوى تأثيرا، والأكثر تكاملا وتنوعا في ظل الخدمات التي تقدمها للمعلنين والمستهلكين في آن معا، وذلك من خلال شركة الراي العالمية للتسويق والإعلان، صاحبة الحق الحصري في بيع المساحات الإعلانية في جريدة (الراي)، وتلفزيون (الراي)، وحافلات شركة (سيتي جروب) وحافلات شركة النقل العام (kptc) و(طيران الجزيرة) إضافة الى جريدتي (السوق 1) و(السوق2)».
واعتبر بودي أن تجربة مجموعة «الراي» الإعلامية تعد علامة مضيئة في تاريخ الإعلام المحلي من خلال المعايير الجديدة التي أرستها في تطبيق قواعد الحوكمة والإفصاح عن بياناتها، باعتبارها أول شركة إعلامية تدرج أسهمها في سوق الكويت للأوراق المالية، ما يمثل ضمانة لاستقلالية رسالتها الإعلامية ونهج الشفافية المتبع في مواردها ونفقاتها.
ولفت أيضا إلى أن جريدة «الراي» عززت موقعها في صدارة المشهد الإعلامي المحلي، مستندة إلى المصداقية التي تحظى بها في متابعة الشأن العام وتغطيتها المميزة للأحداث المحلية والإقليمية والعالمية، مبينا أن «الفترة الماضية شهدت توسعا ملحوظا في قاعدة القراء والمتابعين للجريدة على الموقع الإلكتروني، ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي».
وبين أن جريدة «الراي» تعد اليوم مصدرا أساسيا للخبر الموثوق محليا وعربيا في مختلف الشؤون والقضايا، مشددا على أنها تحرص على تعزيز هذا الموقع من خلال التمسك بالرسالة الإعلامية المستقلة والمتوازنة التي تعبر عن الهوية الكويتية الأصلية.
وختم رئيس مجلس إدارة مجموعة «الراي»، بالإشارة إلى أن «المجموعة خطت خطوات مهمة نحو تعزيز موقعها أكثر فأكثر في الصناعة الإعلامية، التي تزداد تنافسية في ظل التغيرات التكنولوجية المتسارعة، كونها نجحت في تعزيز المحتوى التفاعلي، ومخاطبة اهتمامات مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية، سواء عبر جريدة (الراي) أو تلفزيون (الراي) أو الموقع الإلكتروني، والمواقع المتعددة عبر شبكات التواصل».