-
ناصر الساير:2015 مرحلة جديدة من التطور والنمو لبنك الكويت الوطني مدفوعاً بزخم المشاريع
-
أرباح «الوطني» تبقى الأعلى بين جميع الشركات الكويتية ومن بين الأعلى عربياً
-
«الوطني» هو بنك التنمية الرائد والشريك الأول لكبرى الشركات والمؤسسات
-
عصام الصقر: نتائج 2015 تعكس النمو القوي في حجم الأعمال والنشاط التشغيلي الحقيقي
-
نمو الأرباح التشغيلية الصافية بأكثر من 10% في العام 2015 لتبلغ 728.8 مليون دينار
-
6 مليارات دينار توزيعات منذ التأسيس.. منها 2.5 مليار دينار توزيعات نقدية
-
شيخة البحر: فروعنا الخارجية أظهرت أداءً قوياً وهو ما يعكس صحة خياراتنا الإستراتيجية
-
«الوطني» يبقى من الأعلى تصنيفاً عالمياً وبين أكثر 50 بنكاً أماناً في العالم للمرة العاشرة على التوالي
-
تحويل مكتب الصين إلى فرع في مراحله النهائية
-
صلاح الفليج: ارتفاع حصة «الوطني» من إجمالي أرباح القطاع المصرفي لتبلغ 47% في العام 2015
-
حصتنا من إجمالي توزيعات القطاع ارتفعت إلى 41% في 2015
-
أكبر مؤسسة مالية في الكويت ينفرد بموجوداته التي تتخطى الـ 20 مليار دينار
محمود فاروق
قال رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الوطني ناصر مساعد الساير إن بنك الكويت الوطني واصل خلال العام الماضي أداءه القوي ونتائجه المتميزة ويمضي قدما في مسيرة النمو والتطور.
وأشار الساير إلى أنه مع اكتساب الآفاق الاقتصادية في الكويت زخما جديدا تمثل بإطلاق العديد من المشاريع التنموية، فإن بنك الكويت الوطني قد لعب دورا قياديا في تمويل هذه المشاريع مكرسا موقعه الطليعي في السوق المحلية كبنك التنمية الرائد في الكويت.
وبموازاة ذلك، أكد الساير أن بنك الكويت الوطني واصل تعزيز موقعه في الأسواق الإقليمية محافظا على الزخم القوي في حجم أعماله وقوة علامته التجارية في المنطقة والعالم.
كلام الساير جاء خلال الجمعية العامة لبنك الكويت الوطني للعام 2015، التي عقدت أمس، بنسبة حضور بلغت 81.10%، والتي أقرت توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 30% من قيمة السهم الاسمية (أي 30 فلسا لكل سهم)، وتوزع على المساهمين يوم الاربعاء المقبل وتوزيع أسهم منحة مجانية بواقع 5% (أي خمسة أسهم لكل مائة سهم).
ثبات وقوة
وأكد الساير أن بنك الكويت الوطني واصل خلال العام الماضي أداءه القوي محققا 282.2 مليون دينار أرباحا صافية، بنمو يصل إلى 7.8% مقارنة مع العام السابق، لافتا إلى أن هذه الأرباح، التي تشكل مجددا نحو 47% من إجمالي أرباح القطاع المصرفي الكويتي للعام 2015، تبقى الأعلى بين كافة الشركات الكويتية، ومن الأعلى بين كافة البنوك العربية.
وأشار الساير إلى أن هذا النمو القوي يؤكد بلا شك قوة بنك الكويت الوطني ومتانة مركزه المالي وقوة ميزانيته وجودة أصوله المرتفعة وسياسته المتحفظة.
والأهم، أنه يعكس النمو المحقق في كافة مجالات الأعمال، مع تسارع النشاط التشغيلي الحقيقي، وذلك في دلالة واضحة على تحسن البيئة التشغيلية المحلية.
الإستراتيجية
وعلى الصعيد الاستراتيجي، أكد الساير أن بنك الكويت الوطني استطاع أن يخطو خطوات مهمة في مسار استراتيجيته الرامية إلى تنويع مصادر الدخل وموازنة إيراداته محليا وإقليميا.
فإلى جانب احتفاظه بأعلى الحصص السوقية في كافة مجالات العمل المصرفي في الكويت، واصل بنك الكويت الوطني جني ثمار استحواذه على حصة الأغلبية في بنك بوبيان، كما واصل تعزيز موقعه في الأسواق الاقليمية محافظا على الزخم القوي في نشاط أعماله.
