- «KIB» يعد أحد أعمدة القطاع المصرفي المحلي منذ 1973
- البنك شهد أول تجربة تحول إستراتيجي بمسيرته المصرفية قبل 10 سنوات
- «KIB» شهد إعادة هيكلة الإدارات وإنشاء أقسام جديدة.. منذ 2015
- البنك ركز على تكوين فريق من الموظفين الموهوبين ذوي الخبرة والديناميكية
- البنك واصل تبني التكنولوجيا والابتكار كعنصر أساسي بإستراتيجية أعماله
- «KIB» أول من دشَّن مركز اتصال يمتاز بخدمة الرد الآلي التفاعلية «IVR»
التطور والتغيير لا يعتبران أمرا غريبا بالنسبة لبنك الكويت الدولي «KIB» (كي أي بي)، فلطالما أدرك «KIB» بأن التغيير ليس أمرا حتميا فحسب، بل انه ضرورة هامة للغاية، ففي العالم الذي نعيش فيه اليوم والذي يتسم بالتطور السريع، يعتبر التغيير ضروريا لضمان النمو والتنمية والاستدامة، وذلك بالنسبة للأفراد والمؤسسات على حد سواء.
يعتبر «KIB» أحد أعمدة القطاع المصرفي المحلي منذ 1973، ولقد نجح في بناء إرث راسخ وسمعة متميزة من خلال تبنيه التغيير الإيجابي والتكيف مع المشهد الاقتصادي المتغير والسوق المالي المتقلب باستمرار، وذلك بفضل خططه التنموية الاستراتيجية الدقيقة والمستقبلية.
ويؤمن «KIB» بأن الحياة هي عبارة عن رحلة التطور المستمر، واليوم يبدأ فصلا جديدا من مسيرته الحافلة بالتغيير والتطور.
ويقف «KIB» شامخا في منتصف تحوله الاستراتيجي الجديد: وهو برنامج شامل وطويل الأجل يهدف إلى تحويل الطريقة التي يتعامل بها مع العملاء من خلال كل نقطة اتصال ووسيلة تواصل.
وتركز هذه الاستراتيجية الجديدة على تقديم تجربة ذات مستوى أعلى للعملاء والتي تقدم أكثر بكثير من مجرد «خدمات مصرفية» تقليدية، بل تعمل على تأسيس «KIB» كشريك في كل جانب من جوانب حياة عملائه تحت شعار «بنك للحياة».
تراث عريق
قبل 10 سنوات، عاش «KIB» أول تجربة تحول استراتيجي في مسيرته المصرفية حين تحول من بنك عقاري متخصص، وهو البنك العقاري الكويتي (سابقا)، إلى بنك إسلامي شامل يعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية الغراء.
وبهذه الخطوة، شهدت منطقة الشرق الأوسط أول عملية تحول من هذا النوع، ليسطع نجم «KIB» في سماء العمل المصرفي الإسلامي ويقدم وعودا صادقة بأن القادم يحمل المزيد من التطور والتغيير.
وبفضل عراقة تراثه المتميز الذي يمتد لعقود من الزمن، لطالما استغل «KIB» إرثه وخبرته العريقة في هذا المجال لتلبية الاحتياجات المتنوعة للسوق المحلي من خلال تقديم مجموعة شاملة من الخدمات والمنتجات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
ومنذ بداياته، ركز البنك على تقديم حلول ديناميكية ومبتكرة ومرنة مصممة لتناسب جميع شرائح وفئات المجتمع.
وبالرغم من عمق جذور «KIB» في الصناعة المصرفية وتاريخه الغني بالخبرات العريقة السابقة، إلا أنه يتطلع نحو تحقيق المزيد في المستقبل.
إطلالة جديدة كليا
يعتمد التحول الحالي لـ «KIB» على 3 ركائز أساسية، وهي: تغيير عروض خدمات الأفراد من خلال التركيز على الابتكار التكنولوجي وتعزيز خدماته الإلكترونية، إلى جانب توسيع أعمال الخدمات المصرفية للشركات، وصولا إلى إثراء تاريخه الغني في القطاع العقاري ليصبح واحدا من أكثر مؤسسات تمويل العقارات التي تقدم خدمات متكاملة للعملاء، بما فيها إدارة أملاك الغير والتقييم العقاري.
وعلى الرغم من أن هذا التحول الشامل والطموح سيستمر في الانتشار خلال السنوات القليلة القادمة، إلا أننا بدأنا نشهد تحقيقه لعدد من الإنجازات البارزة لـ «KIB».
