- العبد الغني: دعم الحرفيين الكويتيين والترويج لهم على مستوى العالم
- حمادة: تعزيز الوعي القانوني أساسي للبدء في المشاريع
باهي أحمد
قالت مؤسسة منصة «startup» ايمان العبدالغني ان المؤسسة تقوم بقيادة عدد من الأعمال والمنتديات بهدف التواصل ونشر وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال بين المجتمع الكويتي.
جاء ذلك خلال كلمة لها لـ«الأنباء» على هامش ملتقى التصميم والإبداع والابتكار الذي اقيم أمس بحضور نخبة من الفنانين ورواد الأعمال.
وأضافت العبدالغني أن الملتقى يأتي برعاية من مجموعة الساير وبالتعاون مع الشريك الاستراتيجي هاوس ليفينج والحميضي وياسمين و«O MEDIA».
ولفتت إلى أن الملتقى شهد مشاركة جميع قطاعات التصميم والإبداع وذلك بغرض دعم الحرفيين الكويتيين للمساهمة في النهوض بالفن الكويتي والترويج له على مستوى العالم، مشيرة إلى أن الملتقى شهد دورات تدريبية وورش عمل بالمجان للمشاركين فيه.
من جانبها، قالت المحامية أريج حمادة ان المشاركة في المنتدى برفقة عدد كبير من الشباب من خلال ورش عمل يعد إثراء للأعمال، مشيرة إلى أنها ستقوم بالتركيز على الجانب القانوني خاصة العقود التجارية حيث ان هناك العديد من الحالات التي مرت عليها ويقوم من خلالها الشباب الذين يسعون للبدء في المشاريع بسحب عقود من خلال الانترنت والتي تكون مليئة بالثغرات وغير متماشية مع القوانين المحلية مما يجعلهم يلجأون للقضاء لحل تلك المشاكل.
واستعرضت حمادة عددا من القضايا التي مرت عليها في السابق والتي تحوي أخطاء وثغرات في العقود على الحاضرين ليستفيدوا من خلالها من كيفية ادارة أعمالهم والبدء بشكل قانوني حيث يعد العقد شيئا أساسيا ورئيسيا للبدء في أعمالهم.
وأشارت إلى أن مشاركة العديد من رواد الأعمال في الملتقى يعطي دفعة رائعة لريادة الأعمال في الكويت، اضافة إلى وجود محاضرات وورش عمل لتعزيز الوعي المحاسبي والقانوني والاداري سيساعد في انتعاش الاقتصاد الكويتي خاصة أن العالم يصب تركيزه على الاهتمام بالمشاريع الصغيرة فلذلك يجب تدعيمها ليس فقط في وسائل الإعلام بل من خلال الدعم المادي والمعنوي ودراسات جدوى ودراسات تسويقية للمساهمة في انجاح تلك المشاريع.
بدوره، أكد صاحب مؤسسة «LAUNCH» للاستشارات الإدارية والتسويقية خالد الزنكي أن تأثير المشاريع الصغيرة على المجتمع الكويتي يعد متواضعا إلى الان ويحتاج إلى 20 عاما ليكون له تأثير كبير على المجتمع، موضحا أن تلك المنتديات لها دور كبير كونها تؤثر على الشباب وتعطيهم حافزا بوجود دعم لهم خاصة أصحاب الحرف والسلع يستطيعون ابرازها من خلال تلك المنتديات والمعارض.
وبين الزنكي أن الصندوق الوطني للمشاريع الصغيرة يجب أن يتطور من الدعم المادي فقط إلى تقديم دعم معنوي وثقافي يقوم بتنمية مهارات الشباب في ادارة أعمالهم وحرفهم وتطوير مهاراتهم الإدارية والإشراف عليها والاستثمار فيها وذلك بهدف تأسيس ثقافة صلبة لأصحاب المشاريع الصغيرة.
وأضاف أن على المبادر أن يبدأ بمعرفة ان كان هناك طلب للسلع الخاصة به في السوق بداية قبل أن يقوم بالبدء بإنتاجها، كما أن عليه أن يسعى بخطوات بسيطة لمعرفة ان كان السوق سيستقبل المنتج أو الخدمة التي يقدمها المبادر وعليه أن يبدأ بـ«خطوات وليس بقفزات»، ومن الضروري اختبار المنتج والفكرة وانتظار ردود أفعال المجتمع وعلى أساسها يقوم بتطوير الفكرة والمنتج ومن ثم الاستثمار في التسويق الذي يعد شيئا أساسيا لاستقطاب الجماهير.
من جانبه، قال نحات الكاريكاتير الشخصي محمد القناعي انه بدأ في عمله منذ العمر 14 عاما ثم قام بتطوير مهاراته ليصبح نحاتا مشهورا للكاريكاترات.
وأضاف القناعي ان أعماله تستغرق منه وقتا وجهدا كبيرا وتجسد طبيعة المجتمع الكويتي.