أصبحت «آبل» أول شركة أميركية مدرجة تتجاوز قيمتها السوقية تريليون دولار بعد ارتفاع سهمها إلى مستويات قياسية جديدة عقب نتائج أعمالها القوية.
وبناء على بيانات «ياهو فاينانس»، طرحت أسهم «آبل» للاكتتاب في البورصة الأميركية عند سعر 22 دولارا للسهم، وذلك في ديسمبر عام 1980، وأغلق السهم تلك الجلسة عند 29 دولارا.
وارتفع سهم «آبل» (AAPL.O) ليصل إلى 208 دولارات لتتناول «بيزنس إنسايدر» في تقرير: ماذا لو اشترى مستثمر أسهما في «آبل» بقيمة ألف دولار يوم إدراجها؟ ما الذي حققه من مكاسب اليوم؟
وبحساب أثر التوزيعات النقدية وأسهم المنحة على مدار 38 عاما فإن استثمار 1000 دولار في «آبل» بسعر إغلاق 12 ديسمبر 1980 كان ثروة المستثمر الصغير لتبلغ اليوم نحو 8.914 ملايين دولار، وهو ما يعد عائدا جيدا للغاية.
وما يزيد من تلك الثروة عمليات تجزئة الأسهم وتوزيع أسهم المنحة التي تمت على اسهم العملاق الأميركي في أعوام 1987 بتوزيع سهمين لكل سهم ما يزيد من عدد الأسهم من 45 سهما الى 135 سهما تقريبا ثم بالتوزيع نفسه عام 2000 بسهمين لكل سهم ايضا وبالتوزيع نفسه عام 2005 وأخيرا بتوزيع 7 أسهم لكل سهم في 2014.
الطريق نحو التريليون
وصولا لأكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية مرت آبل بمراحل تطور كبيرة ومحطات رئيسية لها أبرزها:
- 1976 التأسيس على يد «ستيف جوبز» وشريكه «ستيف ووزنياك» في «لوس ألتو» بولاية كاليفورنيا
- 1977 أصبحت «آبل» كيانا رسميا، وتولى «مايكل سكوت» أول رئيس مجلس إدارة ومدير تنفيذي للشركة.
- 1978 أنتجت آبل اول منتج لوحة مفاتيح.
- 1979 ضخ رجل الأعمال مايكل ماركولا 250 ألف دولار في الشركة.
- 1980 طرحت الشركة «آبل 3»، وهو كومبيوتر لمنافسة منتجات «مايكروسوفت» و«آي بي إم».
- 1983 إصدار منتج «ماكنتوش» ودفعت «آبل» 1.5 مليون دولار وقتها لعرض أول إعلان تجاري لمنتجاتها.
- 1985 الإطاحة بستيف جوبز من إدارة الشركة الأمر الذي اداه للاستقالة وأسس لاحقا شركة «نيكست» للحواسب.
- 1986 ـ 1990 تراجع للشركة وسيطرة لمايكروسوفت على سوق الحواسب حول العالم
- 1993 «آبل» تسجل نتائج أعمال ضعيفة ومجلس الإدارة يطيح بسكولي.
- 1997 ستيف جوبز يعود رئيسا تنفيذيا لآبل وعودة الاستثمار المشترك مع مايكروسوفت.
- 2007 طرح أول نسخة من هواتف ايفون.
وكان إطلاق اول نسخة من ايفون قبل 11 عاما بمنزلة الإذن للانطلاق وتحقيق النجاحات تلو الاخرى والحصول على حصة سوقية متزايدة بسوق الهواتف المحمولة إضافة الى زيادة الحصة السوقية بسوق الحواسب وهو ما انعكس على سهم الشركة الذي شهد ارتفاعات قوية بالتزامن مع نتائج مالية متميزة.