فعلى الرغم من استمرار التحديات التشغيلية في العديد من الأسواق الإقليمية وتداعيات انخفاض أسعار النفط في الأسواق الخليجية، وأكد الساير على أن فروع بنك الكويت الوطني الخارجية أظهرت مناعة قوية في مواجهة التحديات، لتزيد مساهمتها في إجمالي أرباح المجموعة بما يعكس قوة سمعتنا وعلامتنا التجارية على مستوى المنطقة والعالم.
عصام الصقر: اداء قوي
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام جاسم الصقر إن بنك الكويت الوطني واصل خلال العام 2015 اداءه القوي وحقق 282.2 مليون دينار أرباحا صافية، مقارنة مع 261.8 مليون دينار في العام 2014، بنمو بلغت نسبته 7.8%.
ولفت الصقر إلى أن الأرباح القوية التي حققها بنك الكويت الوطني في العام 2015 تعكس النمو القوي في حجم الأعمال وارتفاع النشاط التشغيلي الحقيقي، إذ ارتفعت الإيرادات التشغيلية الصافية للبنك خلال العام 2015 إلى 728.8 مليون دينار، بنمو بلغ 10.2% مقارنة مع العام 2014.
وأضاف الصقر أن هذا الأداء القوي تعكسه أيضا كافة المؤشرات المالية، حيث واصلت الموجودات نموها لتبلغ 23.6 مليار دينار كما في نهاية ديسمبر 2015، مرتفعة بواقع 8.3% عن العام السابق، وارتفعت اجمالي ودائع العملاء بواقع 7.1% حيث بلغت 12.1 مليار دينار في نهاية 2015. كما نمت القروض والتسليفات الإجمالية بواقع 13.8% مقارنة مع العام السابق لتبلغ 13.6 مليار دينار.
مصادر الدخل الأكثر تنوعاً
وأضاف الصقر أن بنك الكويت الوطني يتميز بمصادر دخله الأكثر تنوعا محليا، وهو ما من شأنه تعزيز مركزه المالي على نحو إضافي، إذ تتوزع مصادر الدخل لدى البنك على مستوى القطاعات المختلفة، ما يحميها من أي تقلبات ويوفر للبنك فرص نمو أفضل وأكثر تنوعا.
وأوضح الصقر أن الخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الخاصة تساهم بنحو 31% من إجمالي إيرادات البنك، فيما تساهم الخدمات المصرفية للشركات بنحو 22% منها، والعمليات الخارجية بنحو 24% والصيرفة الإسلامية بنحو 13%، فيما تتوزع النسبة المتبقية ما بين خدمات مصرفية استثمارية ومصادر أخرى.
بنك بوبيان
وفي هذا السياق، أشار الصقر إلى أن بنك الكويت الوطني يواصل قطف ثمار خياره الاستراتيجي المتمثل في عبوره بوابة العمل المصرفي الإسلامي عقب استحواذه على حصة 58.4% في بنك بوبيان، لافتا إلى أن بنك بوبيان شهد منذ دخول البنك الوطني مساهما فيه تحولا جذريا في اعماله تمثل في عودته الى الربحية وزيادة حصته في السوق المصرفية في الكويت بوتيرة مستقرة.
الأكثر توزيعاً
واستطاع البنك خلالها أن يتحول إلى صرح مصرفي كبير منفردا بموجودات تتجاوز الـ 23.6 مليار دينار وأن يرفع من قيمة حقوق مساهميه إلى 2.6 مليار دينار، ولا شك في أن ذلك يعكس متانة مركزه المالي وقوة ادائه وريادته على المستويين المحلي والإقليمي. كما استطاع بنك الكويت الوطني منذ تأسيسه في العام 1952 أن يوزع ما يزيد على 6 مليارات دينار أرباحا على مساهميه، منها نحو 2.5 مليار دينار أرباح نقدية.
جودة الأصول
أشار الصقر إلى أن جودة الأصول لدى بنك الكويت الوطني تبقى قوية، وتعتبر من الأفضل اقليميا، حيث واصلت نسبة القروض المتعثرة من إجمالي المحفظة الائتمانية تحسنها لتنخفض إلى 1.34% في نهاية ديسمبر 2015، فيما ارتفعت نسبة التغطية إلى 322% وهي ضمن أفضل المعدلات العالمية.
