قال تقرير صادر عن المركز المالي الكويتي «المركز» إن الأداء في شهر مايو كان سلبيا لجميع مؤشرات أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عدا الأردن، حيث واصل المستثمرون بيع الأسهم للحصول على الأرباح الموزعة في غياب أي بوادر إيجابية، وتعامل مديرو الصناديق بحذر مع التكهنات بشأن رفع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة.
وكان المؤشر الأردني (1.6%) بمنزلة الناجي الوحيد، تلاه مؤشر الكويت السعري (0.2%) والمؤشر البحريني (0.1%)، بينما تراجع مؤشر الكويت الوزني بنسبة 2.4% بفعل الضغوط باتجاه البيع في قطاعي الخدمات المالية والاتصالات.
وإلى جانب ذلك، تراجع مؤشر أبوظبي (6.5%)، وقطر (6.4%)، والمملكة العربية السعودية (5.3%)، ودبي (5.1%) في شهر مايو، في أسوأ أداء شهري منذ يناير من هذه السنة.
واشار التقرير الى تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز للأسواق الخليجية بنسبة 5.1% في مايو، ليغلق عند 90 نقطة.
وأدت المخاوف من الانكماش في قطاع البناء، واحتمال زيادة مخصصات الديون المعدومة في المصارف الإقليمية إلى عدم اطمئنان المستثمرين إلى الالتزام بأي مراكز استثمارية طويلة الأمد في أسهم المصارف وشركات البناء، على الرغم من النتائج الإيجابية التي حققتها المصارف للربع الأول من السنة.