- الرشيد: أسطول الشركة يتألف من 26 طائرة حالياً.. وسنصل إلى 35 طائرة في غضون عامين إلى ثلاثة
- ندرس عدة بدائل لتمويل شراء الطائرات الجديدة.. الأرجح منها التأجير والاقتراض معاً
- الشركة تتسلم 3 طائرات بوينغ قبل نهاية شهر يوليو المقبل.. لتكتمل صفقة الـ 10 طائرات
- تشغيل خطين جديدين هما شرم الشيخ وفيينا.. وندرس إضافة خطوط جديدة
أحمد مغربي
تسلمت شركة الخطوط الجوية الكويتية، الناقل الوطني الرسمي للكويت، سابع طائراتها «بوبيان» من طراز «بوينغ 777-إي.ار300» ذات المدى الطويل والتي هبطت في مطار الكويت الدولي أمس قادمة من خط تجميع شركة بوينغ في سياتل بالولايات المتحدة الأميركية، وهي ضمن صفقة من 10 طائرات من النوع نفسه.
ووفقاً للعُرف المتبع لدى الخطوط الجوية الكويتية، تحمل الطائرات أسماء مناطق مختلفة في الكويت، حيث ستحمل الطائرة السابعة اسم «بوبيان» أكبر الجزر في سلسلة الجزر الساحلية الكويتية.
ومع دخول «بوبيان» إلى الخدمة يصبح الأسطول التشغيلي للخطوط الجوية الكويتية مكون من 26 طائرة، والذي يعكس التزام الكويتية في تطوير خدماتها، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمقاعد، إلى جانب تعزيز شبكة رحلاتها المنتظمة التي تشمل حالياً 38 وجهة دولية تصل الشرق الأقصى والشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية.
وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس الادارة في شركة الخطوط الجوية الكويتية سامي الرشيد على هامش احتفال «الكويتية» باستقبال الطائرة الجديدة، ان «الكويتية» سوف تستقبل 3 طائرات من نفس الطراز قبل نهاية شهر يوليو المقبل، لتكتمل بذلك صفقة شراء 10 طائرات جديدة من شركة بوينغ الأميركية.
وذكر ان الطائرة تتمتع بعدة مزايا أهمها انها طويلة المدى يمكنها الطيران لمدة 16 ساعة متواصلة لتتمكن من الوصول الى مطارات بعيدة جدا وتتمتع باقتصادية في استهلاك الوقود وفيها مقاعد للدرجة السياحية يبلغ عددها 290 مقعد ودرجة رجال الاعمال 36 مقعدا.
وبين ان الطائرة بها مزايا عديدة مثل الإضاءة الداخلية التي تمتع بمرونة كبيرة في الإقلاع والهبوط والنوم المريح للركاب، بالإضافة الى تمتعها بمعدات طبية يمكنها الاتصال بالولايات المتحدة في وجود اي طارئ لاحد الركاب لتهبط الطائرة في اقرب مطار.
وحول عدد طائرات اسطول الشركة قال الرشيد انها وصلت الى 26 طائرة ونهدف للوصول الى 35 طائرة في غضون عامين او 3 سنوات، مشيرا الى ان الاسطول سوف يكون متنوعا بين قصير ومتوسط وطويل المدى لتغطي كافة الوجهات التي تطير اليها الشركة.
وفي سؤال حول آلية تمويل الطائرات الجديدة قال الرشيد ان «الكويتية» لديها بدائل تدرسها ومن ضمنها التأجير او الاقتراض او خليط من الاثنين وهو الارجح، مشيرا الى ان الشركة تدرس تلك البدائل وسوف تصل الى آلية مناسبة قريبا.
وحول الخطة التي وضعتها الشركة لإطفاء الخسائر كشف الرشيد ان الخطة الموضوعة الان وحتى اعلان الشركة الجديدة عقب قرار الخصخصة سوف يتم تغطيتها من الحكومة.
وذكر ان الشركة تسعى الى تلبية احتياجات المسافرين لإرضاء العملاء والحصول على وجهات جديدة وزيادة الطاقة الاستيعابية للكويتية على الوجهات ذات المدى الطويل في هذا الصيف مما سيعود بالنفع على تجربة المسافرين على متنها.
وحول الحصة السوقية للكويتية قال ان الشركة تسعى الى استعادة حصتها، مشيرا الى ان حصة الشركة السوقية تطورت خلال الأعوام الماضية في السوق المحلي ونسعى الي المزيد.
وذكر ان الشركة اتخذت قرار بتشغيل وجهتين جديدتين هما فيينا وشرم الشيخ، على ان تقوم ادارة الشركة بدراسة امكانية تسيير خطوط جديدة مستقبلا.
هذا وستخضع الطائرة الجديدة للاختبارات النهائية خلال الأيام المقبلة قبل دخولها إلى الخدمة بشكل كامل، حيث من المتوقع أن تكون أولى رحلاتها التجارية إلى القاهرة أو جدة.
استراتيجية الشركة
من جانبه قال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الكويتية إبراهيم الخزام: «يمثل اليوم خطوة هامة في رحلة الخطوط الكويتية نحو تحقيق أهدافها وتنفيذ استراتيجية الاستحواذ على طائرات جديدة وذلك في إطار خطة التطوير الاستراتيجية للسنوات الخمس المقبلة والتي اطلقت في سبتمبر من العام الماضي».
وأضاف: «نحن سعداء بالدعم الكامل الذي نحظى به من الحكومة الكويتية لضمان مواصلة التطوير والعمل للوصول إلى نتائج تشغيلية وتجارية قوية.
جهود فرق العمل في الكويتية تنعكس ايجاباً في تعزيز الثقة في خدماتنا واستقطاب المزيد من المسافرين بمعدلات تفوق معدلات النمو الإقليمية».
و اختتم الخزام حديثه قائلاً: «بصفتنا الناقل الوطني الرسمي للكويت ندعم دوماً مسيرة التنمية التي تبنتها الحكومة الكويتية لتصبح الكويت مركزاً مالياً وتجارياً جاذباً للاستثمار».
هذا وتتضمن خطة الاستحواذ على الطائرات الجديدة للخطوط الجوية الكويتية وصول 25 طائرة إيرباص والمتمثلة في 15 طائرة من طرازA320neo و 10 طائرات من عائلة A350، يتم استلام أول طائرة في عام 2019، على أن تدخل جميع الطائرات الجديدة الخدمة بحلول عام 2021.