قاعدة مالية قوية
وأشار الصقر الى أن بنك الكويت الوطني يتمتع بملاءة مالية ممتازة مع تجاوز معدل كفاية رأس المال لديه 16.8% بنهاية العام 2015، متجاوزا بذلك الحد الأدنى للمستويات المطلوبة.
وأضاف الصقر أن الأرباح المحتفظ بها لدى البنك الوطني قد ارتفعت إلى 1.107 مليار دينار، وهو ما يضع البنك في وضع مريح ويوفر له قاعدة مالية قوية لاقتناص الفرص ومواصلة التوسع والنمو مستقبلا.
وكانت الجمعية العامة لبنك الكويت الوطني قد وافقت على زيادة رأس المال المصرح به من 504 ملايين دينار إلى 600 مليون دينار، ومن شأن هذه الموافقة أن تمنح البنك المرونة اللازمة لممارسة خيار زيادة رأس المال المصدر والمدفوع في حال استدعت الحاجة لذلك.
شيخة البحر: فرص النمو
من جهتها، قالت نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني شيخة خالد البحر إن العام 2015 شهد تسارعا في وتيرة تنفيذ المشاريع التنموية وهو ما انعكس ايجابا على النشاط الاقتصادي المحلي والنمو الائتماني. وقد كان بنك الكويت الوطني في موقع طليعي للاستفادة من فرص النمو التي أبرزتها هذه المشاريع لكونه الخيار الأول للشركات الكبرى، فضلا عن الثقة العالية والسمعة المرموقة التي يحظى بها على الساحة المصرفية المحلية والإقليمية.
توسع مدروس
وعلى صعيد العمليات الخارجية، قالت البحر إن شبكة الفروع الخارجية والشركات التابعة لمجموعة بنك الكويت الوطني تواصل أداءها القوي، مع نمو مساهمتها في إجمالي أرباح المجموعة بنحو 27% خلال العام الماضي، وهو ما يعكس نجاح استراتيجية بنك الكويت الوطني الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل ومواصلة تعزيز موقعنا في الأسواق التي نعمل فيها حاليا وزيادة معدلات النمو لدينا في هذه الأسواق.
وأشارت البحر إلى أنه على الرغم من استمرار التحديات التشغيلية في العديد من الأسواق متأثرة بانخفاض أسعار النفط، فقد أظهرت عمليات بنك الكويت الوطني في الأسواق الخليجية لاسيما في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة مناعة قوية تجاه هذه التداعيات، وأثبتت قدرتها على الاستفادة من فرص النمو المتاحة هناك.
تواجد إقليمي راسخ
ذكرت البحر أن بنك الكويت الوطني كان قد اتخذ خيارا استراتيجيا بالتخارج من بنك قطر الدولي، في ظل رؤيتنا صعوبة رفع حصتنا في البنك إلى حصة مسيطرة.
ومن شأن هذا التخارج تعزيز قدراتنا لاقتناص فرص أخرى للتواجد مجددا في قطر، لأن هذه السوق تبقى مهمة بالنسبة لنا.
تصنيفات ائتمانية
وقالت البحر إن بنك الكويت الوطني استطاع على الرغم من التحديات أن يحافظ كذلك على تصنيفاته الائتمانية الأعلى في الشرق الأوسط ومن الأعلى عالميا مقارنة مع البنوك الكبرى وذلك بإجماع وكالات التصنيف العالمية موديز وستاندرد اند بورز وفيتش.
صلاح الفليج: مؤشرات ربحية
ومن ناحيته، اشاد الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني ـ الكويت صلاح يوسف الفليج بنتائج بنك الكويت الوطني التي تؤكد متانته وقدرته على مواصلة النمو والتطور، مشيرا إلى أن مقارنة أرباح القطاع المصرفي الكويتي تؤكد الموقع الريادي لبنك الكويت الوطني على مستوى كافة البنوك المحلية.
ولفت الفليج إلى أن بنك الكويت الوطني قد كرس صدارته محليا كالبنك الأعلى ربحية والأفضل أداء مع ارتفاع أرباحه مقارنه مع مجموع أرباح كافة البنوك الأخرى وتحقيقه أفضل المؤشرات المالية في القطاع المصرفي الكويتي.
