- الإعداد لتعديلات تشريعية بقانون الصندوق لرفع كفاءته لخدمة الشباب
- إصدار 700 رخصة متناهية الصغر منذ إقرار لائحة العمل
يوسف لازم
عقدت وزارة التجارة والصناعة حوارا مفتوحا، لمناقشة مسودة قرار المركبات التجارية (العربات المتنقلة) بحضور وزيري التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان، والأوقاف والشؤون الاسلامية ووزير الدولة لشؤون البلدية محمد الجبري في حديقة الشهيد صباح أمس السبت، وقام بعرض المسودة الوكيل المساعد لشؤون الدعم الفني والتخطيط د.عبدالله العويصي، وتضمنت الحلقة كلمة للوزير الروضان قال فيها ان الحضور الذي يزيد على 300 شخص في يوم السبت يؤكد إصرار الشباب على التفوق وهو ما يثلج الصدر بتواجد شباب وشابات يريدون العمل في كل ما يتاح لهم من مجالات، لذلك من الممكن ان نجتمع كل سبت وسماع آراء الشباب في حال كان هناك متسع من الوقت وتتوافر سبل اللقاء من خلالها.
وأضاف الروضان ان مسودة القرار التنظيمي للمركبات التجارية لدعم الشباب وإتاحة الفرصة امامهم لعرض وتسويق منتجات مشروعاتهم الصغيرة، مشيرا إلى كونها مجالا حقيقيا لتدريبهم على العمل الخاص وصقل مهاراتهم لتبني مشروعات صغيرة.
وذكر الروضان أن تنظيم هذا السوق بقرار صادر عن وزارة التجارة والصناعة يهدف ايضا الى استفادة الشباب من الإرشادات والتوجيهات التي ستوفرها الجهات المعنية وأنها تهدف الى تنظيم عملية مشاريع القاطرات كبداية للمشروعات الشبابية محليا والتي لا تستطيع المشاركة في الاسواق الاخرى.
وأفاد بأن الهدف من دعوة المعنيين للمشاركة في الحوار المفتوح الحرص على إشراك ذوي الشأن في القرارات المتخذة.
وأضاف «بلا شك راجعنا مع الجهات والوزارات المختلفة كالبلدية والشؤون وشكلنا لجانا مختلفة ثم تم عرضها على لجنة تحسين بيئة الأعمال والآن المحطة الأخيرة هي محطة الشباب أو المستفيدين من الشباب حيث نستمع لجميع آرائهم لاسيما ان هناك فرقا مختلفة والتعرف عليها وإدخال تعديلات على اللائحة فاللائحة ليست بقرآن بل يمكن التعديل عليها».
وأشار الروضان إلى أن العربات المتنقلة واحدة من الرخص التي سوف تساهم للكثير من الشباب ممن يرغبون في العمل في القطاع الخاص ومن يريد أن يفتح مشروعا خاصا لاسيما ان المساحات والأراضي الصناعية والتجارية أسعارها مرتفعة وبالتالي تصبح هذه العربات تسهل وتخلص الشباب من المشاكل الموجودة التي تواجههم في هذا الجانب.
وحول توفير الأراضي المختلفة قال ان الوزارة تعمل على حل هذه المشكلة وإنه تم تخصيص نصف مليون متر من قبل هيئة الصناعة تذهب إلى الصندوق الوطني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة يبقى موافقة البلدية وإنهاء الإجراءات المتعلقة بها ومن ثم يتم تجهيزها وتسليمها للشباب في غضون عام.
وبين أن ندرة الأراضي وخاصة الصناعية مشكلة لا تخص فقط مشاريع الشباب وانما جميع المشروعات، مبينا أن هناك تعديلات تشريعية في قانون الصندوق لتمكن وتساعد الصندوق في رفع خدمته للشباب.
وكشف الروضان عن انه تم إصدار 700 رخصة متناهية الصغر منذ إقرار لائحتها، كما سيتم إقرار لائحة المعارض الموسمية قريبا ويتبعها العربات المتنقلة.
