شريف حمدي
استقبلت بورصة الكويت أول أيام شهر رمضان بتراجع كل مؤشراتها، حيث تراجع المؤشر العام بنسبة 0.3% بخسارته 14نقطة ليصل إلى 4801 نقطة، وذلك على إثر تراجع مؤشر السوق الأول الأول بـ 0.2% محققا خسائر بلغت 10 نقاط ليصل إلى 4765 نقطة، كما تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.5% محققا 22 نقطة انخفاض ليصل إلى 4864 نقطة.
وشهدت السيولة تراجعا في اولى جلسات الشهر الفضيل، إذ انخفضت إلى مستوى 7.1 ملايين دينار وهو أدنى مستوى لها في أول أيام رمضان بآخر 3 سنوات.
وجاء هذا التراجع في ظل عزوف واضح عن ضخ السيولة تشهده البورصة في الأسابيع الماضية من قبل المتعاملين، علما بأن مدة التداول في جلسة أمس تقلصت لأقل من 3 ساعات، وهي مواعيد التداول المعتادة في شهر رمضان.
وتركزت السيولة بشكل لافت في بعض الأسهم القيادية أبرزها أسهم الوطني وبيتك وبوبيان للبتروكيماويات والأهلي المتحد، وبذلك حظي السوق الأول بـ 5.2 ملايين دينار من السيولة بنسبة 73%، فيما حصل السوق الرئيسي على 1.8 مليون دينار من القيمة الإجمالية. ورصدت «الأنباء» مستويات السيولة في الجلسة الافتتاحية لشهر رمضان في آخر 3 سنوات وكانت كالتالي:
٭ بلغت السيولة في أولى جلسات شهر رمضان عام 2016 نحو 7.3 ملايين دينار.
٭ ثم قفز المنحنى في رمضان 2017 لتصل السيولة إلى 13.5 مليون دينار بدعم قوي من بعض الأسهم القيادية.
٭ ثم انخفضت مجددا في الجلسة الافتتاحية لرمضان 2018 إلى 7.1 ملايين دينار لتكون الأدنى في آخر 3 سنوات.