وأضاف الفليج أن مساهمة بنك الكويت الوطني في إجمالي أرباح القطاع المصرفي الكويتي قد ارتفعت بشكل ملحوظ إلى أكثر من 47% في العام الماضي.
كما ارتفعت حصته من إجمالي توزيعات القطاع المصرفي إلى أكثر من 41% في العام 2015.
بنك التنمية الرائد
وعلى صعيد آخر، قال الفليج إن بنك الكويت الوطني هو أكبر مؤسسة مالية في الكويت وينفرد بحجم موجوداته التي تتجاوز 20 مليار دينار بفارق شاسع عن منافسيه، كما أنه هو أحد البنوك القليلة في المنطقة التي تتمتع بقدرة على قيادة وتمويل المشاريع والصفقات الضخمة.
نصف مليار دولار في عقدين
قال ناصر مساعد الساير إن إنجازات بنك الكويت الوطني تمتد لتعكس التزامه تجاه مجتمعه الذي ينتمي إليه، معبرا عن اعتزازه بأن يكون بنك الكويت الوطني أكبر المساهمين في تنمية المجتمع الكويتي، بمساهمات تصل إلى نصف مليار دولار خلال عقدين من الزمن فقط، أي أقل قليلا من نصف مساهمات القطاع المصرفي بأكمله خلال هذه الفترة.
وهذا يشمل دعم المبادرات والأعمال المجتمعية والإنسانية والخيرية إلى جانب دعم العمالة الوطنية ونشاطات مؤسسة الكويت للتقديم العلمي.
الشريك الأول لأكبر المشاريع
٭ في موقع طليعي للاستفادة من فرص النمو التي توفرها خطة التنمية
٭ الشريك المصرفي الأول للقطاع النفطي وللشركات الأجنبية العاملة في الكويت
٭ دور قيادي في تمويل أكبر المشاريع التنموية في الكويت
٭ الخيار الأول لكبرى الشركات الكويتية والإقليمية لتمويل خططها التوسعية
«الوطني»... تعرفه وتثق به
٭ أكبر مؤسسة مالية وأعرق بنك خليجي
٭ أعلى الأرباح بين كافة الشركات الكويتية وبين الأعلى في المنطقة
٭ أعلى التصنيفات الائتمانية في المنطقة
٭ بين أكثر 50 بنكا أمانا في العالم للمرة العاشرة على التوالي
٭ أكبر شبكة مصرفية محلية وأوسع انتشار دولي في 4 قارات حول العالم
٭ العلامة المصرفية الأعلى قيمة في الكويت وبين الأفضل في المنطقة
٭ أكبر مساهم في تنمية المجتمع الكويتي ومن أكبر الشركات توظيفا للعمالة الوطنية.
مجلس إدارة جديد للسنوات الثلاث المقبلة
انتخبت الجمعية العمومية لـ «الوطني» مجلس إدارة جديدا للسنوات الثلاث المقبلة يتألف من:
ناصر مساعد الساير رئيسا، وغسان أحمد سعود الخالد نائبا للرئيس، والأعضاء كل من: حمد عبدالعزيز الصقر ـ يعقوب يوسف الفليج ـ حمد محمد البحر ـ مثنى محمد الحمد ـ هيثم سليمان الخالد ـ لؤي جاسم الخرافي ـ عماد محمد البحر، إلى جانب الأعضاء الاحتياط الثلاثة وهم: عصام جاسم الصقر ووليد مشاري الحمد وأحمد خالد الحميضي.
أكبر مساهم في تنمية المجتمع
تأكيدا على نهجه الثابت بتنمية المجتمع، أشار صلاح الفليج إلى أن بنك الكويت الوطني لم يدخر جهدا في دعم كافة الفعاليات الاجتماعية والتعليمية والإنسانية والخيرية، ولفت إلى أن مستشفى بنك الكويت الوطني للأطفال يبقى أيقونة مساهمات بنك الكويت الوطني الاجتماعية، وقد واصل البنك سعيه إلى تطوير هذا المستشفى من خلال إنشاء أول مركز متخصص في زراعة النخاع للأطفال في الكويت، سيكون فريدا من نوعه على مستوى المنطقة، واستكمالا لخطط التطوير المستمرة لمستشفى بنك الكويت الوطني للأطفال الذي افتتحه في العام 2000 كأول مستشفى متخصص في علاج الأطفال مرضى السرطان.