قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح: إن بلاده ستزيد الصادرات إلى الولايات المتحدة في المدى الطويل، مؤكدا أن السوق الأميركية ستظل مهمة للسعودية، لافتا إلى أن المملكة ستواصل على المدى الطويل زيادة الصادرات إلى الولايات المتحدة التي تلقى إمدادات جيدة في الوقت الحالي.
وأضاف الفالح في حديثه مع «العربية.نت» في أستانا عاصمة كازاخستان، أن مستقبل علاقات السعودية مع روسيا في قطاع الطاقة من جيدة إلى الأفضل، سواء مع دول وسط آسيا وبحر قزوين التي هي دولة صديقة، وهناك مجالات كثيرة للتعاون في الطاقة والبتروكيماويات والتعدين والاستثمارات المشتركة، وروسيا نفس الشيء هي امتداد لهذه المنطقة، ويجمع المملكة بهذه الدول روابط اقتصادية كبيرة من ناحية أهمية قطاع الطاقة في اقتصاد كل من روسيا والسعودية.
وقال الفالح: إن سياسة السعودية منذ عقود تنأى بالبترول وموثوقيته واعتماد العالم عليه عن السياسة، ودائما نعتمد على مبدأ أساسي وهو استقرار الأسواق لما فيه الخير والمصلحة للمنتجين والمستهلكين في نفس الوقت، ولذا تستثمر المملكة في طاقة فائضة وفي موثوقية الإنتاج وفي الحوار بين المنتجين والمستهلكين.
وأضاف وزير الطاقة السعودي: في الفترة الأخيرة بنينا جسورا مع دول من خارج «أوپيك» بقيادة روسيا وأتت هذه السياسة ثمارها من ناحية وصولنا إلى اتفاق السنة الماضية لخفض الإنتاج ومــددنا الاتفــاق هذه السنة ورأينا استقرارا نسبيا في الأسواق، ونتطلع إلى تعافي الأسواق بشكل كامل واستمرار التعاون على المــدى البعيد بين المنتجين.