قال بنك «أوف أميركا ميريل لينش»: إن عام 2016 يعتبر مفصليا لشركة «زين السعودية» لتعديل أوضاعها، مشيرا إلى أن إدارة «زين» تسعى للتقدم للجهات المعنية لتمديد الرخصة، وذلك بغرض تقليل نسبة الإهلاك والإطفاءات.
وأضاف البنك في تقرير، أن هذه الخطوة إن تمت الموافقة عليها من قبل الجهات المختصة ستقلل الإهلاك السنوي لإطفاء رسوم الرخصة، وبالتالي تسريع تحولها للربحية لتكون في العام القادم 2017 بدلا من توقعاته بأن تكون في عام 2018.
وكانت شركة «زين السعودية» قد حصلت على الرخصة كمشغل ثالث للهاتف الجوال بالسوق السعودي عام 2008 وتبلغ مدتها 25 سنة، فيما بلغت قيمة الرخصة نحو 23 مليار ريال.
وأبقى «بنك أوف أميركا» على توصيته بشراء سهم «زين»، مع خفض السعر المستهدف من 14.20 ريالا إلى 12.20 ريالا للسهم.
وكانت «زين» قد سجلت نحو 949.4 مليون ريال عام 2014 كرسوم لإطفاء الرخصة، ليصل إجمالي ما تم إطفاؤه من رسوم الرخصة منذ بداية التشغيل وحتى نهاية 2014 إلى نحو 6 مليارات ريال.
من جهة أخرى، قال بنك «أوف أميركا ميريل لينش»: إن الشركة لديها خيار مناسب آخر وهو بيع محفظة أبراجها، مشيرا إلى أنه بحسب موقع towerxchange فإن «زين السعودية يمكن أن تبيع أبراجها والمؤلفة من 5 آلاف برج خلال 2016 بعائدات تتراوح بين 1.9 مليار و4 مليارات ريال، وفقا لأسعار السوق الحالية.
هذا، وتوقع البنك أن تسجل «زين السعودية» خسائر قدرها 528 مليون ريال خلال هذا العام، وخسائر بنحو 40.3 مليون ريال في 2017، وأن تتحول إلى الربحية في 2018 وتسجل أرباحا بقيمة 769 مليون ريال.