- الغانم: البنك يتمتع بمعدل قوي لكفاية رأس المال يبلغ 18.5%
- تراجع القروض غير المنتظمة إلى 93 مليون دينار
- انخفاض تكاليف الائتمان 16% بالغة 72 مليون دينار
- تعزيز رأسمال البنك بـ 100 مليون دينار في مايو الماضي
- أصول «الخليج» ثابتة عند 5.46 مليارات دينار.. وزيادة حقوق المساهمين 7%
- البنك مستمر في تحقيق نسب نمو مضاعفة لصافي إيراداته
- تثبيت تصنيف «الخليج» يؤكد الاستمرار في تحقيق المنفعة للمساهمين
أعلن بنك الخليج نتائجه المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2016، وحقق البنك صافي ربح بمقدار 43 مليون دينار وبلغت ربحية السهم 15 فلسا، أي بزيادة نسبتها 10% عن السنة السابقة.
وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 7 فلوس للسهم عن عام 2016، أي بزيادة نسبتها 75% مقارنة بـ 4 فلوس للسهم عن السنة الماضية.
وقال البنك في بيان صحافي ان جودة القروض استمرت في التحسن، فقد انخفض إجمالي تكاليف الائتمان (المخصصات المحددة بالإضافة إلى عمليات الشطب) بنسبة 16% ليبلغ 72 مليون دينار، مقارنة بمبلغ 85 مليون دينار في عام 2015. أما القروض غير المنتظمة فقد انخفضت إلى 93 مليون دينار، أي بنسبة 2.4% من إجمالي القروض، وهي مستويات لم يشهدها البنك منذ عام 2007.
وتعليقا على هذه النتائج، صرح رئيس مجلس إدارة بنك الخليج عمر قتيبة الغانم قائلا: «سجلت السنوات الثلاث الماضية علامات بارزة في عملية التحول الاستراتيجي لبنك الخليج، الأمر الذي استطاع البنك من خلاله المضي قدما وبثبات على مسار النمو واستيفاء عدد من أهدافه الاستراتيجية الرئيسية.
واليوم، يسعدني أن أعلن بأن بنك الخليج استمر في تحقيق نسب نمو مضاعفة لصافي إيراداته، على الرغم من المنافسة الحادة التي تسود القطاع المصرفي، والتحديات التي تطغى على البيئة الاقتصادية».
وقال «يتمتع البنك بمعدل قوي لكفاية رأس المال يبلغ 18.5%، وهو أعلى بكثير من المعدل الرقابي المطلوب والبالغ 14%. وقد تم تعزيز رأسمال البنك بالإصدار الناجح للشريحة الثانية من رأس المال بمقدار 100 مليون دينار في مايو 2016.
وظلت أصول البنك ثابتة، حيث بلغت 5.467 مليارات دينار، بينما ارتفع إجمالي حقوق المساهمين بواقع 7%، ليبلغ 573 مليون دينار أما قروض العملاء فقد انهت العام بمقدار 3.446 ملايين دينار وفيما يتعلق بالربحية، فقد بلغت ربحية السهم 15 فلسا في نهاية 2016، مقارنة بمقدار 13 فلسا في نهاية 2015. وبلغت نسبة العائد على متوسط الأصول 0.79%، مقارنة بنسبة 0.72% في العام 2015، والعائد على متوسط حقوق المساهمين 7.73%، مقارنة بنسبة 7.43% للسنة السابقة».
تصنيف البنك «A»
وواصل بنك الخليج تحقيق التصنيف في المرتبة «A» من أكبر ثلاث وكالات عالمية للتصنيف الائتماني. فقد قامت تلك الوكالات بتصنيف البنك على النحو التالي: وكالة موديز إنفستورز سيرفسز (A3)، وكالة فيتش (A+) ووكالة ستاندارد آند بورز (A-). وخلال العام، قامت الوكالات الثلاث بتثبيت تصنيفات البنك، ونظرته المستقبلية المستقرة وقدرته على تحقيق الإيرادات.
وأوضح الغانم أن تثبيت تصنيف بنك الخليج من حيث الاستقرار والقدرة على تحقيق الأرباح من قبل وكالات التصنيف الائتماني الثلاث يؤكد استمرارنا في بذل الجهود بهدف تحقيق المنفعة لمساهمينا، وتقديم الخدمات الفائقة إلى عملائنا الأوفياء.
وكان نمو بنك الخليج وسلامة أوضاعه محل تقدير من جانب قطاع الخدمات المالية والقطاع المصرفي على المستويين الإقليمي والعالمي. فقد حصل بنك الخليج على جوائز إقليمية، تضمنت جائزة «أفضل منتج لبطاقة ائتمان في الشرق الأوسط عن برنامج مكافآت الخليج»، وجائزة «أفضل تطبيق لتكنولوجيا أمن المعلومات عبر الإنترنت والهاتف النقال للعام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» وجائزة «أفضل تطبيق لتكنولوجيا إدارة مخاطر الأعمال للعام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» من مجلة «إيجن بانكر».
وفي نهاية العام 2016، تلقى بنك الخليج إشعارا من «عالم غينيس للأرقام القياسية» يفيد بأنه قد فاز بجائزة «أكبر جائزة مرتبطة بحساب مصرفي في العالم» عن جائزة المليون دينار المقدمة من خلال حساب الدانة. وتلقى بنك الخليج الجائزة اثناء السحب السنوي الذي أقيم بتاريخ 5 يناير 2017.
واختتم قائلا: «أود أن أتقدم بالشكر إلى عملائنا الكرام على ثقتهم المستمرة في بنك الخليج. كما أتقدم بوافر الشكر والتقدير إلى مساهمينا، ومجلس الإدارة، وإلى بنك الكويت المركزي وهيئة أسواق المال، على دعمهم المتواصل طوال العام. ولا يفوتني أن أتقدم بالشكر إلى جميع موظفي البنك على تفانيهم ووجودهم المستمر كجزء من أسرة بنك الخليج».