ولفت الروضان إلى أن ورشة العمل جاءت كمحطة أخيرة لعرض اللائحة على الشباب والمستفيدين من هذه الرخصة، والاستماع لآرائهم ثم الاتجاه إلى التطبيق.
وذكر أن العربات المتنقلة واحدة من الرخص التي ستساهم في إثراء أعمال الشباب، خصوصا في ظل ندرة وارتفاع أسعار الأراضي التجارية والصناعية، مشيرا إلى أن قضية توفير الأراضي يتم العمل عليها.
واشار الى وجود تعديلات تشريعية في قانون الصندوق ليتمكن من رفع كفاءته لخدمة الشباب.
دعم مشاريع الشبابمن جهته شدد وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية ووزير البلدية محمد ناصر الجبري على تجسيد رغبة صاحب السمو في دعم مشاريع الشباب ووعد الجبري بان يتم اللقاء في مشاريع اخرى تسعى البلدية لتنفيذها وللشباب نصيب منها مثل مشروع برايح سالم والاسواق المؤقتة ومشروع انجاز بالري وغيرها من المشاريع.
وأشار إلى أن اللائحة التنفيذية للعربات المتنقلة ستخرج خلال فترة لن تتجاوز أسبوعين، وحينها يستطيع الشاب استخراج رخصته وتوطين موقع النشاط من البلدية والداخلية، والقوى العاملة.
وأضاف الجبري أن سبب رفضنا لمشروع العربات المتنقلة في الوقت السابق كان قرارا صحيحا في وقته ولكن الرفض جاء لاضافة بعض الأنشطة لنعطي فرصة أكبر للشباب، والآن تمت إضافة 16 نشاطا، مؤكدا اننا لسنا ضد الشركات أو المطاعم العالمية أو المحلية، بل ندعم القطاع الخاص لكن التعديل جاء لاعطاء فرصة أكبر للشباب، وتستطيع الشركات والمؤسسات بمشاركة عبارة عن عربة واحدة لاعطاء مساحة أكبر للشباب.
وبين أنه خلف الكواليس، كل العقبات الموجودة، والقوانين المتعارضة والمتداخلة، ذللناها عبر تشكيل لجنة مختصة من كل الجهات المعنية.
واشار إلى أنه حين بدأ تشكيل اللجنة كان الهدف وضع استراتيجية صحيحة نسير عليها بعيدا عن البيروقراطية، وذلك من خلال خارطة طريق للتعاون من أجل أن يرى المشروع النور بأسرع وقت.
نحتاج الى أن يقوم الشاب الكويتي بنشاط تجاري يعيد عليه مردودا ماديا، اليوم نستقطب أكبر شريحة من الشبـاب، لدينا مشاريع أخرى غير العربات المتنقلة، فكل مشاريع البلدية مثل إنجاز وغيرها ستسلم للمشاريع الصغيرة لكي يستفيد منها الشباب الكويتي، والمشاريع المقبلة في البلدية سيكون للشباب النصيب الأكبر ليكون هو العام الرئيسي لتفعيل المشاريع وله الأولوية في القادم من الايام.
أبرز 8 نقاط في الحلقة النقاشية
نقل مدير إدارة المشاريع الصغيرة في هيكلة القوى العاملة م. فارس العنزي عبر حسابه الشخصي على تويتر مجموعة من النقاط الجوهرية التي تضمنتها الحلقة النقاشية ومنها:
ـ الرخصة المتنقلة على السيارة وليس وجوب تأجير محل او مكتب.
ـ تسجيل صاحب الرخصة بالتأمينات على الباب الخامس.
ـ إلزام تركيب جي بي اس للمتابعة والرقابة.
ـ اعتبار الرخصة السيارة كأنها شركة صغيرة ويتم صرف دعم العمالة لصاحب الرخصة.
ـ سيتم السماح لعدد 2 عمالة للرخصة غير صاحب الرخصة الكويتي.
ـ يمكن اضافة سيارة متنقلة او مقطورة للرخصة.
ـ السماح بسيارة واحدة فقط لكل رخصة وتحدد مواصفاتها الفنية ادارة الفحص الفني بوزارة الداخلية.
ـ الجمهور رفض مشاركة المتقاعدين بهذا النوع من الرخص المتنقلة.