ومنذ إطلاق مرحلة التحول في أواخر 2015، حقق «KIB» حتى الآن عددا من التغييرات المحورية داخل مؤسسته، ومنها: إعادة هيكلة الإدارات الرئيسية، إنشاء وحدات وأقسام أعمال جديدة.
بالإضافة إلى انضمام العديد من الموظفين الموهوبين وذوي الخبرة والديناميكية إلى فريق الإدارة التنفيذية في البنك.
كما سخر «KIB» حصة الأسد من جهوده لخدمة إعادة تنشيط وتبسيط العمليات الداخلية من أجل زيادة الفعالية والكفاءة إلى أقصى حد ممكن.
ولابد من تسليط الضوء على النمو المستمر في نسب التوزيعات على حسابات المودعين منذ بداية 2015 والزيادة القياسية التي حققتها أرصدة وأعداد الودائع خاصة وديعة أرزاق ووديعة البشرى، إلى جانب تنوع الحسابات الاستثمارية مثل حساب الإثمار الاستثماري للشركات وحساب التوفير الاستثماري للأفراد مما يؤكد على نجاح «KIB» في تحقيق أهدافه الرامية إلى الاستمرار في اكتساب ثقة المودعين وتنمية عوائد الودائع.
ومع ذلك، فإن أحدث التطورات التي يمكن أن تحدث في ظل التحول الذي يشهده البنك، والتي يمكننا القول بأنها الأكثر إثارة للدهشة، تتمثل في إطلاق العلامة والهوية التجارية الجديدة لبنك الكويت الدولي «KIB»: وهي بمنزلة الإطلالة الجديدة للتطور الذي يشهده البنك حاليا.
وتتضمن هذه المرحلة أكثر من مجرد تحديث شعار البنك القديم الذي يعود إلى عقد من الزمان، حيث إن الإطلالة العصرية الجديدة تمثل البنك الذي تم تطويره وزيادة تركيزه على الابتكار.
تجربة إلكترونية متميزة
تتمثل أحد المكونات الرئيسية للتحول الأخير لـ «KIB» في استراتيجيته الإلكترونية الشاملة والرائدة، ففي ظل التغيرات التكنولوجية السريعة التي تشهدها الصناعة المصرفية، يمضي «KIB» قدما للبقاء بالطليعة من خلال تقديم خدماته عبر جميع قنواته الإلكترونية، سواء عبر الإنترنت أو الهاتف النقال، والمصممة لتعزيز وتبسيط تجربة العملاء المصرفية الافتراضية.
وتتمثل استراتيجية البنك في التطوير المستمر لقنواته المصرفية وتعزيزها، ولذلك فإنه يواصل تبني التكنولوجيا والابتكار كعنصر أساسي في استراتيجية أعماله التي تركز على العملاء.
ولا يتمثل هدفه في تقديم حلول رائدة ذات إمكانات تقنية متقدمة فحسب، بل توفير أحدث الحلول الرقمية التي تكون سهلة الاستخدام ويمكن الوصول إليها بمنتهى السهولة في جميع الأوقات.
وفي الآونة الأخيرة، شهد «KIB» ثورة تكنولوجية كان من أهم وأبرز معالمها تدشين أول مركز اتصال من نوعه يمتاز بخدمة الرد الآلي التفاعلية (IVR) مما طور تجربة العملاء وساعدهم على إتمام معاملاتهم المصرفية على مدار الساعة.
بالإضافة إلى إطلاق أول خدمة مصرفية هاتفية مرئية في الكويت (VIVR) يستطيع العملاء من خلالها الاطلاع على حساباتهم ومعاملاتهم من خلال هواتفهم الذكية مع إمكانية التواصل في ذات الوقت مع ممثل مركز الاتصال الذي يقدم لهم الدعم اللازم وبشكل مباشر.
كما تم طرح تطبيق الهواتف الذكية المطور للخدمات المصرفية الإلكترونية للأفراد، باستخدام أحدث تكنولوجيا متوفرة، وبما يرتقي بتجربة العملاء.
ومن خلال دمج المزيد من الحلول الرقمية في تنفيذ أعماله، يركز «KIB» على أن يصبح مؤسسة أكثر تركيزا على العملاء، مما يمنح قيمة أكبر للعملاء، ويجعله دائما جزءا ضروريا من حياتهم اليومية مع التزامه بكونه «بنك للحياة».